ظاهرة تلوث الهواء الجوي واثرها الصحي على الانسان
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i116.470الكلمات المفتاحية:
تلوث، الهواء، الصحةالملخص
ان الهواء النقي الصحي هو الذي لا تخالطه ملوثات (اجسام غريبة) جوية وصلبة وكيميائية وحيوية وهو الهواء المناسب لصحة الانسان وراحته .
وفي العصر الحالي اصبح الهواء النقي صعب المنال في المناطق المعمورة بالانسان والواقعة تحت سيادته المباشرة لما يخالط الهواء في تلك المناطق من مواد غريبة منوعة لمصادر مختلفة النوعية (كالمصادر الطبيعية , البراكين , حرائق الغابات والبشرية والمعامل والمصانع , السيارات , وسائط النقل , وما ينتج في احتراق الوقود في المنازل) .
ان اخطر الملوثات الجوية على صحة الانسان هي الملوثات البشرية لطبيعتها الكيميائية التي تتحول بعضها الى ملوثات اخرى ثانوية اخطر من الرئيسة وتتعاظم الملوثات الكيميائية الخطيرة ويزداد تركيزها في مناطقها المصدرية والقريبة منها المتمثلة في المدن الكبرى ومناطق المعامل والمصانع والمزدحمة في السكان والوضع الطبوغرافي للمدن اثراً مهماً في شدة تركيز الملوثات الناتجة منها واكثر الاوضاع اهمية في ذلك هو الوضع الحوضي . كما يلعب الوضع الجوي دوراً كبيراً ايضاً . فعند الهدوء الجوي والانقلاب الحراري يزيد تركيز الملوثات, كلما كان الجو اكثر رطوبة كانت الملوثات الجوية اشد خطورة على صحة الانسان .
وتشغل ستة غازات نحو 99.97% من حجم الهواء وهي (النتروجين والاوزون والاوكسجين وبخار الماء والارغون وثاني اوكسيد الكاربون)، وبعض الغازات نسبتها قليلة جدا الا انها ذات اهمية خاصة كغاز الاوزون الذي يمتص الجزء الاعظم من الاشعة الشمسية فوق البنفسجية اما بخار الماء فتختلف نسبته من مكان لآخر وتتراوح نسبته ما بين 0.5-4% في الجو من الحجم وتكون نسبته منخفضة في المناطق القطبية والصحراوية نحو 0.2% ومرتفعة في الاجواء الاستوائية بين 3-4% ومعظم بخار الماء يتركز في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي ويكون شبه معدوم فوق الارتفاع 10-15كم.وتختلف مكونات الجو وخصائصه وصفاته العامة شاقوليا وتتركز نحو 99.9% من كتلة الجو في الخمسين كم السفلى، ونحو 0.997% من الكتلة بين ارتفاع 50-100كم
وبقية الكتلة محددة الانتشار في بقية الغلاف الجوي كما ان كثافة الهواء تقل كلما ارتفعنا الى الاعلى اذ تكون 1.2كغم/م3، عند سطح البحر و0.7كغم/ م3 عند ارتفاع 5كم.
لقد اعطي موضوع التلوث الهوائي اهتماما كبيرا من قبل سائر دول العالم لأهمية الهواء في استمرارية الحياة لاسيما اذا علمنا ان رئة كل جسم بشري تستقبل يوميا حوالي (15كغم) من الهواء الجوي في حين لا يمتص الجسم سوى (2.5كغم) من الماء واقل من (1.5كغ) من الطعام
ان تلوث الهواء دليل على احتوائه على مواد غريبة، او من مواده نفسها ولكن بنسب تزيد عن الحد الاعظم لتواجدها، وان زيادتها هذه تصاحب بمؤثرات سلبية في البيئة الجغرافية.
ويمكن ان يكون التلوث الجوي محليا لارتباطه بمناطق محددة تسببه نحو المدن الكبرى والمناطق الصناعية، او يكون عالميا منتشرا فوق اراضي الكثير من دول العالم كالتلوث الناجم عن الاشعاعات الذرية او الذي تسببه المقذوفات البركانية.
يهدف البحث إلى تشخيص وتحليل تلوث الهواء والمتغيرات البيئية لملوثات الهواء ويهدف البحث ايظا إلى بناء قاعدة معلومات متكاملة لملوثات الهواء للحفاظ على البيئة وحمايتها. وتحديد ظواهر تلوث الهواء مثل (الضبخان، والاحتباس الحراري، وثقب الأوزون، والأمطار الحامضية، والجزيرة الحرارية).ودراسة العلاقة بين العوامل الجوية وتركيز الملوثات .
اما فرضيات البحث:- يؤدي زيادة تركيز ملوثات الغلاف الجوي إلى تغير في شفافية الهواء واختلاف قيمة الإشعاع الشمسي الكلي. وتعمل هذه الملوثات على رفع المعدلات الشهرية لسقوط الامطار فضلا عن تكرار حدوث الضباب. وادى تلوث الهواء إلى خلق مناخ من ابرز خصائصه تكون (الجزيرة الحرارية)
منهجية البحث- المنهج الوصفي – التحليلي:-يستعمل في وصف جميع المصادر المؤدية إلى تلوث الهواء مع وصف الظواهر المناخية الناتجة عن تلك الظاهرة ومن ثم تحليل العلاقة بين العناصر المناخية وتأثيراتها المتبادلة مع التلوث.
التنزيلات
المراجع
2-*محمد خيري، محمد ابراهيم ارباب، الاخطار والكوارث الطبيعية والمواجهة،القاهرة،ط1، 2002، ص 98.
3-*محمد سليمان ، ناظم عيسى، البيئة والتلوث، دار الفكر، دمشق، 2000م، ص32.
4-*عبد الغني جميل سلطان، الجو عناصره وتقلباته، دائرة الشؤون الثقافية للنشر، بغداد، 1985،ص308.
5-*عبد العزيز طريق شرف، المقدمات في الجغرافية الطبيعية، مركز الإسكندرية للكتاب، 2004، ص141.
6-*عزة عمر الرباط، البيئة وجذور التربية البيئية، مطبعة الصباح، دمشق، الطبعة الأولى، 2000، ص69.
7-محمد نجيب أبو سعدة، التلوث البيئي ودور الكائنات الدقيقة ايجابا وسلبا، دار الفكر، القاهرة، 2000، ص55.
8-*احمد خالد علام، عصمت عاشور احمد، التلوث وتحسين البيئة، نهضة مصر، القاهرة، 1993، ص7.
9*عبد العزيز طريق شرف، المقدمات في الجغرافية الطبيعية، مركز الإسكندرية للكتاب، 2004، ص141.
10-*باقر محمد علي الاشيقر، قاموس البيئة العامة، العامة، انكليزي – عربي، مطبعة الندى، عمان، 1998، ص229
11-*عبد الوهاب رجب بن صادق، التجارب العلمية في اسس التلوث الميكروبي البيئي، الرياض، 1995م،
12-*علي حسن موسى، التلوث البيئي، دار الفكر المعاصر، بيروت الطبعة الثانية، 2006، ص 78-95.
13-*رياض الجبان، التربية البيئية، دار الفكر، دمشق، 2000، ص 37.
14*رجاء وحيد ديودري، البيئة ما مفهومها العلمي وعمقها الفكري التراثي، دار الفكر، دمشق، 2004، ص200.
15-*محمد شبيب وميض الخالدي،تقييم تلوث الهواء في محطة كهرباء الدورة، كلية العلوم المستنصرية 2006،ص 16.
16-*سعيد محمد الحفار، الموسوعة البيئية العربية، التلوث واقتصادياته، ق-10- الدوحة/ 1998 ص 1207.
17- (سعد علي الصفار) دراسة بعض جوانب الغبار المتساقط على مناطق منتخبة في بغداد، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم للنبات ، جامعة بغداد، 2006م، ص 15-17.
18-*Thomas, A.-Bill (Air, Climatology, General and Regional, U.S.A. Fifth Printing , 1959, P. 12.
19-*American Meteorological Society, Monthly, Weather, review, volume, 113, Number -7-U.S.A. July, 1985-P. 45.
20- أسامة رحومة، تأثير الملوثات الجوية بمنطقة حلوان على طبيعة الاشعاع الشمسي المرئي – مؤتمر ترشيد الطاقة، القاهرة، 1995، ص 75.
21- صالح محمد وهبي، الانسان والبيئة والتلوث البيئي، دار الفكر، طبعة اولى، دمشق، 2001،ص110.
-22 J.N. Pitts, J. H. –Sharp, Adrances in photochemistry, Publisher, ed, J. -
-N. Pitts, New York, 1969, P. 115.
23- World Meteorological Organization, the Global Climate system review, 856, May – 1996, P. 25.
24 -*Applied Climatolpgy, Hobbs, J, E, London, 1980,
26- اميلتوماس (البيئة واثرها على الحياة السكانية)ترجمة زكريا احمد البرادي،م الوعي، القاهرة، 1977، ص 89.
27-جون –ج- مناخ العالم من منظور بيئي، ترجمة: عبد العزيز عبد اللطيف يوسف، القاهرة، 1991، ص 95.
28-*صاحب الربيعي، المتغيرات المناخية وتأثيراتها على المياه العذبة، دار الكلمة، دمشق، الطبعة، 2002،
29-*فتحي عبد العزيز ابو راضي، اسس الجغرافية الطبيعية، دار النهضة للطباعة والنشر، بيروت ، 2002،
30- علي حسن موسى، الوجيز في المناخ التطبيقي، دار الفكر، دمشق الطبعة الثانية، 1983، ص 276.
31- علي حسن موسى، جنوح الطقس والمناخ، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1992م،ص 84.
32- علي حسن موسى، المناخ الاصغري، دار دمشق، سوريا، 1991م، ص124.
33- بيري _ ص. شوري (ص) الغلاف الجوي والطقس والمناخ، ترجمة عبد القادر عبد العزيز، القاهرة،، 1997،
34-*أسامة حوحو، موسوعة الطقس، مؤسسة بحوث للنشر، بيروت، الطبعة الاولى، 1997، ص 59.
35-*محمد ابراهيم حسن، البيئة والتلوث، مركز الاسكندرية للكتاب، القاهرة، 2003، ص 259.
36-Rezler, K J. 1989: A pollution Modeling Encyclopedia of Environment contro, Vol.2, Air pollution control, Gulf, Publishing company, P. 185.
37- لطيف باسل عبد الجبار، تلوث البيئة والسيطرة عليه، مطبعة دار الحكمة، جامعة بغداد، 1990، ص 80.
38-*محمد صفي الدين ابو العز،تقلبات المناخ العالمي وابعادها الاقتصادية والسياسية، الكويت، 2004م،
39-*زينب قاسم صالح الساعدي، صفات الانفلاب الحراري فوق العراق، العلوم المستنصرية، 1995، ص 160.
40-*صلاح الدين بحيري، مبادئ الجغرافية الطبيعية، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1998، ص 216.
41-World Meteorological Organization, the Global Climate system review, 856, May – 1996, P. 25.
42-حسين علي حاتم الشمري، خصائص الطبقة المتاخمة لسطح مدينة بغداد وتحديد طول الخلط، رسالة ماجستير، كلية العلوم، الجامعة المستنصرية، 2006، ص57
43-*احلام عبد الجبار كاظم، الانقلابات الحرارية فوق مدينة بغداد، مجلة الجمعية الجغرافية، ع(41)، السنة 1999،
44- السيد الجميلي، حمدي الجميلي، تلوث البيئة، دار الامين للطباعة والنشر، القاهرة، 1999، ص 100.
45- علي حسن موسى، المناخ العملي، دار دمشق، 1979م، ص 23-25.
46- يوسف محمد حاتم الهذال، تكرار المنظومات الضغطية المختلفة واثرها في تباين قيمة الاشعاع الشمسي الكلي وشفافية الهواء في العراق1980-1989م، رسالة، كلية ابن رشد، جامعة بغداد، 2001، ص143.
47- علي حسن موسى، جنوح الطقس والمناخ، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1992م،ص 84.
48- علي حسن موسى، المناخ الاصغري، دار دمشق، سوريا، 1991م، ص124.
49- عادل الراوي، قصي السامرائي، المناخ التطبيقي، مطبعة دار الحكمة، جامعة الموصل، 1990، ص 381.
50- نعمان شحاذة،، الجغرافية المناخية، دار المستقبل للنشر والتوزيع، عمان، الطبعة الرابعة، 1992، ص 86.
51- علي حسن موسى، المناخ الحيوي، دار نينوى، دمشق، الطبعة الأولى، 2002م، ص 129.
52-H.J. DeblijPetero.Muller, Physical Geography of the Global environment, scopscondedition, 1998, p. 226.
53-*Rogelio, A –Maduro and Ralf Schauerhammer, The halls in the Ozen*J.M. Mitchell (Global effect of Environ Mental Pollution) Holland,Scare) Washington, 1992, P. 45.1970
54- مختار محمد كامل، البيئة وعوامل التلوث البيئي وطرق انقاذ البشرية، مركز الإسكندرية للكتاب، 2005، ص67.
55-Smith, K, "Principles of Applied Climatology" New York, 1975, P. 76
57- علي موسى، الجو وتقلباته، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 1988،ص101.
58- علي حسن موسى، موسوعة الطقس والمناخ، دار نور للطباعة، دمشق، الطبعة الاولى، 2006، ص 140.
59- محمد خلف بني دومى، المدخل الى الجغرافية الطبيعية، جامعة اليرموك، عمان، ط1، 2001، ص 99.
60- ينيث ميلليني، بايولوجيا التلوث، ترجمة:كامل مهدي التميمي،دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1994م، ص 38.
62- صباح محمد الراوي، عدنان هزاع البياتي، اسس علم المناخ، التعليم العالي، جامعة الموصل، 1990م، ص 201
63-*احمد سعيد حديد، فاضل باقر الحسني، المناخ المحلي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد
64- Strahler, A. N. Physical Geography, 3rd Edition, Johnwilley and-
Sons, New Yourk, 1969, p.235.
65- علي حسن موسى، المناخ الاصغري، دار دمشق، سوريا، 1991م، ص124.
67- جودة حسنين جودة، الجغرافية المناخية والنباتية، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 1989، ص 85.
68- -A, R. Meetham, D. W. Bottomand S. clayton, Atmospheric pollution Third Edition, Oxford, London, 1969, P. 35. .
71- ضياء صالح الالوسي، الاحتباس الحراري، ماجستير ، التربية ، ابن الرشد، جامعة بغداد، 2002، ص 13
73- ابراهيم العرود، مبادئ المناخ الطبيعي، دار الشروق، عمان، 1997، ص63
74- ابراهيم العرود، التغير المناخي في الميزان، جامعة مؤتة، الطبعة الاولى، 2001م، ص 113.
75- حميد مجول فياض النجم ، فيزياء الفضاء، الانواء، وزارة التعليم العالي، بغداد، 1982، ص 196.
-76- Goody, R. and J. C. G. Walker, Atmospheres prentice – Hall, New-
Jersey , 1972.
77- Hansen, J. R. Ruedy and M. Sato, Acloser Look at United states and
78-Frederic Brochier and EmilionOramieri, Climate change Impacts on
the Mediterranean caostalzones, 27, Milano, 2001, P. 68.
80-Gate .d.m man and his environment .climate. London.1974.p135.
81- سنبسر .روت، اكتشاف الاحتباس الحراري الكوني، الدار العربية للعلوم، بيروت، 2004م، ص 63-69.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.