عدد 148 (2024): ملحق العدد (148)
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان أشرع في كتابة كلمة العدد (148) قرأت الآية الكريمة من قوله تعالى من سورة القلم :{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)} لقد أقسم الله عزّ وجل بالقلم، ونظرة واحدة الى ذلك تشعرنا بأهمية القلم بل خطره وبحسب جميع المعاني التي يحملها والتي ارادها الله وهو بها أعلم، ومهما كانت الاداة التي نسجل بها علومنا وأفكارنا بحسب تطور الزمان واعتماد العالم الرقمي، يبقى القلم رمزاً للعلم والفكر والفن والابداع، بل انه يمثل النقلة الحضارية الكبرى للإنسان في تاريخ التطور البشري باختراع الكتابة وتسجيل ما يحمله العقل ليصبح مادة مرئية، ويتجلى ذلك في عالم النشر والكتب والمجلات، وهنا يرتفع لواء مجلة الآداب عالياً ليسجل تقدماً مشهوداً نفخر به أمام المجلات العلمية العراقية والعربية والتي باتت تثق بهذه المجلة الغّراء التي تنشر الأبحاث التي كتبتها عقول همّها الوصول الى الحقيقة ومحَّصها خبراء متخصصون هم ثقة في اختصاصاتهم، وفي كل عدد ازداد شعوراً بالفخر والخوف معاً؛ لأن المسؤولية كبيرة والقلم أمانة.
شكري وأمتناني دائماً الى الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير التحرير، والى السيدة مها جواد كاظم مسؤولة وحدة المجلة، والى الاساتذة الافاضل والاستاذات الفضليات اعضاء هيئة التحرير، والى الباحثين والاساتذة الذين وضعوا ثقتهم في مجلتنا مجلة الآداب واختاروها لنشر أبحاثهم.
ومن الله التوفيق والسداد