اللغة والفكر
وظيفة الإدراك بين العالم العربي والعالم الغربي (دراسة مقارنة)
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i130.639الكلمات المفتاحية:
Lenguaje، lengua، habla، pensamiento، cogniciónالملخص
يفرّق علم اللغة بين ما هو " لغة " Lenguaje/ وما هو " كلام " Habla فاللغة عامة شاملة مجردة بقواعدها ومفرداتها الكثيرة. بينما الكلام هو استعمال كلّ منا لتلك اللغة أو مقدار ما يأخذه منها بما يناسب زمانه ومكانه وتعليمه وطبقته الاجتماعية ومهنته. يمكننا القول ان الكلام سلوك واللغة معايير هذا السلوك والكلام حركة واللغة مظاهر هذه الحركة ، والكلام يحسن بالسمع نطقاً والبصر كتابة ، واللغة تفهم بالتأمل في الكلام. فالكلام هو المنطوق وهو المكتوب ، واللغة هي الموصوفة في كتب القواعد ونحوها ، والكلام قد يكون عملاً فردياً بيد ان اللغة لا تكون إلا اجتماعية . يهتم علم اللغة المعرفي )الادراكي( بدراسة الأسس العقلية للغة التي تفسر نشوء التفكير الذي يتضمن أدراك المفاهيم والمعنى والأستعارة والنحو وغيرها من الجوانب اللغوية المتعلقة بالتفكير. يؤمن علم اللغة المعرفي بأن اللغة تتجسد وتتموضع في مناطق أحيائية محددة و نستدل من ذلك أن اللغة والمعرفة لايتأثران ببعضهما بشكل تبادلي فحسب أنما يمثلان تجربة متجسدة واحدة.
نتناول في هذه الدراسة اللغة ومفهومها في علم اللغة الادراكي وعلاقتها في الكلام والتفكير في العالم العربي والعالم الغربي وطرحنا تساؤلات عن اللغة: منها ما اللغة؟ وكيف تظهر ؟ وما هي مزاياها؟ فاللغة وفقا لعلم اللغة المعرفي تشكل أداة من أدوات المعرفة، وبدونها يتعذر نشاط الانسان المعرفي. وترتبط بالتفكير ارتباطًا وثيقًا؛ فأفكار الإنسان تصاغ دومًا في قالب لغوي، حتى في حال تفكيره الباطني. ونذكر اراء بعض النحاة و اللغوين في العالم الغربي والعربي(ساوسور عالم اللغويات السويسري وأبو القاسم الزجاجي النحوي البغدادي ) عن اللغة والكلام والتفكير والعلاقة الترابطية بين هذه الجوانب اللغوية. كما اننا من خلال الدراسة بينا الاختلافات بين اللغة والكلام واللسان والتفكير الادراكي وعرضنا ابرز مفاهيمها لدى النحاة و اللغوين في العالم الغربي والعربي.
التنزيلات
المراجع
AL-GALāYINī, Al-Šayj MuṢṭafā (2003). Ŷamʻa al-durūs al-ʻarabῑyyā, vol. I. Cairo.
AL-GAZZAR, Abu Bakr (2005). Diwan. Abu Bakr al-Gazzar, el poeta de la Aljafería (ed. Bilingüe, estudio introductorio y notas de Salvador Barberá Fraguas). Zaragoza: Larumbe-Prensas Universitarias de Zaragoza.
ARISTÓTELES. (1988). Acerca del alma. Edición presentada por María Riera García. Madrid: Gredos.
ASÍN PALACIOS, M. (1940). «Ibn al-Sīd de Badajoz y su “Libro de los cercos”». En la revista Al-Andalus, nº 5.
BARTHES, Roland (1971). Elementos de Semiología. Madrid: Talleres Gráficos Montaña.
BÜHLER, Karl (1967). Teoría del lenguaje. Madrid: Selecta de Revista de Occidente.
CHOMSKY, Noam (1979). Reflexiones sobre el lenguaje. Barcelona: Ariel.
CHOMSKY, Noam (1989). El conocimiento del lenguaje. Madrid: Alianza.
CIFUENTES HONRUBIA, J. L. (1996). Gramática cognitiva. Fundamentos críticos. Madrid: Eudema.
CORRIENTE F. (1974). Las Mu´allaqāt: antología y panorama de Arabia preislámica: traducción literal y completa de los siete poemas originales, anotada y comentada en los aspectos literario y histórico. Madrid: Instituto Hispano-Árabe de Cultura.
CORTÉS, Julio (traductor, 1991). Corán. Barcelona: Editorial Herder S. A.
COSERIU, Eugenio (1969). «Sistema, norma y habla». En Teoría del lenguaje y lingüística general, págs. 11-113. Madrid: Gredos.
CROFT, William y CRUSE, Alan (2008). Lingüística Cognitiva. Madrid: Ediciones Akal.
DALE, Philips S. (1992). Desarrollo del lenguaje: un enfoque psicolingüístico. México: Edit. Trillas.
DUBOIS, Jean y otros autores (1979). Diccionario de lingüística. Madrid: Alianza.
GARAGALZA, Luis (2003). «Filosofía y lenguaje en la obra de Wilhelm von Humboldt».En Revista Internacional de los Estudios Vascos, nº 48, vol.I, págs.237-248.
GARCÍA MIGUEL, José María (2001). Lengua árabe: resumen gramatical. Vigo: Editorial de la Universidad de Vigo.
HEIDEGGER, Martin (1990). De camino al habla. Barcelona: Ediciones del Serbal.
HIERRO S. PESCADOR, José (1980). Principios de filosofía del lenguaje, col. I. Madrid: Alianza.
JABBOURI, Shatha Ismaeel (2014). “Los adverbios delante y detrás según la teoría cognitiva”, En Revista, Tonos Digital.
JAKOBSON, Roman (1984). Ensayos de lingüística general. Barcelona: Ariel.
LANGACKER, R. W. (1987). Foundations of Cognitive Grammar, vol. I. Stanford: Stanford University Press.
LUCY, John A. (1993). Reflexive Language. Reported Speech and Metapragmatics. Cambridge: Cambridge University Press.
PEÑA MARTÍN, Salvador (2004). «El signo en la lingüística árabe medieval». En la revista Al-Andalus-Magreb, nº 11, págs. 131-181.
REAL ACADEMIA ESPAÑOLA (2001). Diccionario de la lengua española (22ª edición). Madrid: Espasa Calpe.
ROCA, Juan Manuel (1991). Luna de ciegos. Medellín: Universidad de Antioquía.
RODRÍGUEZ FUENTES, C. (1996). La sintaxis de los relacionantes supraoracionales. Madrid: Arco Libros.
SAMANIEGO, José y TÉLLEZ, Ana (1981). «Funciones del lenguaje». En Taller de letras. México.
SAUSSURE, Ferdinand de (1945). Curso de lingüística general. Prólogo y notas por Amado Alonso. Buenos Aires: Losada.
SERRANO RUANO, Delfina (2008). «La teología dialéctica (kañam) en el Occidente islámico a través de la Muqaddima y de la biografía de Ibn Jaldún». En Miradas españolas sobre Ibn Jaldún, José Luis Garrot y Juan Martos Quesada (eds.). Madrid: Ibersaf Editores.
TAYLOR, J. R. (1989). Linguistic Categorization. Oxford: Clarendon Press.
WAUGH, Patricia (1996). Modern Literary Theory: A Reader. Ed. Rice Philip and Patricia Waugh (3rd ed.). London: Arnold.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.