العالم بين الإلحاد والتدين بحث في سايكولوجية الإلحاد والتدين
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1iSpecial%20is.532الكلمات المفتاحية:
الالحاد، التدينالملخص
الألحاد: هو مصطلح عام يستعمل لوصف تيار فكري وفلسفي, يتمركز حول فكرة إنكار وجود الخالق الأعظم أو أية قوة إلهية بمفهوم الديانات السائدة, وببساطة شديدة, فإن الألحاد يعني إنكار وجود الله لعدم توفر الأدلة على وجوده. ويقوم منطق الألحاد على الآتي: ((مالم تثبته التجربة العلمية, يكون خاطئاً وتافهاً ومنقوصاً من أساسه, ونحن لا نؤمن إلا بالعلم والمنهج العلمي من تراه العين وتسمعه الأذن وتلمسه اليد, وما يمكن أن يقاس بمقاييس وما إلى ذلك من أدوات لهذا الحق))([i]). فالإنسان يقف عاجز أمام إدراك ما يدور حوله من أجرام سماوية بعيدة جداً, بينما تنجح في هذا بواسطة التلسكوب, وبينما طائر الكناري يرى جميع الألوان, فإن العين البشرية تعجز عن هذا, وبينما للصقر قدرة على رؤية أرنب بين الحشائش, وهو يحلق على ارتفاع ثلاث كيلومترات, لأنه كبر الصورة (8) مرات, فإن الإنسان يعجز عن هذا والأذن البشرية تعجز عن التقاط الأصوات التي تلتقطها أذن بعض الحيوانات مثل الكلاب والغزلان التي تلتقط أصوات الزلزال قبل حدوثه بنحو عشرين دقيقة, فحواس الإنسان قد تخدعنا. ومن دعاة نبذ الدين هو ماركس([ii]), حين قال ((إن نقد الدين يُخرج الإنسان من أوهامه ويحمله على أن يفكر ويعمل وينظم واقعه كرجل تخلص من الوهم, وبلغ إلى الرشد حتى يدور حول ذاته حول شمسه الحقيقية, وما الدين إلا الشمس الوهمية)). وأدعى ماركس أن الإيمان بالله يعني هدم قيمة الإنسان وقدرته, فقال: ((إن الإيمان بالله يقضي الاعتراف بعدم قيمة الإنسان إذا كان لابد من الاستغناء عن الله لإنقاذ الإنسان)). والعصر الحالي يشهد ما يسمى ((الألحاد المعاصر)) وهو ألحاد ليس منطقياً ولا علمياً, وإنما ألحاد تصميم ... تصميم بالرفض لفكرة الله ... وذلك بسبب خبرة حزينة عن بعض الأفراد أو عند بعض الشعوب خبرة مؤلمة وقاسية عن الدين والمتدينين, أو عن الملوك والحكام الذين يتخذون الدين غلافاً يغلفون به تصرفاتهم ويستندون فيها كذباً وبهتاناً إلى الله. والألحاد قد يكون ظاهراً متى أعلنه الإنسان الذي يؤمن به للغير, وقد يكون مبطناً متى أبطنه الإنسان وأخفاه عن الغير. وهناك اللاديني والذي جاء في تعريف القواميس بأنه انعدام الإيمان, انعدام الإيمان بالأديان, إما لعدم توفر معلومات كافية أو يكون متعمد. وعدم احترام فكرة أتخاذ الدين لفكرة مركزية لتنظيم حياة الإنسان, واختيار اسلوب في الحياة لا تتماشى مع الدين. والإنسان اللاديني ينكر الأديان جميعها ويسير حسب هواه ولا يتقيد بمبادئ الدين. أما اللاأدرية هي بين الإيمان والألحاد, وهو في محل ((تساؤل هل الله غير موجود؟ أم موجود؟ لا أدري ولا أعرف هل هناك جنة أو نار وعقاب وثواب وعذاب قبر وهكذا؟ ويعتبر كل معرفة هي معرفة نسبية وليست أكيدة ولا يمكن الجزم بالأمر, فما أراه أنا صائباً يراه غيري خاطئاً والعكس قد يحدث)).
[i])) رأفت شوقي, الألحاد نشأته وتطوره, ج1, ص166.
[ii])) سربست بني, كارل ماركس, المسألة الدينية, تقديم حامد أبو زيد, ط2, 2006, العراق.
التنزيلات
المراجع
2- صعب, أديب, 1995م, مقدمة في فلسفة الدين, بيروت.
3- العلم والدين والتحليل النفسي, المؤتمر الدولي الثالث للمحللين النفسيين العرب, بيروت, 2007م.
4- فرويد, سيغموند , 1925, حياتي والتحليل النفسي, تر: مصطفى زيعور, عبدالمنعم المعجب, القاهرة .
5- فرويد, سيغموند, 1925م, مستقبل وهم, ترجمة: مصطفى زيعور, القاهرة.
6- نيي, سربست, كارل ماركس, المسألة الدينية, تقديم حامد أبو زيد, ط2, 2006, العراق.
7- يونغ, كارل, 2000, الدين في منظور يونغ, تقديم نهاد خياطة, ط1, فصلت للدراسات والنشر, حلب .
المصادر باللغة الأجنبية
1- Elaine haward Ecklund, Globel Labreligion among scientists, 2016, SAGE journals
2- Gordon All Port, The Nature of Prejudice, Cambridge, 1954.
3- htt//ajar.10/5 k jaz.
4- htt//ajar.io/kFrh8.
5- htt//ajav.io/kaus7.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.