الأفعال الكلامية التعبيرية النفسية في القصص القرآني

الملخص

لقد هيمنت دراسة اللغة بقضاياها المختلفة على الفكر الإنساني منذ بواكيرها الأولى، كونها الطريقة المثلى والأكثر إفصاحاً والأرقى درجة في تشكيل أي حدث تخاطبي قادر على إنجاز الفعل يتَّسم بكفاءة التواصل المطلوب، فقد يدخل السياق عاملاً حاسماً في ترسيم الأبعاد التي لابدَّ من تفاعلها في كنف عملية الفهم والإفهام، وتلعب فيه استراتيجية المؤوِّل ومن يخاطبهم دوراً في تحقيق هدف الحدث الكلامي الكامل، اعتماداً على تفاعلٍ حيوي للمعارف المشتركة والظروف التي تكتنف المتخاطبين معاً من خلال دراسة مجمل الأحوال التي تتعلق بعملية الإنجاز الكلامية ـ السياقية والمقامية بكل ما تتضمنه مفردتا السياق والمقام من اشتباكاتٍ زمانية ومكانية ونفسية وآيديولوجية ـ إنتاجاً وتلقياً يمكن لها أن تحيطَ بعملية التواصل.