دور المتاحف في حفظ التراث والآثار العراقية

الملخص

تعكس المتاحف مدى الأهتمام بالتاريخ والتراث ، كونها تقدم صورة واضحة لجوانب متعددة من تاريخ الوطن، وللهوية الثقافية للشعب. في ضوء ذلك ، فإن إقامة وإنشاء المتاحف يعد ضرورة وطنية يتم من خلالها الحفاظ على التراث الشعبي وحماية وحفظ الموروث الثقافي، للتعريف بمفرداته بوصفها ثروة وطنية، يكمن دور المتاحف على المستوى المجتمعي في زيادة الوعي لدي المواطن بأهمية الحفاظ على تراثه كشاهد تاريخي على اصالة الشعب كما يمكن الأجيال القادمة من الاطلاع على تاريخها وتاريخ أجدادها وعلى تراث شعبها الثقافي ، الماضي الثقافي والحضاري لا يمكن أن يعيش إلا من خلال تنشيط الذاكرة الثقافية ، فلهذا يعد المتحف من الأمكنة المهمة في تنشيط هذه الذاكرة كما يعد المتحف المكان الذي يربطنا بالماضي، من خلال الآثار والممتلكات الثقافية، فهو شهادة على الماضي التي تحفظ به جميع الآثار المادية التي خلفها السابقون. تعد المتاحف مؤسسة عامة تعنى بجمع تراكمات تاريخ التطور الحضاري للبلاد منذ اقدم العصور حتى الوقت الحاضر، وعرضها على سكانها والوافدين اليها من الزائرين والسياح . والمتاحف سواء ًأكانت، أدبية او تأريخيه تعد من اهم الوسائل واسهلها لتوعية المجتمع ونقل المعرفة اليهم ، لأن من لا يعلم تأريخ امته يبقى جاهلا الى الابد .