اثر نهر دجلة في توطن مصافي النفط الكبيرة في العراق
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i116.469الكلمات المفتاحية:
نهر، دجلة، نفط، العراقالملخص
تتسم عملية تكرير النفط بالتعقيد لانه خليط من المركبات كيمياوية عديدة , فهو يتكون من مئات المركبات التي تتراوح درجه غليانها من 160-350 م , ويقصد بالتكرير هو عمليه فصل النفط الى اجزاء متجانسة تصلح في اداء غرض معين عن طريق ابراج التقطير يستعمل البخار في نطاق واسع في التكثف ويفصل المنتجات النفطية على هيئه مياه وتظل فيها نسبه من المواد الهيدروكربونية , كما تستخدم أنواع مختلفة من المياه وبكميات كبيره في مصافي النفط مثل مياه التبريد التي تستعمل في المكثفات والمبدلات الحرارية اضافة الى مياه العمليات وهي عبارة عن مياه تحوي الأملاح والزيوت .
يزداد تركز الملوثات مع استمرار دوران هذه المياه وأعاده استعمالها لذلك سواء اكانت المياه ناتجه عن تكثيف البخار ام مياه التبريد ام مياه العمليات فانها تحوي نسب معينه من الملوثات التي ينبغي ان تعالج قبل دفعها الى نهر دجله فالمصافي النفطيه اغلبها تشكو من القدم الذي لا يسمح بإجراء العمليات التكريرية على النفط الخام بموجب المعادلة العلمية التي تنص على ان تكون الماده الداخله تساوي ألخارجه لذلك فهي لا تساوي الخارج وهذا الفرق يكمن فيه التلوث اذ يكون الفقدان بالحاله البخاريه التي تلوث ابخرتها الجو او على شكل ماده ثقيلة تصرف عن طريق المجاري داخل المصافي الى نهر دجله .
تستعمل المياه لكميات كبيرة في عملية فصل المنتجات النفطية ( تكرير النفط ) لذا فهناك ترابط بين موقع المصافي النفط والموارد المائية , ففي الوقت الذي تزداد الحاجة الى المياه لزيادة السكان وتطورهم الحضاري نجد ان هناك حاجه متزايده للمشتقات النفطيه واتجاه نحو زيادة الحاجه لبناء وتوسيعها مصافي النفط .
ولهذا يهدف البحث الى دراسة العلاقة بين حاجه المصافي الكبيرة الى المياه التي تستعمل كميات كبيره منها ومياه نهر دجله وتأثير ذلك على متطلبات المياه للإغراض الأخرى.
ويفترض البحث ان هناك تأثيرأ كبيرأ لمصافي النفط الكبيرة في بيجي وبغداد على كميه المياه الجارية في النهر وفي تلوثها وان استمرار ذلك له خطوره كبيره على حياة السكان وعلى الإحياء المائية والنشاط الاقتصادي في واديه , ويعد ذلك مشكله أمام البحث الجغرافي يمكن صياغتها عبر الاسئلة الاتية :-
ما هو التأثير الذي تمارسه مصافي النفط الكبيرة على ضفاف نهر دجله مع انه يعد مركزا لتمركز السكان في حوضه وبين متطلبات المصافي من المياه وما هو التأثير على كميتها ونوعيه مياه نهر دجله نناقش المشكلة من ثلاث مباحث وهي :
- الإيرادات المائية لنهر دجله وتذبذبها
- مصافي النفط الكبيرة وكميات المياه المسحوبة
- مصافي النفط وتلوث مياه نهر دجله
التنزيلات
المراجع
2- عباس علي التميمي , 1982, طبيعة مشكلات الأنهر الحدودية العراقية الإيرانية , مجلة الجامعة المستنصرية بغداد , ص 363.
3- جاسم الخلف 1959, "جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية" القاهرة.ص44
4- منى علي دعيج , 1010, التحليل المكاني لاستخدام المياه في الصناعات النفطية في العراق , , الجامعة ألمستنصريه , كليه التربية , اطروحه دكتوراه, , ص74.
5- عبد العزيز محمد حبيب , 1998 , صناعه تكرير النفط في العراق , مجله الجمعية الجغرافية العراقية , بغداد , كليه الآداب , ص 230-250 .
6- منى علي دعيج ,2002, صناعه تصفيه النفط في العراق للفترة من (1968-1998) , رسالة ماجستير غير منشوره , جامعه بغداد , كليه التربية للبنات , ص100
7- وزارة البيئة , دراسة واقع المصافي النفطية في العراق لعام 2009 . ص33.
8-موفق خليل حسيب , 2007 ,تقرير الواقع البيئي العائدة الى مصفى الدورة والذي يصرف المياه الصناعية الى المصادر المائية , شركة مصافي الوسط (مصفى الدورة), بغداد, ص4.
8- أميرة محمد جواد , عبد الاله حارث ,1985 , الدراسات الفنية والاقتصادية لمشروع معالجة المقطرات الخفيفة والثقيلة لمصافي بيجي , وزارة النفط , بغداد , ص5 .
9- وليد عبد الهادي السعدون , 2000 , الأبعاد المكانية للتلوث البيئي لمصفى الدورة , جامعة بغداد , مركز التخطيط الحضري والإقليمي , رسالة ماجستير , ص53.
10- وزارة النفط – أيلول 2007 دائرة الدراسات والتخطيط والبحوث , شعبة المعلومات قسم الدراسات والتخطيط والشعبة الفنية , قسم الحاسبة الالكترونية .
- منسوب المياه ومعدل التصريف , وزارة الموارد المائية , دائرة الموارد المائية , قسم سيطرة المياه , لعام 2007 , 2013.
- معدل درجة الحرارة من , جمهورية العراق , وزارة النقل والمواصلات الهيئة العامة للأنواء الجوية , بيانات غير منشورة لعام 2007 .
11- صبا عبد اللطيف , 2009, الدليل البيئي النفطي ,وزاره النفط بغداد , ص23 .
12- منى علي دعيج , التحليل المكاني لاستخدام المياه في الصناعات النفطية في العراق , مصدر سابق , ص119.
13- جمهوريه العراق , وزاره التخطيط ’هيأه التخطيط الصناعي , اثر الصناعات النفطية التحويلية في التنمية الصناعية للعراق , دراسة رقم 1012 تشرين الثاني 1993 ,ص 10 .
14- الصقر , جنان مهدي عيسى , الملوثات الصناعية وأثرها على البيئة , وزاره البيئة , دائرة التخطيط والمتابعة , قسم النشاط الصناعي , غير منشور 2008,ص12
15- جمهوريه العراق , وزاره البيئة تقرير حاله المصافي النفطية في العراق , بغداد , 2009 , ص 45.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.