عدد 141 (2022): ملحق (1) العدد (141)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على رسوله الصادق الامين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين، وبعد ...
تعدّ مجلة الآداب من المجلات العلمية المحكمة الرصينة التي أسهمت منذ نشأتها الأولى ولاتزال تعنى بنشر البحوث العلمية والاكاديمية لتضعها بين أيدي القراء الكرام وهو جزء من أهداف المجلة الرئيسة.
وحين يصدر العدد (141) بمجلداته الثلاث من مجلة الآداب يكون عامنا الدراسي (2021/2022) قد شارف على نهايته، ومع هذه النهاية يأتي هذا العدد وهو حافل بعدد من البحوث التي تنوعت فيها الدراسات لتشكل بمجموعها منجزاً ثقافياً وفكرياً قدّم فيه الباحثون عصارة جهدهم وعطائهم العلمي ليواصلوا أداءهم المميز لمهامهم الابداعية كل من ضمن تخصصه وتوجهاته المعرفية، ويؤكدوا حرصهم على البذل والعطاء وتمسكهم بخيار التواصل في ميدان عملهم المفضل ميدان البحث والدراسة سعياً من الجميع للرقي بأدائهم العلمي ومنجزهم المعرفي الى أفضل صورة تفصح عن انتمائهم لأرثهم الثقافي والحضاري والفكري الحافل بصور الأصالة والمستند الى عمق إبداعي له امتداده التاريخي والمعرفي المرتبط بعقل بارع في تدبره وتفكيره ومحاكاتهِ للأشياء برؤية نقدية غاية في الجمال والفن.
وتسعى المجلة في إطار التحديث والتجديد أن ترسم ملامحها وتحدد اطارها المعرفي في ضوء تطور آلياتها من أجل تحقيق أهدافها من خلال توظيف التقانات الحديثة في جميع معاملاتها خدمة للبحث العلمي ومواكبة لأخر تطوراته ومستجداته، فلابد من الاشارة الى أن المجلة ما زالت تعمل على وفق الاليات التي سارت عليها في الاعداد السابقة ومنها دليل المجلات المفتوحة (DOAJ) إذ أرشفت البحوث على وفق هذا الدليل حتى تكون متاحة للجميع، فضلاً عن استمرارها العمل بالمعرف الالكتروني للمقالات البحثية المشاركة في هذا العدد (DOI) ليسهل عملية الاستشهاد بالبحوث المنشورة في المجلة ويرفع من تقييمها الالكتروني.
يضم هذا العدد ثلاث مجلدات، رتبت فيه البحوث على وفق المنهج الذي سارت عليه المجلة في الاعداد السابقة. وفق الله الجميع على طريق البناء والتقدم في ميادين العلم والفكر والمعرفة لإغناء رسالتنا الثقافية خدمة لوطننا العزيز.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس التحرير