الإستراتيجية البريطانية إزاء العــراق
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v2i132.786الكلمات المفتاحية:
الإستراتيجية، البريطانية، العــراقالملخص
لقد كانت بريطانيا أقوى دولة في العالم خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بداية القرن العشرين، فهي لها دوراً مالياً وصناعياً وتجارياً وبحرياً عالمياً، والامتداد الواسع للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ساعد كثيراً في تدعيم قوتها، وبسبب الاقتصاد المتعثر، والحربين العالميتين، وفقدان الإمبراطورية بعد العام 1945 للكثير من مقاطعاتها ساهم في تضاؤل قوتها. وبعد ذلك العام خفضّت بريطانيا من التزاماتها بشكل منتظم في الخارج، بعد أن أصبحت أغلب المستعمرات مستقلة. كما وقلّصت من تدخلاتها في الشرق الأوسط مع أزمة قناة السويس في العام 1956 التي أنهت دور بريطانيا كقوة عظمى. ومع ذلك فإن هذا لم يمنع بريطانيا من إقامة علاقات عسكرية وثيقة مع الولايات المتحدة، ومع فرنسا وألمانيا، في حلف شمال الأطلسي بعد سنوات من المفاوضات، وانضمت بريطانيا إلى السوق المشتركة في سنة 1973، الذي أصبح الآن الاتحاد الأوروبي، علما أن بريطانيا لم تَنضَم مالياً إلى الاتحاد الأوروبي، واحتفظت بالعملة وهي الجنيه الإسترليني، وأُبقي الجنيه منفصلا عن اليورو، والذي أبقاها محمية جزئياً عن الأزمة المالية للاتحاد الأوروبي في سنة 2011،"ومع ذلك لا تزال المملكة المتحدة قوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وعضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي، وكذلك في كل من منظمة التعاون والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية، ومجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون، وكذلك في مجموعة الدول السبع، ومجموعة الدول الثماني، ومجموعة الدول العشرين، وهي أيضاً رئيس دول الكومنولث، الذي هو إرث الإمبراطورية البريطانية".
التنزيلات
المراجع
Al- Hassany, A. (1989). The Modern Political History of Iraq. 1st Edition. Volume 1. The public Culture affairs House for Publishing, Baghdad.
Al-Harbi, A. J. M. The Iraqi-British Relations between 1945 to 1958. Wisdom House for Publishing. Baghdad.
Homaidi, J. A. et al (1986). The Contemporary History of Iraq. Mosul.
Human Rights Organization of the British Ministry of Foreign Affairs, 2012.
Iraqi Embassy in London, 2012.
Iraqi Embassy, 2013.
Al-Juboory, N. M. (2012). The Policy of the Iraqi Republic between 1985 to 1963: A Study in the Light of Ministers' Council Resolutions. Dhifaf House for Printing and Publishing. Baghdad.
Ministry of Trade, Middle East Bureau/ Iraq. Instructions of Working, 2012.
Sulaiman, Q. (2008). Iraqi Foreign Policy between July14, 1958, to February 8, 1963. Madbouly Library. Cairo.
The British Ministry of Trading and Investment. Iraqi Bureau. Instructions of working with Iraq. London 2012.
The Iraqi Ministry of Foreign affairs, Political Planning Office, 2009.
Al-Wardi, A. (1996). Social Hints of Iraq Modern History. 1st Edition. Volume 1. Al-Haidarya Printing House.
Website of the British Cultural Council.
See The Official website of the British Ministry of Foreign affairs.
Anthony. S. (2004). Who runs this place? The anatomy of Britain in the 21st century. John Murray. London.
Brown, G. (2007). Britain's Everyday Heroes. Mainstream Publishing. ISBN 978-1-84596-307-1.
Colar, D. (1987). International Relations. Al- Talee'a House for Publishing. Beirut.
See: Brian White, (2001) Understanding European foreign policy (Basingstoke: Palgrave,).
William Wallace, (1975), The foreign policy process in Britain (London: RIIA,).
Colin, H. (2004). The Political Economy of New Labour. Manchester: Manchester University Press, 1999. John Gray, ‘Blair’s project in retrospect’, International Affairs 80: 1.
FCO, UK international priorities (2003): a strategy for the FCO,Cm 6052, Dec.
For example: Brian White (1999), ‘The European challenge to foreign policy analysis’, European Journal of International Relations 5: 1.
Iain, B. and Stuart, W.(2004), ‘Democratic audit: executive democracy in war and peace’, Parliamentary Affairs 57: 2
Pual, W. who is making foreign policy 2004.
Siddique, 2009 Haroon (22 June 2009). "Public Iraq war inquiry 'essential', says chairman". London: The Guardian. Retrieved 24 November.
Michael, C. (1992). British external policy-making in the 1990s. Macmillan. London.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.