مجلة الآداب

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت كتابة كلمة هذا العدد بعد أن انتهيت من قراءة بحث لأحد أساتذة اللغة العربية كان قد نشر في أحد أعداد مجلة الآداب، ليس هذا فحسب فقد صادف وانا أقرأ أحد مباحث رسالة طالبتي في الماجستير بعنوان (الدراسات الصوتية في مجلة الآداب منذ 1956 الى نهاية 2022)، تتداخل المشاعر بين نشوة الفخر والسؤدد لعراقة هذه المجلة وطول باعها العلمي وإسهامها في تسجيل البحث الاكاديمي للدراسات الانسانية وبين رهبة المسؤولية وثقلها في الحفاظ على هذا المجد التليد.

كلما نظرت الى المجلدات التي تحيطيني من كل جانب في مكتب المجلة ايقنت ان الابداع العراقي لا ينتهي وأننا مدينون دائماً لأجيال سبقت، تركت بصماتها ملء السمع والبصر، تركوا علماً ينتفع به. أعجز عن ان أجد كلمة تعبر عن الشكر والعرفان لمن رسّخ ثوابت البحث العلمي الرصين وبنى أسس الصرح الذي يسمو يوماً بعد يوم.

شكري وامتناني دائماً الى فريق العمل الذي أفخر بالانتماء اليه الى الدكتور حسام كنعان وحيد مدير التحرير والى السيدة مها كاظم جواد اللذين يعملان بتفانٍ قلّ نظيره، والى الأخوة والأخوات أعضاء هيأة تحرير مجلة الآداب فلولا جهودهم لما وصلت المجلة الى ما وصلت اليه.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

أ.د. لمى فائق جميل العاني