أهمية التراث العمراني في دعم السياحة الثقافية
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v0i0.956الكلمات المفتاحية:
السياحة، التراثالملخص
يعد التراث العمراني ثروة حضارية وثقافية تراكمت عبر العصور، وهو وعاء تجارب إنسانية ثرة ومتنوعة، إذ يمثل هوية الشعوب والأمم، ويجسد ثقافة الفرد، والمجتمع، والأمة، وهو المعبر الصادق عن الإنجازات الفكرية والثقافية والحضارية المحلية والأممية. والتراث العمراني منظومة تعكس قصة التطور الحضاري للإنسان في التأريخ، وتمثل الرمز المادي الذي يجسد تأريخ الأمم وتراثها. وللتراث العمراني أهمية تأريخية وحضارية وعلمية واجتماعية واقتصادية وفنية جمالية لذا توجب العناية به واستثماره في الجانب الاقتصادي، فهو رافد مهم في دعم السياحية الوطنية، ويشكل في كثير من دول العالم مصدرا مهما في الدخل القومي، فهو مورد مهم ذا جدوى اقتصادية في التركيز على السياحة الداخلية وتيسير السبل لتوطينها لتكون مصدر ثابت للمواطنين، كذلك يمكن للمواطنين والسياح زيارة هذه المعالم السياحية، وقد أصبحت تمثل عنصر جذب سياحي مهم لاستيعاب أموال المستثمرين لقيمتها الاقتصادية الفعلية، التي تنبع من ندرتها وأصالة مكونات عناصرها العمرانية، التي تقدم فرصاً كبيرة للربح الاقتصادي المباشر، في مجال السياحة الثقافية بإعادة استخدامها في وظائف جديدة; متاحف، ومكتبات وفنادق ومطاعم تعود بالمنافع الاقتصادية المتعددة. لقد أصبحت مناطق التراث العمراني الجاذبة في عالمنا الحالي مورداً اقتصادياً سياحياً مهماً، للاطلاع والترفيه والتنزه والاستجمام مما يؤسس لتنمية مستدامة تنعكس إيجابياً في منافع اقتصادية واجتماعية للمجتمعات المحلية وفي زيادة وتنوع مصادر الدخل الوطني. إذ تميزت مباني التراث العمراني بقدرتها على استيعاب بعض النشاطات التي فقدتها المدن الحديثة، فهي تشكل جزءً مكملاً للترفيه والتنزه في المدن الحديثة.
التنزيلات
المراجع
أبو الصوف، بهنام(2008).قراءات في الآثار والحضارات القديمة. بغداد.
أوتس، ديفيد وجون ( 1989). فجر الحضارة. ترجمة لطفي الخوري ، بغداد.
أوتس، جون (1990). بابل تأريخ مصور. ترجمة، سمير عبد الرحيم الجلبي، بغداد.
الأنصاري، عبد الرحمن محمد(2002). الآثار بين عوادي الزمن وإهمال البشر. الرياض.
أوسام بحر، أوسام (1998). الزقورة ظاهرة حضارية مميزة في العراق القديم. رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الآثار.
أندريه(1980) . برج بابل. ترجمة، جبرا إبراهيم جبرا. بغداد.
باقر، طه( 1959). بابل وبورسبا. بغداد.
بصمجي، فرج(1943). كنوز المتحف العراقي. بغداد.
بويحياوي، عز الدين (2007). المحافظة على التراث الوطني من وجهة نظر علم الآثار. الجزائر.
الجهوري، ناصر سعيد(2015).مهددات التراث الأثري في سلطنة عمان. مسقط.
الخضيري، محسن محمد(2003). التسويق السياحي، مدخل اقتصادي. القاهرة.
الزهراني، عبد الناصر(2009).التراث العمراني للبلدة القديمة بمدينة العلا والحفاظ عليه. الرياض.
سازونوف، أ(1991). حضارة ما بين النهرين العريقة. ترجمة، حنا أدم، دمشق.
الشمري حميد(2018). سرقة حضارة الطين والحجر. بغداد.
عبد ، أحمد مزهر (2018). دور القطاع السياحي في النمو الاقتصادي( نظرة مستقبلية لدور السياحة في الأهوار العراقية في التنمية). مجلة العلوم الاقتصادية ، عدد 108، المجلد 24.
عزام، محمد (2012). مقومات النظام السياحي. الرياض.
العزاوي، عبد الستار جبار(1984). ذو الكفل التنقيب والصيانة 1978/1981. مجلة سومر ، العدد 43، المجلد، 1-2.
عزوق، عبد الكريم (2006). التراث الأثري، مفهومه، أنواعه، أهميته، حمايته واستغلاله كثروة اقتصادية. الجزائر.
عكاشة، ثروت (ب.ت). الفن العراقي القديم. سومر وبابل وآشور، ج 4. بيروت
غراب، سعد (1990). كيف تهتم بالتراث. تونس.
فرينر، كريشن (1976). عجائب الدنيا في عمارة بابل. ترجمة، فوزي رشيد، بغداد.
القيسي، ربيع (1998). الملوية- منارة المسجد الجامع في سامراء. مجلة سومر،العدد48.
الطائي، حميد عبد النبي (2006).أصول صناعة السياحة. عمان.
كريمر، صموئيل نوح (1973). السومريون، تأريخهم وحضارتهم وخصائصهم. ترجمة. فيصل الوائلي. الكويت.
محمد، حياة إبراهيم (1983). نبوخذنصر 604-562 ق.م. بغداد.
محمد علي، محمود(1998). الأصول الشرقية للعلم اليوناني. القاهرة.
Davidson ,A. (1986). Tourism. London.
Elizabeth C. Stone(2001).Mesopotamian Cities and Countryside. Oxford.
Iqbal ,S. (2016). Impact of Environment on Architecture of Mesopotamia with Respect to the Use of Materials, Tools and Mode of Construction. Islamabad , Pakistan.
Nadali ,D. (2016). The sky from the high terrace: study on the orientation of the ziqqurat in ancient Mesopotamia. Mediterranean Archaeology and Archaeometry, Vol. 16 № 4.
Wolley, L,E. (1939).The Ziggurat and it's Surrounding. London- New York, vol.5.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.