اثر السياسات المائية لدول الجوار في وضع البيئة المائية والزراعية في العراق
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v0i114.1339الكلمات المفتاحية:
/الملخص
تعد الازمة المائية مشكلة عالمية وليست مشكلة دولية، فالماء اساس الحياة (وجعلنا من الماء كل شيء حي) لذا تعاني دول العالم من هذه الازمة، ويعاني العراق معها من قلة موارده المائية في نهري دجلة والفرات، مما اثر سلباً على المساحات المزروعة وعلى انتاجها الزراعي، ولاسيما في فصل الصيف لأنعدام سقوط الامطار.
وازمة مياه نهر الفرات ترجع الى بناء سد اتاتورك الذي ساهم بدور فعال في انخفاض حصة الوارد المائي للعراق ضمن هذا الحوض المائي، اضافة الى السدود المقامة على النهر من قبل الجانب السوري، والسدود التي بنيت على نهر دجلة داخل الحدود التركية والسدود المقامة من الجانب الايراني.
والازمة المائية مع دول الجوار ذات ابعاد متعددة لها تأثيرات على اقتصاديات العراق. واسباب هذه الازمة اولاً الظروف الطبيعية (البيئية) المتمثلة بالجفاف الناتج عن التغيرات المناخية، وظاهرة الاحتباس الحراري، اضافة الى دور دول الجوار في استفحال هذه الازمة من جراء خفض الحصة المائية للعراق، على الرغم من أن اكبر نسبة من طول النهرين تقع ضمن الحدود العراقية، ولكن منابعها في كل من تركيا وايران.
وازمة العراق المائية في الوقت الحاضر مشكلة ليس لها حماية بالقانون الدولي الذي يحدد حقوق الدول المتشاطئة بالانهار مما يدفع الدول الاخرى التي تنبع منها تلك الانهار ان تعمل وفق رغبتها ضاربة مصالح العراق عرض الحائط.
فالماء هو حاجة انسانية وليست سلعة تباع وتشترى وليس حقاً ممنوحاً لدول دون اخرى، وانما هو حق تفرضه معطيات الجغرافية الطبيعية والتأريخية والانسانية التي تحدد العلاقات مابين الدول والمجتمعات. وقد حددت القوانين الدولية هذا الحق بين الدول المتشاطئة، ولكن التغيرات في الواقع السياسي والاقتصادي لبعض دول العالم والحروب التي مرت بالعالم والحروب الاقليمية منها الحرب العراقية – الايرانية وتبعاتها الاقتصادية من جهة اخرى، وظهور الحاجة لموارد الطاقة في كثير من دول العالم. ومع زيادة انتاج البترول وتصاعد اسعاره في الاونة الاخيرة، دفع الكثير من الدول التي تسيطر على منابع الانهار على جعل المياه كسلعة لتعويض النقص الحاصلة في مواردها الطبيعية، على اساس ان الماء ثروة طبيعية ولها الحق في استغلالها، ويظهر هذا جلياً مع الجار تركيا وايران.
التنزيلات
المراجع
2. د/ جاسم محمد الخلف، محاضرات في جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية، جامعة الدول العربية، معهد الدراسات العربية العليا ط21، مطبعة لجنة البيان العربي، القاهرة، 1961.
3. الجمهورية العراقية، وزارة الري، التقرير القطري للأجتماع الاقليمي لمؤتمر الامم المتحدة، العدد 5، بغداد، كانون الاول للفترة من 11-16، 1975.
4. سجلات التصاريف، دائرة الموارد المائية، للفترة 1990-2008.
5. سجلات تصاريف محطات دجلة والفرات، دائرة الموارد المائية، للفترة 1959 – 2007.
6. سجلات تصاريف الموارد المائية لنهر دجلة والفرات للمدة 2006-2007.
7. د/ سعدية عاكول الصالحي، أثر عامل التساقط على احواض نهر دجلة، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية التربية، 1989.
8. د/ سعدية عاكول الصالحي، جيومورفولوجية حوض الثرثار واستثماراته، جامعة بغداد، كلية الآداب، رسالة دكتوراه، 1992.
9. د/ شاكر خصباك، العراق الشمالي دراسة لنواحيه الطبيعية والبشرية، مطبعة شفيق، بغداد، 1973.
10. د/ عباس فاضل السعدي، جغرافية العراق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بغداد، 2009.
11. د/ عبد المنعم بلبع، الارض والماء والتنمية في الوطن العربي، جامعة الاسكندرية، مطبعة الانتصار، ط1، 1996.
12. د/ عدنان باقر النقاش وآخرون، اساسيات علم الجيولوجيا، جامعة بغداد، 1985.
13. فتحي جانا، الاسس الاجتماعية الاقتصادية الثقافية الدينية في التشريع المائي، مجلة عالم المياه العربي، العدد 32، مطبعة بيروت، 1982.
14. فخري خلف عبد الله البياتي، التشكل المائي لحوض نهر الخارز في العراق، رسالة دكتوراه، كلية الاداب، ايلول ، 1990.
15. د/ كاظم موسى محمد، الموارد المائية في حوض نهر ديالى في العراق واستثماراتها، رسالة دكتوراه في الجغرافية الطبيعية غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1976.
16. د/ محمد حامد الطائي، تحديد اقسام سطح العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، بغداد، المجلد الخامس، حزيران، 1969.
17. د/ محمد خلف احمد الدليمي و د/ فواز احمد موسى، جغرافية التنمية، الطبعة الاولى، 2009.
18. د/ محمد سعيد كنانة، مصدات الرياح وفوائدها في العراق، مجلة الجامعة – جامعة الموصل، العدد 2، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1972.
19. د/ مهدي الصحاف، التصريف النهري والعوامل المؤثرة فيه، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد السادس، مطبعة أسعد، بغداد،1970.
20. د/ نوري خليل البرازي، التربة وأثرها في التطور الزراعي في سهل العراق الرسوبي، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، بغداد، المجلد الاول، السنة الاولى، آب، 1962.
21. د/ وفيق حسين الخشاب، الاطار الدولي للموارد المائية في العراق، مجلة الاستاذ، كلية التربية، المجلد الثامن عشر، مطبعة الحكومة، 1968.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.