أثر الإيقاع الصوتي في تحوير ثوابت الأنماط اللغوية وجمالها
DOI:
https://doi.org/10.31973/bsfq3q30الكلمات المفتاحية:
اللهجات المعاصرة، المخالفة، مستويات التحليل اللغوي، المماثلة، الأنماط اللغوية، الإيقاع الصوتيالملخص
هذه دراسة في قضية من قضايا متن اللغة، وهي تَشَكُّل الأنماط اللغوية وتناسقها بفعل الإيقاع والتناسب الصوتي، ولدى النظر فيما توافر من أمثلة وشواهد تبين أن آثاره تبدو جليّة في المستويات اللغوية الصوتية، والصرفية، والنحوية، والدّلالية، وله دورٌ بارز في العدول من نمط لغوي إلى آخر، وتبين أيضا أن التناسب الصوتي الذي احتكمت إليه الدراسة يجيء وفق ما تتيحه سماحة العربية ويوافق نظامها حينًا، ويخالفه أحيانا، وهو بذلك خلاف التناسب الجبريّ الذي يقتضي تبدلا أو حذفا أو عدولا كما هو معروف في الفكر اللغوي بقضايا الإبدال والإعلال. أما عن الآلية التي يعمل بها الإيقاع فيمكن حصرها في اتجاهين:
الأول: يمثّل الاستعمال فيه انزياحا عن الأنماط القياسية باستثمار قوانين اللغة أحسن استثمار، كقوانين المماثلة والمخالفة والإدغام (الذي يعد مظهرا من مظاهر المماثلة) والنبر.
الثاني: يمثّل الاستعمال فيه خرقا للقاعدة القياسية وانزياحا عنها إلى نمط آخر دون مسوّغ لغوي، الّلهم إلا قانون الإيقاع نفسه إنْ صحت تسميته قانونا.
وعصارة الاتجاهين كليهما مجموعةٌ من الأشكال اللغوية تمثّل إلى جانب الأنماط القياسية رصيدا لغويا على مستوى المفردات أو التراكيب، فاللغة مستويات. اعتمدت الدراسة المنهج التحليلي للنصوص: إذ اتكأت على آليات وأدوات علم اللسانيات الحديث ولا سيما في المستوى الصوتي ليتسنى لها الوصول إلى نتائج قطعية لا ظنية من اهمها:
- من العسير الفصل بين المستوى الصوتي والمستوى الصرفي؛ لإنّ المستوى الصرفي في اللغة ذو علاقة وثيقة بالأصوات وقوانينها، فللقوانين الصوتية الدور الأكبر في تشكّل الكلمة العربية وبِنيتها؛ لذا آثرت الدراسة أن يُدرس المستويان معا، ليتبيّن أثر الإيقاع فيهما.
- - إن للنبر دورا كبير في تحول حرف العلّة الواو إلى الهمزة استجابة للإيقاع.
- الحق قد ان يتجاوز عن القاعدة النحوية القياسية، أو يتجاوز عنها مراعاة للتناسب الصوتي، ويمكن النظر إلى هذه المسألة من جهة أن دور العلامة الإعرابية يتوارى إلى الظل أمام النمط الإيقاعي التأثيري، ما دام المعنى مستقرا في الذهن في كلا الحالين.
- إن الانصياع لإيقاع، والانسجام الصوتي في اللهجات العامية أظهر منه في المستوى الفصيح، ومن ذلك: (يا غريب كن أديباً).
التنزيلات
المراجع
القرآن الكريم .
الأقطش، عبدالحميد (1994م) , إتباع الإيقاع في اللغة العربية، مقاربة ألسنية، مجلّة أبحاث اليرموك، سلسلة الآداب واللغويات، مجلد12، عدد 2 , الأردن :اربد , ص 166.
ـ أنيس، إبراهيم (1975م) ,الأصوات اللغوية، ط5 ,مكتبة الأنجلو المصريّة , مصر .
ابن السكيت، يعقوب ابن إسحاق (1987م) , القلب والابدال , تحقيق :حسين محمد محمد شرف ,ط1 , مجمع اللغة العربية و مصر ك القاهرة
السيوطي، جلال الدين (1987م) , الأشباه والنظائر في النحو، تحقيق: عبدالإله نبهان وآخرون، الناشر مجمع اللغة , سوريا : بدمشق.
شاهين، عبدالصبور (1980م) , المنهج الصوتي للبنية العربية رؤية جديدة في الصرف العربي، ط1, مؤسسة الرسالة ـ, لبنان :بيروت .
ضيف، شوقي (1995م) ,اريخ الأدب العربي ـ العصر الجاهلي، ط1 , دار المعارف , مصر : القاهرة .
أبو الطيب , عبد الواحد (1961م) ,الإتباع، تحقيق: عز الدين التنوخي، ط1 , مجمع اللغة العربية , سوريا : دمشق .
ابن عقيل، بهاء الدّين (1980م) , شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، ط20 , دار التراث , مصر :القاهرة
القيس ,امرؤ بن حجر بن الحارث (1984م) , ديوان امرؤ القيس ,تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم , ط1 , دار المعارف , مصر.
ابن ماجة , محمد بن يزيد (2015م) , سنن ابن ماجه, تحقيق : رائد صبري ابن ابي علفة , ط2 ,دار صادر , لبنان : بيروت .
ابن منظور ,جمال الدين (1968م ) , لسان العرب، تحقيق: عبدالله الكبير وآخرون , ط1 , دار المعارف , مصر : القاهرة .
هريدي، أحمد عبدالمجيد (1989م) , ظاهرة المخالفة الصوتية ودورها في نموّ المعجم العربي، ط1 , مكتبة الخانجي , مصر : القاهرة
ابن هشام، جمال الدين (2001م) , شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب، ط1 ,دار إحياء التراث العربي، بيروت : لبنان .
هلال، محمد غنيمي (1997م) , النقد الأدبي الحديث، ط1 , نهضة مصر للطباعة والنشر , مصر : القاهرة .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. بسمة عودة سلمان الرواشدة، د. أحمد هلال بني عيسى

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.