الفن – تجسير تواصلي وإعادة ثقة بالذات

(رؤية سسيولوجية)

المؤلفون

  • Thanaa Muhammad Saleh قسم الاجتماع – كلية الآداب

DOI:

https://doi.org/10.31973/aj.v0i0.962

الكلمات المفتاحية:

الفن

الملخص

بعد 2003 تغيرت معالم الديموغرافية العراقية ببعدها الاجتماعي الذي تنطوي تحته كل الابعاد الثقافية والاقتصادية والسياسية . ما يسوغ  قراءتنا للفن من الخارج فضلا عن الداخل . بعد ان اصبح الفن كما الغرب سلاح ذو حدين , والرغبة ملحة للتصدي الى حده في :1- خداع وتظليل الجماهير كما يصفه ادرنو , 2- محدوديته طبقيا او فئوياً 3- "التلاعب بالعقول" كأيجاز تعبيري لرؤية بورديو حول ثلاثية (الفرد- التربية - العائلة) وأثرها في الابداع الفني او اي حقل من حقول الحياة . 4- النظرة السلبية للفن او للفنان وأعتبار الفن اداة لهو كما يعبر معن خليل عمر . وتفعيله تربوياً عبر المدارس الابتدائية اخذين بنظر الاعتبار ان للفن خصائص ووظائف لا يستهان بها سواء نفسياً ام مجتمعيا .. بعد افرازات الازمات سواء الدولية ام المحلية ام الفردية , وأنعكاسها على الشخصية . لا سيما وقد افرزت الازمات فئات (اليافعات – المتنمرين –  الخ من فئات تفرزها الازمات في المدارس الابتدائية) التي يتعذر وصفها بالمريضة او المنحرفة , لأنها قاب قوسين او ادنى من المرض او الانحراف , والحاجة ضرورية الى حصر تلك الفئات والعمل على مساعدتها على تجاوز اسباب تجعلها ضحية المرض النفسي او العصبي او الانحراف .... وأرتأيت ان يكون الفن نوع من انواع العلاج الانساني قد يسهم في تكوين عالم لهؤلاء ,وبدوره هذا العالم قد يساعد تلك الفئات على اعادة النظر في تقييم ذاتها . بعد ان تم اختيار الرغبة في: 1- التواصل و-2 إعادة الثقة بالذات - اساس لقياس الشخصية السوية لتلك الفئة , نظراً لافتقاد تلك الفئات لتلك السمتين الشخصية . وكما يقول  ارنست فيشر ان إندماج (الانا) و(النحن) إنما يتم عن طريق الفن فيقول (إن الفن هو الاداة اللازمة لإتمام هذا الاندماج من الفرد والمجموع , فهو يمثل قدرة الانسان غير المحدودة على الالتقاء بالآخرين وعلى تبادل الرأي والتجربة معهم) ، وتقول الباحثة ان الفن للجميع ومن الجميع لانه فطرة انسانية تلد معنا, وللبيئة المحيطة دور لايستهان به كآلية تفعيل توالدي للفطرة الانسانية , والتربية تشكل اداتها الاساسية . افتراضاَ ان الواقع من وجهة نظر الباحثة سيتم التعامل معه وفق رؤية ان لليافعات او المتنمرين ملكات ابداعية غير محفزة والرغبة ملحة الى تحفيزها وتوظيف تلك القدرات  موضوعيا –إعادة التواصل – وذاتياً – إعادة الثقة بالذات . عن طريق المدرسة وآلياتها التربوية تجاه الفن . وفي المنظور السسيولوجي, يقول "كونت ندرس لنضبط" و"ماركسياً ندرس لنغير" و"فيبرياً ندرس لنفهم ونفسر" . الحاجة ماسة لتلك الرؤى في النظرية الاجتماعية الكلاسيكية . التي اسهمت النظرية المعاصرة في تمددها كنظرية بورديو في الممارسة واتخاذها , مفهوم الهابيتوس , والحقل , اساسيات لتفسير ثنائية الذات والموضوع , فضلا عن طرحه مزيد من المفاهيم  للمساعدة على تفسير الظواهر اجتماعية . كالرأسمال الثقافي , الرأسمال الاجتماعي , الرأسمال الرمزي .موليا اهتمامه الكبير كما يقول بدوي للعقل والعلم . مع تأكيده لأهمية التنشئة الاجتماعية الا انه أسرً الفرد تربوياً لإعتقاده الجازم والحتمي بأهمية الطبقة المهيمنة على التعليم ودورها في تحجيم قدرات الافراد الذاتية. أكد بورديو على "العلاقة بين الابداع الفني والمجتمع" الا انه ايضا كان حريصاً على تفسير الفن في ضوء ما يخدم منهجه في حين سبقه ادرنو في طرحه "مفهوم صناعة الثقافة" مؤكدا على الاستفادة من المعطيات الموجودة في نظرية اللغة او علم الاجتماع والتاريخ  في تفسير الفن .

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

المراجع

ابراهيم مدكور : المعجم الفلسفي , الهيئة العامة لشؤون المطابع الاميرية , القاهرة ,1983 , ص140 .
امل محمد خليفة الحربي , هل وصلنا الى ما وصل اليه التعليم في الدول المتقدمة ؟ , عبر النت
الثقة بالذات , عبر النت ar.wikipedia.org/wiki/
ثناء محمد صالح , ثقافة التعايش في المجتمع العراقي قراءات سسيولوجية ورؤى استشرافية , مكتبة البصائر , بيروت , المركز العلمي العراقي – بغداد ,2017 ,ص11
جميل حمداوي ,بيير بورديو واسئلة علم الاجتماع , منشورات مجلة العلوم القانونية , سلسلة البحث الاكاديمي ,ط1 ,ص52-53
رياض عوض , مقدمات في فلسفة الفن ,1994 , ط1,لبنان,ص99
سرور محمد , سسيولوجيا الفن النسوي- دراسة اجتماعية ميدانية في دائرة السينما والمسرح , رسالة ماجستير, جامعة بغداد كلية الآداب قسم الاجتماع, 2019
سرور محمد خليل , الفن النسوي دراسة اجتماعية ميدانية في دائرة السينما والمسرح , رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة الى كلية الاداب جامعة بغداد فسم الاجتماع , 2019 م , ص65
سسيولوجيا الثقافة ar.wikipedia.org/wiki/.
سسيولوجيا الفن طرق للرؤية , ترجمة ليلى الموسوي , مراجعة محمد الجوهري , تحرير ديفيز انغليز وجون هغسون , عالم المعرفة, سلسلة كتب ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب – الكويت ,341 , يوليو 2007 ص 77-78
شريف محمد عوض , صناعة الثقافة في عصر العولمة وأثرها في تغيير ملامح الهوية الثقافية , هرِمِز , ص111-114 – عبر النت scholar.cu.edu.eg
عبد المجيد العابد , الجمال بين الذاتي والموضوعي , عبر النت
علي وتوت , زينة سعيد, المضامين الاجتماعية للرسوم المتحركة وانعكاساتها على الاطفال دراسة ميدانية في مدينة بغداد, رسالة ماجستير جامعة بغداد كلية الآداب قسم الاجتماع ,2015
فؤاد خليل , المجتمع ,النظام ,البنية , في موضوع علم الاجتماع وإشكاليته , الفارابي - بيروت , ط1 , 2008 , ص229
مارك جيمنيز , الجمالية المعاصرة الاتجاهات والرهانات ,ترجمة كمال بو منير , منشورات الضفاف , بيروت-لبنان , ص72 , ط1 2012
محمد عباس حنتوش البو ثجيل , الادراك الجمالي بين الذاتي والموضوعي , كلية الفنون الجميلة , جامعة بابل, عبر النت ,28/3/2018
معجم المعاني الجامع
د. معن خليل عمر ,علم اجتماع الفن , الشروق , الاردن ,2000, ص 87- 90
A.Giacobbi,j.p.Roux:Initiationalasociologie,Hatier,paris,1996,p;254

التنزيلات

منشور

2019-12-15

كيفية الاقتباس

الفن – تجسير تواصلي وإعادة ثقة بالذات: (رؤية سسيولوجية). (2019). مجلة الآداب, 369-382. https://doi.org/10.31973/aj.v0i0.962

تواريخ المنشور

المؤلفات المشابهة

1-10 من 177

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.