واوُ السَّـبْقِ في القرآنِ الكريمِ دراسةٌ دلاليةٌ
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i119.311الكلمات المفتاحية:
الواو ، واو السبق ، واو الثمانية ، الدلالة القرآنية.الملخص
الحمدُ للهِ ربِ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على خيرِ خلقِه أجمعين محمدٍ الرسولِ الأمينِ ، وآلِه الطيبين الطاهرين ، وصحبِه الكرامِ الصديقين.
أما بعدُ ، فإننا نكتنِزُ من قولِه تعالى:{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف/2] أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد حبا اللغةَ العربيةَ بمزايا بيانٍ لم تحظَ بها لغةٌ من لغاتِ الأُممِ الأُخرى غيرِ العربيةِ ، وهي لُغاتٌ لا شكَّ في أَنها كلَّها آياتٌ جليةٌ أكدها ربُّ العزةِ بقوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْعَالِمِينَ} [الروم /22] تُبيِّنُ الحقَّ الذي أقره اللهُ تعالى في حُجَّتِه: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت/53] ، وهو ما يجبُ علينا جميعًا – نحن البشرَ - الإقرارُ به ، لأنَّه صِلتُنا باللهِ تعالى ، ونجاتُنا به بين يدَيه. ولو أنَّه تعالى قد جعل للغةٍ أُخرى - غيرِ اللغةِ العربيةِ - بيانًا يُماثِلُ ما في العربيةِ ، أو بلاغةً تعلو على بلاغتِها ، لكانَ حظُّها في الاختيارِ للتنزيلِ أوضحَ في الإقرار.
ومن هذه الحقيقةِ يتقررُ أنَّ البحثَ اللغويَّ القرآنيَّ لا ينتهي عند حدٍّ معيَّنٍ ، ولا في دائرةِ دراسةٍ خاصةٍ ، ولا يمنعُه أيُّ تفسيرٍ بيانيٍّ يتوهَّمُ بعض العارفين أنه (جامعٌ مانعٌ شافٍ وافٍ) ، ويؤكَّدُ أّنَّ التدبُّرَ المشرَّعَ للمتصلين بالقرآنِ الكريمِ – على تبايُنِ تخصصاتِهم – في قولِه تعالى:{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألــبَابِ} [ ص/29] ، و قولِه تعالى:{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر/17] ، و قولِه تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد/24] إنَّما هو بابٌ فُتُحٌ لقراءةِ النصِّ القرآنيِّ بما يَجِدُّ في ضوءِ المعرفةِ القرآنيةِ الرصينةِ. ومن ميادينِ البحثِ اللغويِّ الدلاليِّ الروابطُ اللفظيةُ التي تكونُ عِمادًا في تركيبِ الجملِ ، وواشجةً في تآزُرِ المعاني من كلِّ جزءٍ يكتنِفُه التركيبُ ؛ لذا تكونُ الرابطةُ اللفظيةُ في التركيبِ اللغويِّ ، أو في الجملةِ هي المحورَ الرئيسَ لتماسُكِ النصِّ ، والمَعقِدَ الدلاليَّ لاتصالِ أجزائِه ، في النظمِ القائمِ على الرابطةِ في أساسِ تكوينِه اللفظيِّ ، أو التحريريِّ الكِتابي.
التنزيلات
المراجع
( ) يُنظر: مغني اللبيب ، ابن هشام ، تح: د. مازن المبارك ومحمدعلي حمد الله 2: 354- 368.
( ) يُنظَر: القاموسُ المحيط ، الفيروزآبادي ، مادة (الواو) 496:3. وأوردها في باب (الياء) 1746:1.
( ) يُنظَر: تاجُ العروس ، الزبيدي ، تح: عبدالكريم العزباوي ، مادة (الواو).
( ) يُنظَر: الكشف والبيان عن تفسير القرآن ، الثعلبي ، تح: الإمام أبي محمد بن عاشور 8: 257- 258.
( ) يُنظر: الجنى الداني في حروف المعاني ، الحسن بن قاسم المرادي ، تح: د. فخرالدين قباوة وزميله 27، والبرهان ، الزركشي ، تح: محمد أبوالفضل ابراهيم 189:3، والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، ابن عطية الأندلسي ، تح: عبدالسلام عبدالشافي 287:8 ، والجامع لأحكام القرآن ، القرطبي ، تح: أحمد عبد العليم البيروني 272:8.
( ) ينظر: التفسير الكبير المسمى (مفاتيح الغيب) ، الإمام فخر الدين الرازي 107:21.
( ) درة التنزيل وغرة التأويل ، تح: محمد مصطفى آيدين 280.
( ) الكشف والبيان عن تفسير القرآن 8: 257- 258. ويُنظر: نفسُه 463:11.
( ) التحرير والتنوير 391:6.
( ) نفسُه 355:8.
( ) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ، تح: مصطفى بن أحمد العلوي وزميله 187:7.
( ) لباب التأويل في معالم التنزيل ، تح: خالد العك وزميله 156:3.
( ) يُنظَر: كتاب العين ، الفراهيدي ، تـح: د. المخزومي ود. السامرائي ، (باب العين والقاف والدال) 26:1.
( ) يُنظَر: المقتضب ، المبرد ، تح: محمد عبدالخالق 94:1 ، والأُصول في النحو ، ابن السراج ، تح: د. عبدالحسين الفتلي 3123:1 ، والقاموس المحيط 436:2 ، والمخصص ، ابن سيدة 268:4 و282 ، ومغني اللبيب 133:1 والعباب الزاخر 29:2 ، و العدد فى اللغة ، ابن سيده ، تح: عبد الله بن الحسين وزميله 35.
( ) تهذيب اللغةِ ، تح: محمد عوض مرعب 155:1. وينظَر: لسانُ العرب ، ابنُ منظور (بضع) 12:8 ، والمصباح المنير ، الفيومي 322:1.
( ) تهذيب اللغة 189:1.
( ) درة الغواص في أوهام الخواص 141 – 142.
( ) مغني اللبيب 362:2.
( ) باحثٌ معاصر.
( ) واو الثمانية 3.
( ) نفسه 4.
( ) المحرر الوجيز 8: 278- 288.
( ) البيان في غريب إعراب القرآن ، تح: د. طه عبد الحميد طه 104:2.
( ) مغني اللبيب 136:1.
( ) القاموس المحيط 496:3.
( ) الجامع لأحكام القرآن 272:8
( ) المصدر السابق نفسه.
( ) الامثل في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل 231:9.
( ) التفسير الكبير المسمى (مفاتيح الغيب) 107:21.
( ) ينظر: مذهبُه المذكور في الصحيفتَين (4-5) من هذا البحث.
( ) يُنظر: كتابُ الأُزهية في علم الحروف 231.
( ) غرائب التفسير وعجائب التأويل ، تح: د. شمران سركال العجيلي 656:1.
( ) المصدر السابق 467:1..
( ) الانتصاف من صاحب الكشاف (طُبِع على هامش كتاب الكشاف للزمخشري) 385:2.
( ) كشف المعاني في متشابه المثاني ، تح: د. عبد الجواد خلف 136.
( ) يُنظَر: الجنى الداني 27.
( ) بدائع الفوائد ، تح: هشام عبد العزيز عطا وزميليه 3: 51-52.
( ) حادي الأرواح ، تح: زائد بن أحمد النشري 49.
( ) مغني اللبيب 362:2.
( ) الفصول المفيدة في الواو المزيدة ، تح: د. حسن موسى الشاعر 142.
( ) الروض الريَّان في أسئلةِ القرآن ، تح: عبدالحليم بن محمد نصار 219:1.
( ) اللباب في علوم الكتاب ، تح: عادل أحمد عبدالموجود وزميله 380:8.
( ) الإتقان 204:1.
( ) التحرير والتنوير 389:12.
( ) نفسه 183:15.
( ) واو الثمانية 14.
( ) تدريسيٌّ في قسم التفسير بكلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
( ) بحثٌ منشورٌ في مجلة الدرعية ، في العددين المدمجين (44 و 45) لشهري (ذي الحجة 1429هـ) ، و(ربيع الأول 1430هـ) .
( ) الكشاف 47:5. وينظر: الجنى الداني 27.
( ) التسهيل لعلوم التنزيل ، محمد بن أحمد بن جزي الكلبي ، ضبطه وصححه وخرَّج آياتِه: محمد سالم هاشم 131:2.
( ) إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم 251:4.
( ) ينظر: المقتضب 77:1 ، وسر صناعةِ الإعراب ، ابن جني ، تح: د.حسن هنداوي2: 645- 646.
( ) التسهيل لعلوم التنزيل 131:2.
( ) يُنظر: معاني القرآن وإعرابه ، الزجّاج ، تح: عبد الجليل عبده شلبي 277:3 ، وإعراب القرآن ، النحاس ، تــح: د. زهير غازي زاهد 2: 452-453 ، ولباب التأويل 161:5 ، وموصل الطلاب إلى قواعد الإعراب ، خالد ابن عبدالله الأزهري ، تح: د.عبدالكريم مجاهد 145.
( ) التبيان في تفسير القرآن ، تح: أحمد شوقي الأمين وزميله 42:9.
( ) الكشف والبيان 118:8. ويُنظَر: حياة الحيوان الكبرى ، الدميري ، تهذيب وتصنيف: أسعد الفارس 155:2.
( ) يُنظر: معاني القرآن وإعرابه ، الزجّاج 277:3 ، وإعراب القرآن ، النحاس 2: 452-453 ، ولباب التأويل 161:5، والرَّوض الأُنْف (شرح سيرة ابن هشام) ، أبو القاسم السّهيلي ، تح: مجدي منصور الشورى ، 17:3 ، والبحر المحيط ، أبوحيّان الأندلسي ، تح: عادل أحمد وزميله 112:2، ومغني اللّبيب 474.
( ) ينظر: الجنى الداني 27 ، والتبيان في تفسير القرآن 24:7 ،
( ) يُنظر: البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، ابن عجيبة ، تح: أحمد القرشي452:2 ، والتحرير والتنوير390:3.
( ) يُنظر: التحرير والتنوير 390:3.
( ) ينظر: مغني اللبيب 136:1.
( ) ينظر: التحرير والتنوير 389:12.
( ) الكشاف 5:4. ويُنظر: تفسير جوامع الجامع ، الطبرسي 451:2، وروح المعاني ، الآلوسي 202:11.
( ) التسهيل لعلوم التنزيل 131:2.
( ) النكت والعيون (تفسير الماوردي) ، تح: السيد عبدالمقصود بن عبدالرحيم 470:2. ويُنظر: تفسير ابن عبدالسلام ، عزالدين بن عبدالسلام 289:3.
( ) الكشاف 5:4.
( ) يُنظر: اللآلئ العبقرية في شرح العينية الحميرية ، بهاء الدين الأصبهاني 19:7، وروح المعاني 202:11.
( ) الأمثل 231:9.
( ) أيسر التفاسير 381:2. وينظَر: بحر العلوم ، السمرقندي ، تح: د. محمود مطرجي 47:4.
( ) زاد المسير في علم التفسير 260:3.
( ) مفاتيح الغيب 160:8.
( ) التحرير والتنوير 390:6.
( ) تفسير القمي ، أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي ، تصحيح: السيد طيب الموسوي الجزائري 34:1.
( ) البحر المديد 452:2.
( ) التحرير والتنوير 390:3.
( ) ينظر: أسرار التكرار في القرآن ، محمود بن حمزة الكرماني ، تح: عبدالقادر أحمد عطا 132.
( ) ينظر: كتاب العين 42:2 (وصد) ، والمحيط في اللغة ، الصاحب بن عبَّاد ، تح: الشيخ محمد حسن آل ياسين 229:2 ، والتبيان 19:7.
( ) المحرر الوجيز 295:4.
( ) البداية والنهاية ، ابن كثير الدمشقي ، تح: د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي 115:2.
( ) يُنظر: البرهان 189:3 ، والمحرر الوجيز 287:8 ، و الجامع لأحكام القرآن 272:8.
( ) الفصول المفيدة في الواو المزيدة 158.
( ) ينظر: التسهيل لعلوم التنزيل 476:2 ، والجامع لأحكام القرآن 250:15، والتفسير الصافي ، تصحيح: الشيخ حسين الأعلمي 342:5 ، وروح المعاني 30:18 ، وأنوار التنزيل وأسرار التأويل ، القاضي البيضاوي، تح: عبدالقادر العشا حسونة 119:5 ، ومفاتيح الغيب 291:13 ، وبدائع الفوائد 561:3 ، والتحرير والتنوير389:12 ، ونفحات القرآن ، ناصر مكارم الشيرازي 12:9.
( ) الجنى الداني 27.
( ) المحرر الوجيز 117:4. وينظر: روح المعاني 440:9.
( ) لمسات بيانية 484. وينظر: الكتاب ، سيبويه ، تح: د. عبدالسلام محمد هارون 198:1 ، والكشاف 89:6 ، والإعجاز اللغوي والبياني في القرآن الكريم ، علي بن نايف الشحود 371.
( ) نفحات القرآن 8: 239-240.
( ) البحر المديد 359:6.
( ) ينظَر: العين (حسم) 202:1 ، وتفسير القرآن العظيم ، ابن كثير 208:8 ، وبحر العلوم 321:4 ، وجمهرة اللغة ابن دريد ، تح: رمزي منير بعلبكي 273:1 ، ولسان العرب 134:12 ، والمحكم المحكم والمحيط الاعظم في اللغة ، ابن سيدة ، تح: ابراهيم الأبياري 487:1 ،والزاهر في معاني كلمات الناس، تح: د. حاتم صالح الضامن266:1.
( ) إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم 369:6. وينظر: البحر المحيط 180:10 ، أنوار التنزيل وأسرار التأويل 315:5 ، وروح المعاني 70:20 ، والبحر المديد 396:6.
( ) تفسير القرآن العزيز ، تح: أبو عبدالله حسين بن عكاشة وزميله 268:2. وينظر: علل الشرايع ، الشيخ الصدوق 129:2.
( ) البرهان 436:4.
( ) التنقيح في شرح العروة الوثقى ، العلامة الميرزا على الغروى التبريزي (كتاب الصلاة) 257:11.
( ) لمسات بيانية .
( ) سبل السلام شرح بلوغ المرام ، محمد بن إسماعيل الكحلاني ، تقديم: محمد عبدالقادر أحمد عطا 313:6.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.