التباين المكاني لخدمات الإيواء السياحي (الفنادق) في العراق
(باستثناء إقلیم كردستان)
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i139.1406الكلمات المفتاحية:
الإيواء السیاحي، الفنادق، التباین المكاني، الجذب السیاحي، السائح، المغریات السیاحیةالملخص
تعد خدمات الإيواء السياحي لاسیما( الفنادق) ركناً أساسيا من أركان الجذب السياحي، إذ إنَّ مهما كانت منطقة القصد السياحي تمتلك عوامل الجذب سواء أكانت عوامل طبيعية أم دینیة أم تراثیة أم آثاریه تفقد الكثیر من قیمتها السیاحیة ولا یمكن للسائح تحقیق أحد أهداف الرحلة السیاحیة من دون خدمات الإيواء، ومنها الفنادق، وتعرف الفنادق بأنَّها : المؤسسة أو المنشأة التي تقدم الخدمات للنزلاء كالإقامة والطعام والمبیت والخدمة، وخدمة الإقامة تعد الخدمة الأساسیة في الصناعة الفندقیة لكن مع تطور أنظمة النشاط السیاحي وتقنیاتها تطور مفهوم الخدمة الفندقیة، وقد اضیفت خدمة الاتصالات والمواصلات والصیرفة، وعقد الاجتماعات وأن اقامة الحفلات والمسابقات والمهرجانات وخدمات السوق ، فضلاً عن الصالات الریاضیة والعلاج الطبي والطعام وفي العراق نمى وتطور النشاط السیاحي في السبعینیات من القرن الماضي بعد أن ارتفعت عوائد النفط التي أثرت على البناء والاعمار وشملت القطاع السیاحي فضلاً عن الاستقرار السیاسي وما تبعه من خطط التنمیة وزیادة الانفاق على الأنشطة الاقتصادیة كافة ومنها النشاط السیاحي، وفي بدایة عام 1980 أنشأت عدد من الفنادق الممتازة في العاصمة بغداد، وفي المدة (1980-1988) شهد النشاط السیاحي تراجعاً ملحوظاً بسبب الحرب العراقیة الإیرانیة والعقوبات الاقتصادیة التي اعقبت الغزو العراقي للكویت عام (1990)، وهذا أنعكس على تحجم الحركة السیاحیة وبعد عام(2003) شهد النشاط السیاحي قفزة نوعیة في النهوض بواقع السیاحة العراقیة، إذ إنَّ العراق بلد متكامل في الوجه السیاحي فیما لو استغل هذا النشاط بشكل مخطط وتنموي، فالتنوع في العروض السیاحیة حالة فریدة تمیز بها العراق، فالمقومات الطبیعیة كالمناخ والتضاریس والمیاه والتنوع البیئي كالأهوار والبحیرات والهضاب والسدود والخزانات وما تحویه هذه المسطحات من حیاة نباتیة وحیوانیة فریدة في نوعها، كما یعد العراق بلداً اسلامیاً ومهداً للدیانات السماویة وفیه أعظم مراكز الإشعاع الدیني والإنساني فهو موطن الأنبیاء والرسل كما هو الحال في أور موطن النبي ابراهیم وأولاده علیهم السلام وآل البیت( علیهم السلام) أحفاد النبي الكریم محمد( صلى اﷲ علیهوآله وسلم) والصحابة (رض)، كما یعد العراق الموطن الأول للحضارات؛ وبذلك یمتلكمخزون ثقافي وحضاري وآثاري ومعماري هائل كل هذا أنعكس على النشاط السیاحي وزیادةالطلب على الخدمات الفندقیة، لكن هذا الطلب أمتاز بالتباین بین محافظات العراق، فكان للسیاحة الدینیة الأثر الأكبر على النشاط الفندقي فمحافظة كربلاء أحتلت المركز الاول في أعدادالفنادق، تلیها محافظة النجف في المرتبة الثانیة وبغداد بالمرتبة الثالثة، أما من الناحیة تصنیف الفنادق أحتلت بغداد المرتبة الاولى كونها العاصمة وفیها المقرات الحكومیة والبعثات الدبلوماسیة والجهات والدوائر الرسمیة والثقافیة والاداریة وغیرها. ویعاني القطاع الفندقي مشاكل عدة سواء أكان من الناحیة المادیة والتنظیمیة أو التخطیط وعدم الاهتمام بإنشاء وتطویر وتصمیم الفنادق، فالكثیر من المحافظات تضم بین ثنایاها موروث طبیعي وحضاري متمیز، لكن لم تهیأ بعد البنى التحتیة اللازمة للنهوض بالنشاط السیاحي ومنها الفنادق رغم انضمام بعض هذه المواقع الى لائحة التراث العالمي مثل بابل ومناطق الاهوار في جنوب العراق، فضلاً عن عدم الاهتمام بمراكز ومعاهد المتخصصین في تدریس وتأهیل كوادر متخصصة في النشاط الفندقي.
التنزيلات
المراجع
Abdel Sami Sabry, Tourism Theory, Helwan University, Egypt.
Khalil Ibrahim Al-Mashhadani, (1982), The Impact of Urbanization on the Development of Tourist Sites in the City of Karbala, Unpublished Master Thesis), University of Baghdad, Center for Urban and Regional Planning
Maysoon Abdul-Razzaq Al-Awadi, (1984), Evaluation of the Socialist Sector in Tourism Development in Iraq for the period 1970-1980, an unpublished master's thesis), University of Baghdad, Urban and Regional Planning Center
Mohamed Yousry Ibrahim Daabs, (2003), The Tourism Industry between Theory and Practice the Egyptian Forum for Creativity and Development, Cairo.
Muhammad Sobhi Abdel Hakim, (2016), Geography of Tourism, Anglo-Egyptian Library, Egypt.
Muthanna Taha Al-Houri (2013), Travel and Tourism Economics, Al Warraq Foundation for Publishing and Distribution, Jordan
Pearace D. Tourist Development. London, 1981
W.T.O Development. International tourism 1970 and prospects for 1980 in World Travel 198
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.