أثر العنف الأسري على السلوك الانحرافي لدى طلبة المرحلة الإعدادية
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i145.3952الكلمات المفتاحية:
العنف الأسري، السلوك الانحرافي، طلاب المرحلة الإعدادية، الانحرافالملخص
تمثل الأسرة الخلية الأساسية في بناء المجتمع الإنساني والبنية الأساسية لصقل سلوك الفرد وتوجيهه ولعل السبب الأساسي الذي يجعلها بهذه الأهمية ويسند إليها هذا الدور الكبير هو تعدد واختلاف المهام والوظائف الاجتماعية والتربوية المسؤولة عنها والتي تؤديها فالأسرة بمثابة مؤسسةٍ اجتماعيةٍ موجودةٍ في كافة المجتمعات الإنسانية بل هي من أعظم المؤسسات وأكثرها تأثيراً في الجماعات وكذلك الأفراد حيث يتعلم الأفراد ضمن الأسرة أسس وقواعد السلوك وسبل وآليات التفاعل والتعامل مع الآخرين، ويبدأ من خلال الأسرة تشكيل النفسية الاجتماعية للطفل وذلك من خلال الانصهار والاتحاد الذي يتم ما بين الطفل وأهله حيث تلبي عملية الاتحاد هذه الحاجات والمتطلبات النفسية الأساسية للطفل كالحب والحنان ويغدو الوالدين بمثابة منبع الأمان والاستقرار للطفل يلجأ إليهم عند الإحساس بالتوتر والخوف. وظاهرة العنف الأسري ليست بالظاهرة الحديثة ضمن المجتمعات الإنسانية بل هي قائمة وموجودة منذ فترةٍ طويلةٍ وعلى الرغم من أهمية هذه الظاهرة في المجتمعات البشرية وظهورها بأشكالٍ وأساليب مختلفة ومتنوعة إلا أنّ الدراسات التي عنيت بهذه الظاهرة وسلطت الضوء على الأبعاد النفسية والاجتماعية لها قليلة ولعلّ السبب الأساسي في قلتها هو حالات التكتم وعدم الإفصاح عن العنف الأسري من قبل أفراد الأسرة لأسباب متعددة متعلقة بالعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات والخوف من نظرة المحيط لهم إضافةً إلى الفهم الخاطئ لتعاليم الدين الإسلامي، انطلاقاً مما سبق نسعى من خلال هذا البحث إلى دراسة حالات العنف الأسري التي يتعرض لها الأبناء من ذويهم سواء اللفظي أو المعنوي أو الجسدي ومدى تأثيرها على سلوكيات الأبناء الانحرافية سواء من خلال الأفعال أو من خلال التصرفات أو من خلال مظاهر العقوق للوالدين وذلك لدى طلبة المرحلة الإعدادية. عمدنا في هذه الدراسة إلى إيضاح مفهوم العنف الأسري لا سيما العنف الموجه نحو الأبناء وتحديد الأسباب الكامنة وراءه والأشكال التي يظهر بها إضافةً إلى إيضاح الآثار الناجمة عن العنف الأسري تجاه الأطفال والأبناء والتي تظهر جليةً وواضحةً في سلوكياتهم وشخصياتهم مع ذكر أبرز النظريات المفسرة لظاهرة العنف الأسري.
التنزيلات
المراجع
آدم يوسف. (2020). الاعتداءات على أطفال تونس ضمن الأسرة . العربي الجديد.
القرآن الكريم. (سورة الحجرات). سورة الحجرات. الآية 11.
القرآن الكريم. (سورة النحل). سورة النحل. الآية 11.
المجلس العربي للطفولة والتنمية. (بلا تاريخ). العنف الأسري كابوس يهدد حياة الأبناء. السعودية.
تالا أيوب. (2021). 4500 حالة عنف ضد الأطفال سنوياً. صحيفة الرأي.
حسان عبيدو. (2016). آليات المواجهة الشرطية لجرائم العنف الأسري. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
دوخي الحنيطي، حسن العوران، و حميد الحجري. (2012). أثر العنف الأسري الواقع على الأطفال وعلاقته بسلوكهم المنحرف من وجهة نظر الطلبة العمانيين الدارسين في جامعة مؤتة. المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية، 202-228.
زهرة قشقش. (2021). العنف الأسري وعلاقته بالتوافق النفسي لدى المراهقين دراسة ميدانية على طلاب المرحلة الثانوية العامة بمدينة طرابلس. مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية، 108-126.
زيوش سعيد. (2018). تأثير العنف الأسري على انحراف الأحداث دراسة ميدانية بمركز إعادة التربية للأحداث المنحرفين بولاية البويرة. مجلة جيل حقوق الإنسان، 127-146.
سعد الدين بوطبال، و عبد الحفيظ معوشة. (2013). العنف الأسري الموجه ضد الطفل. لملتقى الوطني الثاني حول الاتصال وجودة الحياة في الأسرة.
سعيد محلومي. (2016). علاقة العنف الأسري بالسلوك العدواني لدى تلاميذ التعليم المتوسط بمدينة باتنة بالجزائر. مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
سعيد مخلوفي. (2016). علاقة العنف الأسري بالسلوك العدواني لدى تلاميذ التعليم المتوسط بمدينة باتنة بالجزائر. مجلة جامعة الشارقة، 28-61.
شهرزاد بوحرود. (2019). العنف الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث من وجهة نظر الأحداث. جامعة محمد الصديق بن يحيى، دراسة أعدت لنيل إجازة الماجستير.
عائشة فارس. (2014). العنف الأسري وعلاقته بجنوح الأحداث (14-18) سنة. دراسة أعدت لنيل إجازة الماجستير: جامعة أكلي محند أولحاج.
عائشة فارس. (2014). لعنف الأسري وعلاقته بجنوح الأحداث (14-18) سنة. دراسة أعدت لنيل إجازة الماجستير، جامعة أكلي محند أولحاج.
عبد الرقيب الشميري. (2022). العنف الأسري ضد الأطفال في اليمن وعلاقته ببعض المتغيرات ،المجلة العلمية للعلوم التربوية والصحة النفسية. المجلة العلمية للعلوم التربوية والصحة النفسية، 19-82.
عبد المحسن المطيري. (2006). العنف الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث لدى نزلاء دار الملاحظة الاجتماعية بمدينة الرياض. جامعة نايف العربية للعلوم، دراسة أعدت لنيل شهادة الماجستير.
عبدالله سالم الدراوشة. (2020). العنف الأسري الموجه ضد الأطفال في محافظة الطفيلة من وجهة نظر الفئة العمرية "14-16"سنة. مجلة جامعة الحسين بن طلال للبحوث، 334-375.
فيصل عبدالله الرويس. (2020). العنف ضد الأطفال في المجتمع السعودي: دراسة اجتماعية من واقع إحصاءات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. مجلة علوم الإنسان والمجتمع، 79-123.
كمال بو علاق. (2016). العنف الأسري وأثره على الأسرة والمجتمع في الجزائر. جامعة وهران- الجزائر، دراسة أعدت لنيل شهادة الدكتوراه.
ماجدة خليفة، و هبة محمد. (2019). واقع العنف الأسري ضد الأطفال في محافظة الدوادمي بالمملكة العربية السعودية من منظور إسلامي واجتماعي. جامعة دنقلا - مركز تأصيل المعرفة والعلوم، 143-169.
محمد الغامدي. (2016). ثر العنف الأسري على السلوك الانحرافي لدى طلبة المرحلة المتوسطة في المدارس الحكومية العامة بمحافظة الطائف السعودية. المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث، 118-130.
محمد شنه. (2017). جرائم العنف الأسري وآليات مكافحتها في التشريع الجزائري. جامعة باتنه، دراسة أعدت لنيل شهادة الدكتوراه.
محمد قاسم. (2019). العنف الأسري ضد الأطفال أرقام مرعبة وعواقب وخيمة. موقع إضاءات.
محمد نايف الحربي، و أبو المجد ابراهيم الشوربجي. (2012). العنف الأسري وأثره على كل من الهناء الشخصي والعدوانية لدى الأبناء بالمدينة المنورة. رابطة التربويين العرب، 513-558.
مسعودي مو الخير، و نور الهدى قدوح. (2019). الضغوطات اليومية و علاقتها بالعنف الممارس على الطفل من قبل الأم - دراسة ميدانية لمجموعة من الحالات بولاية البليدة. الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية، 148-154.
هبة مؤيد محمد. (2018). العنف الأسري: أسبابه، علاجه: دراسة تطبيقية. الجمعية العراقية للعلوم التربوية والنفسية، 526-554.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 بينة مطر الطنيجي، د. وفاء برهومي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.