2019: دور العلوم الإنسانية في ادارة التحولات الاجتماعية المعاصرة ومواجهة التطرف الفكري: المعالجات الأكاديمية للمشكلات العراقية السياسية والاجتماعية
وقائع المؤتمر السنوي لكلية الآداب الأحد : 15 / 12 / 2019 بغداد محاور المؤتمر :
- الموقف النقدي من المناهج التطبيقية في العلوم السياسية والاجتماعية .
- اللغة والأدب مرآة عاكسة للمشكلات الراهنة وحلولها .
- البحث العلمي وقضايا المجتمع (تشخيص وحلول) .
- قضايا معاصرة في البحوث والدراسات اللغوية والأدبية الغربية .
- دور الجغرافية في تنمية المجتمع العراقي .
- الدراسات النفسية ودورها في مواجهة التطرف والإرهاب وتعزيز المواطنة .
- بناء الأمة والدولة في تاريخ العراق عبر دراسة في المشكلات والمعالجات .
- الآثار والتراث رافدان مهمان في حل المشكلات السياسية والاجتماعية العراقية .
- تسليط الضوء على معوقات المسيرة الأكاديمية في الجامعات العراقية.
- ايجاد السبل والمعالجات لتذليل الصعوبات التي تكتنف النهج الأكاديمي .
- وضع تصور كامل لمستقبل المسيرة العلمية من خلال تظافر جهود الدراسات البينية في مجال العلوم الإنسانية .
- تسليط الضوء على بعض المناهج المطبقة في العلوم الاجتماعية والسياسية ومدى ملائمتها باعتبارها علوم تتعلق بذوات الأفراد ومن ثم خرجت على شكل سلوك ومنطق .
اللجنة العلمية :
- أ.د. محمود عبد الواحد محمود
- أ.د. أنعام مهدي علي
- أ.د. عبد الواحد مشعل
- د. أفراح جاسم محمد
- د. نصير عباس غبن
- د. عماد محمد محمود
- د. وسن سعيد عبود
- د. حسين جبر وسمي
- د. باسم راجح جمال الدين
- د. عبد الحليم رحيم علي
- د. ليث مجيد حسين
اللجنة التحضيرية :
- أ.د. صلاح فليفل عايد الجابري
- د. منذر علي عبد المالك
- د. عبد الله صبار عبود
- د. ناهض هاتف محمد
- د. أحمد ناطق ابراهيم
- د. سهيلة نجم الإبراهيمي
- د. شروق نعيم جاسم
- د. حسام كنعان وحيد
- د. ياسمين جرجيس يونس
- د. عادل شاكر وهام
- د. محمد وليد صالح
- م.م. آمال عبد الله عطية
- م.م. صفاء محمود مهيهي
- رندة حسين عبد
- مها كاظم جواد
:المقدمة
تعد كلية الآداب الكلية الأم لنظيراتها في الجامعات العراقية ، فقد تأسست عام 1949 لتشكل النواة الأولى لجامعة بغداد ، وأول مؤسسة في هذه الجامعة ، وقد دأبت كلية الآداب عبر عمرها المديد على أن تكون مثالاً يحتذى للقدرة على الموائمة بين الأصالة والحداثة بحفاظها على موروثها العراقي وانفتاحها دائماً على نظيراتها من الكليات والمؤسسات المهتمة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية ، وقد شكلت المؤتمرات الدولية إحدى قنوات تفاعل الكلية مع محيطها العربي والإقليمي والدولي ، ويشكل المؤتمر الحالي مثالاً واضحاً على هذا التفاعل .
إن الشعار الذي تبنته كلية الآداب جاء بعنوان ((دور العلوم الإنسانية في ادارة التحولات الاجتماعية المعاصرة ومواجهة التطور الفكري)) ، لمؤتمرها العلمي السنوي المعنون ((المعالجات الأكاديمية للمشكلات العراقية السياسية والاجتماعية)) والذي جرى يوم الأحد الموافق 15/12/ 2019 ، ما هو إلا حلقة في سلسلة طويلة من الإنجازات التي تفتخر بها كلية الآداب على مدى النصف قرن من الإنجازات العلمية على صعيد العلوم الإنسانية ، فقد تقدمت الكلية بهذا الإنجازات العلمية أكثر من غيرها ، ولا سيما في مجال أرسال مشاركات ودعوات لجميع الباحثين المتخصصين وفي معظم الدول العربية والأجنبية من المتخصصين في هذا المجال ، وقد لبى العديد من هؤلاء الباحثين هذه الدعوة ، وقد تشرفت الكلية بحضور عدد من هؤلاء الباحثين إما كمشارين بالحضور أو مشاركين ببحوثهم العلمية ، وكان من بينهم الأستاذ الدكتور عيسى ليتيم من جامعة الجزائر والذي تناول موضوعاً مهماً وهو (مشروع بناء الدولة - الامة في العراق خلال العهد الملكي الاول (1921-1933)) ، والمشارك الآخر أيضاً من الجزائر وهي بنادي محمد الطاهر التي ركزت على موضوع (التطورات السياسية في العراق في عهد عبد الكريم قاسم (1958- 1963)) .
وتوالت البحوث العلمية لباحثين من مختلف الجامعات العراقية العريقة ، وقد بلغت 30 بحثاً في التخصصات كافة ومنها (التاريخ والجغرافية واللغة العربية والاجتماع وعلم النفس والفلسفة والآثار) وكذلك خمسة بحوث باللغة الإنكليزية ، علماً أن هذه البحوث تقسمت على سبعة محاور رئيسة ، وبعدها خرجت التوصيات بحلتها النهائية التي ركزت على ضرورة توسع البحوث والدراسات الميدانية المتعلقة بالعلوم الإنسانية وسبل انجاح التجربة العراقية في معالجة المشكلات التي تواجه أي مجتمع ومنها المجتمع العراقي وفق النظريات التي ناقشت سبل الارتقاء بالفكر والآراء المطروقة على مجال الساحة العراقية ، والأخذ بنظر الاعتبار العمق الحضاري والثقافي الذي يتمتع به المجتمع العراقي عبر آلاف السنين ، مع ضرورة التعاون العلمي بين المؤسسات التربوية والتعليمية مع المؤسسات الثقافية داخل العراق وخارجه وخاصة في مجال اجراء الدراسات المشتركة والبحوث البناءة التي تخدم المجتمع بكل مفاصله ، وكان من أهم هذه التوصيات التي ركزت على موضوع السعي المنظم والجاد لمكافحة التطرف والتعصب والإرهاب في المجتمعات العربية عن طريق انتهاج اساليب علمية تحدد المعالجات الكفيلة لتحقيقها ، مع فسح المجال أمام المواطن العراقي لممارسة حق التعبير عن رأيه بحرية وعدم اتباع سياسة القمع ونبذ التطرف الفكري والتعصب والجمود الفكري والتحلي بالمرونة الفكرية .
أ.د. محمود عبد الواحد محمود
عميد كلية الآداب
:التوصيات
- ضرورة اتساع البحث الآثاري في خدمة المجتمع وحل المشكلة الآنية ودراسة التراث الحضاري في ادارة الدولة التي تمتلكها الذاكرة الحضارية العراقية وتسخيرها واستثمارها مجتمعياً .
- الاعتمام والتركيز على توضيح دور المتاحف في ابراز الهوية الوطنية العراقية .
- بناء ثقافة مجتمعية لدى جميع ابناء البلد في أهمية المتاحف والآثار والممتلكات الأخرى والمحافظة عليهما وتبدأ هذه الخطوة منذ الطفولة .
- ضرورة التعاون بين الآثاريين المعماريين لدعم تاريخ العراق الحضاري ومحاولة توظيفه لحل مشاكله .
- اقامة الورش والذوات التثقيفية ورعايتها اعلامياً لغرض معرفة أهمية الدراسات المتعددة لإظهار الحضارة والهوية العراقية بصورتها الحقيقية .
- تفعيل المدارس التاريخية والاجتماعية والسياسية المعاصرة في صناعة القرار السياسي تجاه التعامل مع المشكلات التي تواجه العراق سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي .
- الأخذ بنظر الاعتبار العمق الحضاري للمجتمع العراقي وتراثه في التعامل مع المشكلات التي تواجه البلاد وكونها تعد قاسماً لتوحيد صفوف الوحدة الوطنية .
- السعي المنظم والجاد لمكافحة التطرف والتعصب والإرهاب في المجتمعات العربية عن طريق انتهاج اساليب علمية تحدد المعالجات الكفيلة لتحقيقها .
- تسهيل مهمة الباحثين لإجراء دراسات مباشرة مع الإرهابيين وإجراء مقابلات معهم للتعرف على الأسباب التي ينتمون إلى الإرهاب .
- فسح المجال أمام المواطن العراقي لممارسة حق التعبير عن رأيه بحرية وعدم اتباع سياسة القمع ونبذ التطرف الفكري والتعصب والجمود الفكري والتحلي بالمرونة الفكرية .
- حث الباحثين بإجراء دراسات مقارنة بين الأدب الإنكليزي والأدب العراقي لتسليط الضوء على أهمية الأدب في معالجة المشكلات الاجتماعية والسياسية وحثهم لكتابة المسرحيات الهادفة ذات الروح الإيجابية التي تبث روح التفاؤل وروح المواطنة ، ونبذ الفرقة في المجتمع العراقي .
- خلق فرص حقيقية لإعداد برامج مغايرة تهتم بتعليم اللغة العربية واللغة الإنكليزية بطرق غير تقليدية ، لتعليم الطالب ليس فقط عن طريق الإفادة ، وإنما عن طريق المتعة وهي من الطرق الناجحة على المستوى العالمي ، فضلاً عن اعتماد الدراسات الخاصة (بالثقافات العابرة للحدود أو عبر الثقافات كوسيلة ثقافية واجتماعية وإنسانية لعالم أكثر تناغماً وصلة ببعض يتعدى الاختلافات الثقافية والفكرية .
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
- وزارة التربية .
- الهيئة العامة للآثار والتراث .
- وزارة الثقافة .
- وزارة العمل والشؤون الاجتماعية .