المحفوظات
-
ملحق العدد (150)
عدد 150 (2024)بسم الله الرحمن الرحيم
مع تتابع صدور اعداد مجلة الآداب، تعظم المسؤولية ويزداد الشعور بأهمية البحث والتقصي لكل جديد والسعي بهمّة وجدية للوصول الى أرقى ما يجب تقديمه للباحثين المختصين والقّراء بشكل عام.
كل ذلك في ظل التطور السريع غير المسبوق للعلوم والآداب والفنون بتخصصاتها جميعا؛ الأمر الذي يدعو الى مزيد من الاطلاع والتدقيق لمواكبة القفزات الكبرى التي يشهدها العالم.
ومن دواعي السرور والغبطة انني أكتب هذه الكلمة وأنا في العطلة الصيفية، ولكنّ الباحثين من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا في تواصل دائم معي بانتظار صدور الأعداد الجديدة وهي تنشر بحوثهم، ويزيدني فخراً ما يقدمه الأساتذة والباحثون العرب من بحوث لتنشر في مجلة الآداب، آمل أن نكون أنا وفريق العمل الدؤوب عند حسن الظن دائماً؛ ذلك ان المشروع الناجح لا يكون إلا بفريق متكاتف مخلص يسعى الى رفعة ما يقوم به.
أتقدم بخالص شكري وامتناني الى مدير هيئة التحرير الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد والى مسؤولة الموقع السيدة مها كاظم جواد، والشكر موصول بالدعاء الى الأساتذة والأستاذات أعضاء هيئة التحرير والى القائمين على طباعة العدد في الدار الجامعية للطباعة.
ومن الله التوفيق والسداد
أ.د. لمى فائق جميل العاني
-
العدد (150)
عدد 150 (2024)بسم الله الرحمن الرحيم
مع تتابع صدور اعداد مجلة الآداب، تعظم المسؤولية ويزداد الشعور بأهمية البحث والتقصي لكل جديد والسعي بهمّة وجدية للوصول الى أرقى ما يجب تقديمه للباحثين المختصين والقّراء بشكل عام.
كل ذلك في ظل التطور السريع غير المسبوق للعلوم والآداب والفنون بتخصصاتها جميعا؛ الأمر الذي يدعو الى مزيد من الاطلاع والتدقيق لمواكبة القفزات الكبرى التي يشهدها العالم.
ومن دواعي السرور والغبطة انني أكتب هذه الكلمة وأنا في العطلة الصيفية، ولكنّ الباحثين من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا في تواصل دائم معي بانتظار صدور الأعداد الجديدة وهي تنشر بحوثهم، ويزيدني فخراً ما يقدمه الأساتذة والباحثون العرب من بحوث لتنشر في مجلة الآداب، آمل أن نكون أنا وفريق العمل الدؤوب عند حسن الظن دائماً؛ ذلك ان المشروع الناجح لا يكون إلا بفريق متكاتف مخلص يسعى الى رفعة ما يقوم به.
أتقدم بخالص شكري وامتناني الى مدير هيئة التحرير الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد والى مسؤولة الموقع السيدة مها كاظم جواد، والشكر موصول بالدعاء الى الأساتذة والأستاذات أعضاء هيئة التحرير والى القائمين على طباعة العدد في الدار الجامعية للطباعة.
ومن الله التوفيق والسداد
أ.د. لمى فائق جميل العاني
-
ملحق العدد (149)
عدد 149 (2024)بسم الله الرحمن الرحيم
تتزامن كتابة هذه الكلمة مع فعاليات المؤتمر الدولي الذي تقيمه كلية الآداب بعنوان (الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الانسانية)، إذ إننا نعيش في ثورة معرفية وعلمية في المجالات شتى، فقد تغلغل الذكاء الاصطناعي في نواحي حياتنا كافة، علمياً وثقافياً، بل أن جهاز النقال الذي بين أيدينا في أغلب تطبيقاته يعتمد الذكاء الاصطناعي، وهنا ومع كل هذا الانفتاح العلمي والمعرفي لابد من وقفة ليست بالقصيرة لكي نراجع فيها ثوابتنا الانسانية وكيف نستطيع أن نسير بأمان في ظل منظومة عالمية تتسابق من أجل الحصول على المعلومة اينما كانت وكذلك إيصالها الى أبعد نقطة في كوكبنا، هذا العالم الموازي الذي يشكل تحدياً على جميع الأصعدة، على الرغم من كل ذلك، يبقى القلم والورقة ويبقى البحث التقليدي تأسيساً راسخاً يفيد من كل التقدم والتطور العلمي.
نعم اختزلت الكتب والمكتبات وأصبحت تحمل على قرص مدمج فسبحان الله عز وجل الذي سخر لبني آدم الارض وما عليها ليصل بعقله الى أرقى مستويات العلوم والمعارف سواء أكانت علمية صرف أم انسانية ولولا هذا التطور العلمي لما حافظنا على اعداد مجلتنا منذ تأسيسها .. ولما وصلتنا كتب بطبعات قديمة جداً لا نستطيع الحصول عليها.
وفي هذي المناسبة لابدّ لي من أن اتوجه بجزيل شكري وامتناني الى مسؤولة وحدة المجلة السيدة مها كاظم جواد التي استطاعت وبكل نجاح ان تتواصل بعملها الالكتروني بجد واجتهاد لكي تنجز الاعداد على وفق تواريخها المعتادة بكل دقة وعناية. والشكر موصول بالدعاء الى الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير التحرير لتفانيه في عمله وحرصه على إتمامه على أكمل وجه. وشكري الجزيل الى الأساتذة والاستاذات أعضاء هيئة التحرير فلولا جهودهم لما خرجت الاعداد كما هي عليه. نسأل الله التوفيق لهم ولكل من وثق بمجلة الآداب ونشر فيها بحثه.
ومن الله التوفيق والسداد
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس التحرير
-
العدد (149)
عدد 149 (2024)بسم الله الرحمن الرحيم
تتزامن كتابة هذه الكلمة مع فعاليات المؤتمر الدولي الذي تقيمه كلية الآداب بعنوان (الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الانسانية)، إذ إننا نعيش في ثورة معرفية وعلمية في المجالات شتى، فقد تغلغل الذكاء الاصطناعي في نواحي حياتنا كافة، علمياً وثقافياً، بل أن جهاز النقال الذي بين أيدينا في أغلب تطبيقاته يعتمد الذكاء الاصطناعي، وهنا ومع كل هذا الانفتاح العلمي والمعرفي لابد من وقفة ليست بالقصيرة لكي نراجع فيها ثوابتنا الانسانية وكيف نستطيع أن نسير بأمان في ظل منظومة عالمية تتسابق من أجل الحصول على المعلومة اينما كانت وكذلك إيصالها الى أبعد نقطة في كوكبنا، هذا العالم الموازي الذي يشكل تحدياً على جميع الأصعدة، على الرغم من كل ذلك، يبقى القلم والورقة ويبقى البحث التقليدي تأسيساً راسخاً يفيد من كل التقدم والتطور العلمي.
نعم اختزلت الكتب والمكتبات وأصبحت تحمل على قرص مدمج فسبحان الله عز وجل الذي سخر لبني آدم الارض وما عليها ليصل بعقله الى أرقى مستويات العلوم والمعارف سواء أكانت علمية صرف أم انسانية ولولا هذا التطور العلمي لما حافظنا على اعداد مجلتنا منذ تأسيسها .. ولما وصلتنا كتب بطبعات قديمة جداً لا نستطيع الحصول عليها.
وفي هذي المناسبة لابدّ لي من أن اتوجه بجزيل شكري وامتناني الى مسؤولة وحدة المجلة السيدة مها كاظم جواد التي استطاعت وبكل نجاح ان تتواصل بعملها الالكتروني بجد واجتهاد لكي تنجز الاعداد على وفق تواريخها المعتادة بكل دقة وعناية. والشكر موصول بالدعاء الى الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير التحرير لتفانيه في عمله وحرصه على إتمامه على أكمل وجه. وشكري الجزيل الى الأساتذة والاستاذات أعضاء هيئة التحرير فلولا جهودهم لما خرجت الاعداد كما هي عليه. نسأل الله التوفيق لهم ولكل من وثق بمجلة الآداب ونشر فيها بحثه.
ومن الله التوفيق والسداد
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس التحرير
-
ملحق العدد (148)
عدد 148 (2024)بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان أشرع في كتابة كلمة العدد (148) قرأت الآية الكريمة من قوله تعالى من سورة القلم :{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)} لقد أقسم الله عزّ وجل بالقلم، ونظرة واحدة الى ذلك تشعرنا بأهمية القلم بل خطره وبحسب جميع المعاني التي يحملها والتي ارادها الله وهو بها أعلم، ومهما كانت الاداة التي نسجل بها علومنا وأفكارنا بحسب تطور الزمان واعتماد العالم الرقمي، يبقى القلم رمزاً للعلم والفكر والفن والابداع، بل انه يمثل النقلة الحضارية الكبرى للإنسان في تاريخ التطور البشري باختراع الكتابة وتسجيل ما يحمله العقل ليصبح مادة مرئية، ويتجلى ذلك في عالم النشر والكتب والمجلات، وهنا يرتفع لواء مجلة الآداب عالياً ليسجل تقدماً مشهوداً نفخر به أمام المجلات العلمية العراقية والعربية والتي باتت تثق بهذه المجلة الغّراء التي تنشر الأبحاث التي كتبتها عقول همّها الوصول الى الحقيقة ومحَّصها خبراء متخصصون هم ثقة في اختصاصاتهم، وفي كل عدد ازداد شعوراً بالفخر والخوف معاً؛ لأن المسؤولية كبيرة والقلم أمانة.
شكري وأمتناني دائماً الى الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير التحرير، والى السيدة مها جواد كاظم مسؤولة وحدة المجلة، والى الاساتذة الافاضل والاستاذات الفضليات اعضاء هيئة التحرير، والى الباحثين والاساتذة الذين وضعوا ثقتهم في مجلتنا مجلة الآداب واختاروها لنشر أبحاثهم.
ومن الله التوفيق والسداد
-
العدد (148)
عدد 148 (2024)بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان أشرع في كتابة كلمة العدد (148) قرأت الآية الكريمة من قوله تعالى من سورة القلم :{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)} لقد أقسم الله عزّ وجل بالقلم، ونظرة واحدة الى ذلك تشعرنا بأهمية القلم بل خطره وبحسب جميع المعاني التي يحملها والتي ارادها الله وهو بها أعلم، ومهما كانت الاداة التي نسجل بها علومنا وأفكارنا بحسب تطور الزمان واعتماد العالم الرقمي، يبقى القلم رمزاً للعلم والفكر والفن والابداع، بل انه يمثل النقلة الحضارية الكبرى للإنسان في تاريخ التطور البشري باختراع الكتابة وتسجيل ما يحمله العقل ليصبح مادة مرئية، ويتجلى ذلك في عالم النشر والكتب والمجلات، وهنا يرتفع لواء مجلة الآداب عالياً ليسجل تقدماً مشهوداً نفخر به أمام المجلات العلمية العراقية والعربية والتي باتت تثق بهذه المجلة الغّراء التي تنشر الأبحاث التي كتبتها عقول همّها الوصول الى الحقيقة ومحَّصها خبراء متخصصون هم ثقة في اختصاصاتهم، وفي كل عدد ازداد شعوراً بالفخر والخوف معاً؛ لأن المسؤولية كبيرة والقلم أمانة.
شكري وأمتناني دائماً الى الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير التحرير، والى السيدة مها جواد كاظم مسؤولة وحدة المجلة، والى الاساتذة الافاضل والاستاذات الفضليات اعضاء هيئة التحرير، والى الباحثين والاساتذة الذين وضعوا ثقتهم في مجلتنا مجلة الآداب واختاروها لنشر أبحاثهم.
ومن الله التوفيق والسداد
-
ملحق العدد (147)
عدد 147 (2023)بسم الله الرحمن الرحيم
ليس العبرة ان تنجح، ولكن العبرة أن تبقى محافظاً على النجاح، ولا يمكن أن تشعر بالنجاح ما لم تعرف الفشل. هي تجربة الانسان في الحياة. وفي كل ذلك لابد لك من سبيلين أحدهما يكمل الآخر، العلم والعمل.
قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ ولا يمكن أن يكون عمل من غير علم، وهو ترابط لا ينفك وهنا أستذكر العلماء الاجلاء الذين تركوا بصماتهم الخالدة في عقولنا، أساتذتنا الفضلاء الذين نهلنا من علمهم وتأثرنا بشخصياتهم وأعجبنا بهم ذلك الطراز الفريد من العلماء الذين عملوا بكل جدّ وسعوا بكل قواهم كي يبحثوا عن الحقائق العلمية ويتدبروا في آيات الله سبحانه وتعالى حتى تبلغوا ما بلغوا من رفعة وعلو شأن وذكر لا ينقطع كانوا في صعود الى القمة طوال حياتهم، أنه (العلم والعمل).
قال الامام علي (عليه السلام):
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهُم
على الهدى لمن أستهدى أولاءُ
وقيمة المرءِ ما قد كان بحثهُ
والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
فقم بعلمِ ولا تطلبن به بدلاً
فالناس موتى وأهل العلمِ أحياءُ
أحمد الله أني اعمل في خدمة العلم والعلماء وليس لي فضل بذلك لو لا توفيق الله وسعي أسرة مجلة الآداب وهم الأساتذة الأجلاء اعضاء هيئة التحرير والاستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير التحرير والسيدة مها كاظم مسؤولة وحدة المجلة، وقبل ذلك الباحثون الأفاضل من أساتذة وطلاب دراسات عليا، جزيل شكري وعظيم امتناني لكل من جدّ وسعى ليبحث في قضية او يصل الى حقيقة وأختار مجلة الآداب لتكون طريقه في نشر ذلك. والله ولي التوفيق.
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
العدد (147)
عدد 147 (2023)بسم الله الرحمن الرحيم
ليس العبرة ان تنجح، ولكن العبرة أن تبقى محافظاً على النجاح، ولا يمكن أن تشعر بالنجاح ما لم تعرف الفشل. هي تجربة الانسان في الحياة. وفي كل ذلك لابد لك من سبيلين أحدهما يكمل الآخر، العلم والعمل.
قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ ولا يمكن أن يكون عمل من غير علم، وهو ترابط لا ينفك وهنا أستذكر العلماء الاجلاء الذين تركوا بصماتهم الخالدة في عقولنا، أساتذتنا الفضلاء الذين نهلنا من علمهم وتأثرنا بشخصياتهم وأعجبنا بهم ذلك الطراز الفريد من العلماء الذين عملوا بكل جدّ وسعوا بكل قواهم كي يبحثوا عن الحقائق العلمية ويتدبروا في آيات الله سبحانه وتعالى حتى تبلغوا ما بلغوا من رفعة وعلو شأن وذكر لا ينقطع كانوا في صعود الى القمة طوال حياتهم، أنه (العلم والعمل).
قال الامام علي (عليه السلام):
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهُم
على الهدى لمن أستهدى أولاءُ
وقيمة المرءِ ما قد كان بحثهُ
والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
فقم بعلمِ ولا تطلبن به بدلاً
فالناس موتى وأهل العلمِ أحياءُ
أحمد الله أني اعمل في خدمة العلم والعلماء وليس لي فضل بذلك لو لا توفيق الله وسعي أسرة مجلة الآداب وهم الأساتذة الأجلاء اعضاء هيئة التحرير والاستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير التحرير والسيدة مها كاظم مسؤولة وحدة المجلة، وقبل ذلك الباحثون الأفاضل من أساتذة وطلاب دراسات عليا، جزيل شكري وعظيم امتناني لكل من جدّ وسعى ليبحث في قضية او يصل الى حقيقة وأختار مجلة الآداب لتكون طريقه في نشر ذلك. والله ولي التوفيق.
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
ملحق العدد (146)
عدد 146 (2023)بسم الله الرحمن الرحيم
أتساءل، وربما أسأل نفسي كيف يمكن ان تكون الحياة من غير قراءة؟! إذ لا يمكن ان أتصور حياة طبيعية يعيشها الأنسان من غير ان يقرأ. وهو أمر حسمه قوله تعالى من سورة العلق بسم الله الرحمن الرحيم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿1﴾) الأمر الإلهي الى نبي الرحمة محمد (صل الله عليه وآله وسلم)، حتى صار شعاراً لطلب العلم والمعرفة، الى أن يصل في قوله تعالى من السورة نفسها (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿4﴾). مبيناً الاداة التي تترجم الافكار وتجعلها مادة مرئية، ومهما اختلفت ظروف الحياة وتطورت وسائل طلب المعرفة الى ان وصل العالم الى أعلى مراحل التقدم العلمي في الميدان الرقمي، يبقى القلم اداة العلم الأولى وتظل القراءة بجميع مستوياتها وأهدافها حياة مضافة الى حياتنا وفكراً تتسع به الرؤى لينير ما ادلهمَّ من دياجي الجهل ويسمو بالنفوس الى عوالم أرقى ليظل بها آدم خليفة الله في أرضه.
أحمد الله دائماً على فضله ومنّه ان جعلنا في سبيل نشر العلم والمعرفة والشكر دائماً وفريق العمل الدؤوب الذي يحاول الارتقاء بمجلة الآداب الغراء عدداً بعد عدد، وهم مدير التحرير الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد، والسيدات والسادة اعضاء هيئة التحرير بجميع اختصاصاتهم والى السيدة مها جواد كاظم مسؤولة وحدة المجلة التي لها اليد البيضاء دائماً في تهيئة أعداد المجلة في أوقاتها.
والشكر لكل من وثق بمجلتنا وأختارها لنشر بحثه من الأساتذة والباحثين وطلاب الدراسات العليا. والى العقول النيرة من الأساتذة الذين قوّموا البحوث وصوّبوا اغلاطها. نعمل دائماً من أجل (إقرأ).
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
عدد 146 (2023)
بسم الله الرحمن الرحيم
أتساءل، وربما أسأل نفسي كيف يمكن ان تكون الحياة من غير قراءة؟! إذ لا يمكن ان أتصور حياة طبيعية يعيشها الأنسان من غير ان يقرأ. وهو أمر حسمه قوله تعالى من سورة العلق بسم الله الرحمن الرحيم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿1﴾) الأمر الإلهي الى نبي الرحمة محمد (صل الله عليه وآله وسلم)، حتى صار شعاراً لطلب العلم والمعرفة، الى أن يصل في قوله تعالى من السورة نفسها (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿4﴾). مبيناً الاداة التي تترجم الافكار وتجعلها مادة مرئية، ومهما اختلفت ظروف الحياة وتطورت وسائل طلب المعرفة الى ان وصل العالم الى أعلى مراحل التقدم العلمي في الميدان الرقمي، يبقى القلم اداة العلم الأولى وتظل القراءة بجميع مستوياتها وأهدافها حياة مضافة الى حياتنا وفكراً تتسع به الرؤى لينير ما ادلهمَّ من دياجي الجهل ويسمو بالنفوس الى عوالم أرقى ليظل بها آدم خليفة الله في أرضه.
أحمد الله دائماً على فضله ومنّه ان جعلنا في سبيل نشر العلم والمعرفة والشكر دائماً وفريق العمل الدؤوب الذي يحاول الارتقاء بمجلة الآداب الغراء عدداً بعد عدد، وهم مدير التحرير الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد، والسيدات والسادة اعضاء هيئة التحرير بجميع اختصاصاتهم والى السيدة مها كاظم جواد مسؤولة وحدة المجلة التي لها اليد البيضاء دائماً في تهيئة أعداد المجلة في أوقاتها.
والشكر لكل من وثق بمجلتنا وأختارها لنشر بحثه من الأساتذة والباحثين وطلاب الدراسات العليا. والى العقول النيرة من الأساتذة الذين قوّموا البحوث وصوّبوا اغلاطها. نعمل دائماً من أجل (إقرأ).
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
ملحق العدد (145)
عدد 145 (2023)بسم الله الرحمن الرحيم
يعدّ النتاج العلمي مرآة لتقدم المجتمع مهما كانت ظروفه ومشكلاته، إذ إن صيرورة العملية العلمية تبقى في تقدم مستمر ما دامت العقول الباحثة تستند الى حقائق ودلائل، وتبقى الأقلام المبدعة التي تعبّر عن أفكار نيّرة ورؤى فاحصة هي الرواسخ التي ترتكز عليها الحياة بجوانبها شتى.
أقول ذلك وأنا أتابع نشر البحوث في مجلة الآداب الغرّاء، وهو أمر يعكس مكانة هذه المجلة وما وصلت اليه من رصانة علمية.
لقد حملتْ مجلة الآداب منذ تأسيسها في عام (1959) أمانة نشر الحقيقة، والفكرة السديدة، إذ تكفل برعايتها علماء أجلاء وأساتذة فضلاء في حقول المعرفة الانسانية كافة، فقد حرصوا على ديمومة عطائها هم ومن بعدهم طلبة الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
إزاء ذلك كلّه، أقف بين شعور بالفخر والزهو وبين وجل لا بد منه لكي أحافظ على هذه المسيرة المشرّفة، ويطيب لي دائماً أن أقدم شكري الجزيل لفريق العمل الرائع الذي أنتمي اليه وهم الاستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير تحرير المجلة والى السيدة مها كاظم جواد مسؤولة الموقع الالكتروني، والى أعضاء هيئة التحرير جميعاً كل باسمه ولقبه واختصاصه، والى كلّ من كان خبيراً علمياً أو لغوياً، فبهؤلاء كلهم كانت المجلة تزداد يوماً بعد يوم عطاء وتألقاً ... ومن الله التوفيق.
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
عدد 145 (2023)
بسم الله الرحمن الرحيم
يعدّ النتاج العلمي مرآة لتقدم المجتمع مهما كانت ظروفه ومشكلاته، إذ إن صيرورة العملية العلمية تبقى في تقدم مستمر ما دامت العقول الباحثة تستند الى حقائق ودلائل، وتبقى الأقلام المبدعة التي تعبّر عن أفكار نيّرة ورؤى فاحصة هي الرواسخ التي ترتكز عليها الحياة بجوانبها شتى.
أقول ذلك وأنا أتابع نشر البحوث في مجلة الآداب الغرّاء، وهو أمر يعكس مكانة هذه المجلة وما وصلت اليه من رصانة علمية.
لقد حملتْ مجلة الآداب منذ تأسيسها في عام (1959) أمانة نشر الحقيقة، والفكرة السديدة، إذ تكفل برعايتها علماء أجلاء وأساتذة فضلاء في حقول المعرفة الانسانية كافة، فقد حرصوا على ديمومة عطائها هم ومن بعدهم طلبة الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
إزاء ذلك كلّه، أقف بين شعور بالفخر والزهو وبين وجل لا بد منه لكي أحافظ على هذه المسيرة المشرّفة، ويطيب لي دائماً أن أقدم شكري الجزيل لفريق العمل الرائع الذي أنتمي اليه وهم الاستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد مدير تحرير المجلة والى السيدة مها كاظم جواد مسؤولة الموقع الالكتروني، والى أعضاء هيئة التحرير جميعاً كل باسمه ولقبه واختصاصه، والى كلّ من كان خبيراً علمياً أو لغوياً، فبهؤلاء كلهم كانت المجلة تزداد يوماً بعد يوم عطاء وتألقاً ... ومن الله التوفيق.
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
ملحق (2) العدد (144)
عدد 144 (2023)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأـصحابه الاخيار المنتجبين...
وأنا أقترب من انتهاء الشهر الثالث لتسلمي مسؤولية رئاسة تحرير مجلة الآداب الغّراء... تنتظرني مسؤولية كبيرة هي الحفاظ على أمانة عظيمة .. آمل أن أكون اهلاً لثقة الأخ الكريم الاستاذ الفاضل الدكتور خميس عبد الله التميمي رئيس التحرير السابق الذي أختارني لأكمل مسيرة حافلة بأسماء علماء أجلاء وأساتذة فضلاء، أسهموا بشكل فاعل في نشر البحث العلمي والرأي الصائب والرؤية المتجددة.
يطيب لي وأنا أتشرف بكتابة كلمة العدد (144) من مجلة الآداب أن اتقدم بخالص الشكر والامتنان الى كل من سبقني لرئاسة تحرير هذه المجلة العريقة، فقد مهّدوا السبيل وأسسوا بنياناً راسخاً ومعلماً مهماً من معالم الفكر والأبداع، وأن أشكر مدير التحرير الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد الذي كان سبّاقاً لكل ما ينفع المجلة ويدفع بها الى الأمام وامينة سر المجلة الست مها كاظم جواد التي تبذل ما في وسعها لترتقي بالمجلة الى أرفع المستويات.
وأتقدم بعظيم الشكر والامتنان الى أعضاء هيئة التحرير كلّ باسمه ولقبه واختصاصه الذين يسعون جاهدين لتكون مجلة الآداب مناراً للعلم والعلماء.
آمل أن أكون عند حسن الظن وأن اواصل السير بخطى واثقة ومن الله التوفيق والسداد.
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
محلق (1) العدد (144)
عدد 144 (2023)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأـصحابه الاخيار المنتجبين...
وأنا أقترب من انتهاء الشهر الثالث لتسلمي مسؤولية رئاسة تحرير مجلة الآداب الغّراء... تنتظرني مسؤولية كبيرة هي الحفاظ على أمانة عظيمة .. آمل أن أكون اهلاً لثقة الأخ الكريم الاستاذ الفاضل الدكتور خميس عبد الله التميمي رئيس التحرير السابق الذي أختارني لأكمل مسيرة حافلة بأسماء علماء أجلاء وأساتذة فضلاء، أسهموا بشكل فاعل في نشر البحث العلمي والرأي الصائب والرؤية المتجددة.
يطيب لي وأنا أتشرف بكتابة كلمة العدد (144) من مجلة الآداب أن اتقدم بخالص الشكر والامتنان الى كل من سبقني لرئاسة تحرير هذه المجلة العريقة، فقد مهّدوا السبيل وأسسوا بنياناً راسخاً ومعلماً مهماً من معالم الفكر والأبداع، وأن أشكر مدير التحرير الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد الذي كان سبّاقاً لكل ما ينفع المجلة ويدفع بها الى الأمام وامينة سر المجلة الست مها كاظم جواد التي تبذل ما في وسعها لترتقي بالمجلة الى أرفع المستويات.
وأتقدم بعظيم الشكر والامتنان الى أعضاء هيئة التحرير كلّ باسمه ولقبه واختصاصه الذين يسعون جاهدين لتكون مجلة الآداب مناراً للعلم والعلماء.
آمل أن أكون عند حسن الظن وأن اواصل السير بخطى واثقة ومن الله التوفيق والسداد.
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
العدد (144)
عدد 144 (2023)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأـصحابه الاخيار المنتجبين...
وأنا أقترب من انتهاء الشهر الثالث لتسلمي مسؤولية رئاسة تحرير مجلة الآداب الغّراء... تنتظرني مسؤولية كبيرة هي الحفاظ على أمانة عظيمة .. آمل أن أكون اهلاً لثقة الأخ الكريم الاستاذ الفاضل الدكتور خميس عبد الله التميمي رئيس التحرير السابق الذي أختارني لأكمل مسيرة حافلة بأسماء علماء أجلاء وأساتذة فضلاء، أسهموا بشكل فاعل في نشر البحث العلمي والرأي الصائب والرؤية المتجددة.
يطيب لي وأنا أتشرف بكتابة كلمة العدد (144) من مجلة الآداب أن اتقدم بخالص الشكر والامتنان الى كل من سبقني لرئاسة تحرير هذه المجلة العريقة، فقد مهّدوا السبيل وأسسوا بنياناً راسخاً ومعلماً مهماً من معالم الفكر والأبداع، وأن أشكر مدير التحرير الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد الذي كان سبّاقاً لكل ما ينفع المجلة ويدفع بها الى الأمام وامينة سر المجلة الست مها كاظم جواد التي تبذل ما في وسعها لترتقي بالمجلة الى أرفع المستويات.
وأتقدم بعظيم الشكر والامتنان الى أعضاء هيئة التحرير كلّ باسمه ولقبه واختصاصه الذين يسعون جاهدين لتكون مجلة الآداب مناراً للعلم والعلماء.
آمل أن أكون عند حسن الظن وأن اواصل السير بخطى واثقة ومن الله التوفيق والسداد.
أ.د. لمى فائق جميل العاني
رئيس هيأة التحرير
-
ملحق (2) العدد (143)
عدد 143 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين .
بعد التوكل على الله تواصل مجلة الآداب صدورها العدد(143) باجزائه الثلاثة إيمانًا منها بحتمية التواصل الفكري والثقافي والحضاري، وأن النشر العلمي يمثل أحد الأركان الأساسية لهذا التواصل الذي يعدُّ مؤشرًا عمليًا وعلميًا على تزايد الأنشطة الثقافية والفكرية والبحثية التي تتناسب مع أهداف المجلة وطبيعة الارتقاء بها نحو الأفضل بعد أن رفع كلٌّ القائمين عليها شعارًا بأن تكون مجلة الآداب منبرًا ومنارًا من أجل النهوض بواقعها إلى واقعٍ جديد يسمو بانعكاساته العلمية وتجلياته الفكرية ونظمه الأكاديمية ، والشروع بأطرٍ جديدة تلك الأطر التي تخضع لعملية البحث والتحليل والاستنتاج العالي من أجل الوصول إلى بيئةٍ فكرية واضحة المعالم ذلك هو السبيل الصحيح والطريق السليم لتخطي كلَّ العوائق وتجاوز الصعوبات للوصول إلى النجاح برؤية واضحة لايشوبها الغموض والتخلص من كلِّ الاشكالات والترسبات القديمة التي طالت حركة الفكر وحجبت الرؤية العلمية ، والابتعاد عن القوالب الجاهزة التي وقفت بالضد من منطق التطور الثقافي والفكري.
إنَّ هذا العدد يحمل بين طياته بحوثًا ودراسات ذات موضوعات تتعلق بتخصصات متعددة، وهي نتاج جهود كبيرة لأساتذة وباحثين عالجوا فيها موضوعات مهمة تتعلق بحياة الفرد والمجتمع على وفق منهج علمي موضوعي سارت عليه المجلة في اعدادها السابقة في اختيارها الأفضل على وفق معايير علمية وضعتها في فحص وتقويم البحوث من قبل أساتذة مختصين، وهي مازالت متمسكة بذلك المنهج الذي نطمح من خلاله نحن القائمين عليها أن تطبق فيه المعايير أسوة بغيرها من المجلات الأخرى للوصول الى البوابات العالمية إن شاء الله .
وفي الوقت الذي نضع فيه هذا العدد من المجلة بين ايدي القرّاء الأعزاء وهو العدد الأخير لهذا العام، نأمل أن يتواصل العطاء العلمي والبحثي خدمة للمسيرة العلمية والأكاديمية لمؤسساتنا الجامعية، ونسأله تعالى أن يأخذ بأيدينا ويسدد الخطى ويوفقنا فيما نسعى في سداد الرأي وصواب القول.
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس هيأة التحرير
-
ملحق (1) العدد (143)
عدد 143 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين .
بعد التوكل على الله تواصل مجلة الآداب صدورها العدد(143) باجزائه الثلاثة إيمانًا منها بحتمية التواصل الفكري والثقافي والحضاري، وأن النشر العلمي يمثل أحد الأركان الأساسية لهذا التواصل الذي يعدُّ مؤشرًا عمليًا وعلميًا على تزايد الأنشطة الثقافية والفكرية والبحثية التي تتناسب مع أهداف المجلة وطبيعة الارتقاء بها نحو الأفضل بعد أن رفع كلٌّ القائمين عليها شعارًا بأن تكون مجلة الآداب منبرًا ومنارًا من أجل النهوض بواقعها إلى واقعٍ جديد يسمو بانعكاساته العلمية وتجلياته الفكرية ونظمه الأكاديمية ، والشروع بأطرٍ جديدة تلك الأطر التي تخضع لعملية البحث والتحليل والاستنتاج العالي من أجل الوصول إلى بيئةٍ فكرية واضحة المعالم ذلك هو السبيل الصحيح والطريق السليم لتخطي كلَّ العوائق وتجاوز الصعوبات للوصول إلى النجاح برؤية واضحة لايشوبها الغموض والتخلص من كلِّ الاشكالات والترسبات القديمة التي طالت حركة الفكر وحجبت الرؤية العلمية ، والابتعاد عن القوالب الجاهزة التي وقفت بالضد من منطق التطور الثقافي والفكري.
إنَّ هذا العدد يحمل بين طياته بحوثًا ودراسات ذات موضوعات تتعلق بتخصصات متعددة، وهي نتاج جهود كبيرة لأساتذة وباحثين عالجوا فيها موضوعات مهمة تتعلق بحياة الفرد والمجتمع على وفق منهج علمي موضوعي سارت عليه المجلة في اعدادها السابقة في اختيارها الأفضل على وفق معايير علمية وضعتها في فحص وتقويم البحوث من قبل أساتذة مختصين، وهي مازالت متمسكة بذلك المنهج الذي نطمح من خلاله نحن القائمين عليها أن تطبق فيه المعايير أسوة بغيرها من المجلات الأخرى للوصول الى البوابات العالمية إن شاء الله .
وفي الوقت الذي نضع فيه هذا العدد من المجلة بين ايدي القرّاء الأعزاء وهو العدد الأخير لهذا العام، نأمل أن يتواصل العطاء العلمي والبحثي خدمة للمسيرة العلمية والأكاديمية لمؤسساتنا الجامعية، ونسأله تعالى أن يأخذ بأيدينا ويسدد الخطى ويوفقنا فيما نسعى في سداد الرأي وصواب القول.
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس هيأة التحرير
-
العدد (143)
عدد 143 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين .
بعد التوكل على الله تواصل مجلة الآداب صدورها العدد(143) باجزائه الثلاثة إيمانًا منها بحتمية التواصل الفكري والثقافي والحضاري، وأن النشر العلمي يمثل أحد الأركان الأساسية لهذا التواصل الذي يعدُّ مؤشرًا عمليًا وعلميًا على تزايد الأنشطة الثقافية والفكرية والبحثية التي تتناسب مع أهداف المجلة وطبيعة الارتقاء بها نحو الأفضل بعد أن رفع كلٌّ القائمين عليها شعارًا بأن تكون مجلة الآداب منبرًا ومنارًا من أجل النهوض بواقعها إلى واقعٍ جديد يسمو بانعكاساته العلمية وتجلياته الفكرية ونظمه الأكاديمية ، والشروع بأطرٍ جديدة تلك الأطر التي تخضع لعملية البحث والتحليل والاستنتاج العالي من أجل الوصول إلى بيئةٍ فكرية واضحة المعالم ذلك هو السبيل الصحيح والطريق السليم لتخطي كلَّ العوائق وتجاوز الصعوبات للوصول إلى النجاح برؤية واضحة لايشوبها الغموض والتخلص من كلِّ الاشكالات والترسبات القديمة التي طالت حركة الفكر وحجبت الرؤية العلمية ، والابتعاد عن القوالب الجاهزة التي وقفت بالضد من منطق التطور الثقافي والفكري.
إنَّ هذا العدد يحمل بين طياته بحوثًا ودراسات ذات موضوعات تتعلق بتخصصات متعددة، وهي نتاج جهود كبيرة لأساتذة وباحثين عالجوا فيها موضوعات مهمة تتعلق بحياة الفرد والمجتمع على وفق منهج علمي موضوعي سارت عليه المجلة في اعدادها السابقة في اختيارها الأفضل على وفق معايير علمية وضعتها في فحص وتقويم البحوث من قبل أساتذة مختصين، وهي مازالت متمسكة بذلك المنهج الذي نطمح من خلاله نحن القائمين عليها أن تطبق فيه المعايير أسوة بغيرها من المجلات الأخرى للوصول الى البوابات العالمية إن شاء الله .
وفي الوقت الذي نضع فيه هذا العدد من المجلة بين ايدي القرّاء الأعزاء وهو العدد الأخير لهذا العام، نأمل أن يتواصل العطاء العلمي والبحثي خدمة للمسيرة العلمية والأكاديمية لمؤسساتنا الجامعية، ونسأله تعالى أن يأخذ بأيدينا ويسدد الخطى ويوفقنا فيما نسعى في سداد الرأي وصواب القول.
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس هيأة التحرير
-
ملحق (2) العدد (142)
عدد 142 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
على بركة الله وبتوفيق منه تواصل مجلة الآداب اصدارها العدد (142) بأجزائه الثلاثة وتضعه بين أيدي القرّاء الكرام، ويضم هذا العدد بين دفتيه مجموعة من البحوث العلمية الرصينة والدراسات الاكاديمية المعمقة التي غطّت جوانب كثيرة في حقل البحوث الانسانية في مختلف جوانب التراث العربي، إذ اشتمل هذا العدد على طائفة من البحوث لأقسام علمية متعددة كاللغة العربية واللغة الانكليزية وعلمي النفس والاجتماع وأقسام أخرى كالتاريخ والجغرافية والآثار فضلا عن بحوث من كليات أخر كاللغات من داخل البلد وخارجه، وهي نتاج جهود عددٍ من الباحثين الذين عقدوا العزم على مواكبة التطور العلمي والتواصل الحضاري الذي يعدُّ من السمات البارزة للأمم المتقدمة والمجتمعات الناهضة.
وقد حرصت المجلة على الالتزام بمنهجها العلمي في تقويم البحوث القادمة إليها والتأكد من سلامتها العلمية واللغوية قبل نشرها بعد عرضها على الأساتذة والخبراء المختصين في داخل العراق أو خارجه من أجل اجازتها بالنشر مع مراعاة التعليمات والضوابط التي وضعتها المجلة شرطًا للنشر وضرورة الالتزام بها لنشر أي بحث.
وقد قطعت المجلة شوطا كبيرًا وهي تسير بخطوات ثابتة للنهوض بها والارتقاء نحو الأفضل اقليميًا وعالميًا بعد أن اعتمدت على وسائل متطورة في النشر لاسيما التحكيم والنشر الالكتروني الذي أصبح معتمدًا في كثير من المجلات العلمية في الجامعات مما جعلها تستقطب كثيرًا من الباحثين وأصبحت من المجلات التي يعنى بها عدد غير قليل منهم وصنفت في قوائم عدد من المجلات العالمية كل ذلك بفعل الجهود الاستثنائية التي يبذلها القائمون عليها للوصول الى مراحل متقدمة مع تمسكها بالأنظمة التي تعمل بها والتي أشرنا إليها في أعداد سابقة في المجلة ، لكن يبقى طموحنا الوصول الى البوابات العالمية ان شاء الله، وهذا لا يتحقق الا بجهود استثنائية وعمل مستمر وهو الأمر الذي تعاهد عليه أعضاء هيأة التحرير ودعمهم للمجلة. وختامَا نأمل أن يكون هذا العدد وما يحمله من بحوث يلبي طموحات الباحثين والدارسين ومن الله التوفيق.وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس هيأة التحرير -
ملحق (1) العدد (142)
عدد 142 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
على بركة الله وبتوفيق منه تواصل مجلة الآداب اصدارها العدد (142) بأجزائه الثلاثة وتضعه بين أيدي القرّاء الكرام، ويضم هذا العدد بين دفتيه مجموعة من البحوث العلمية الرصينة والدراسات الاكاديمية المعمقة التي غطّت جوانب كثيرة في حقل البحوث الانسانية في مختلف جوانب التراث العربي، إذ اشتمل هذا العدد على طائفة من البحوث لأقسام علمية متعددة كاللغة العربية واللغة الانكليزية وعلمي النفس والاجتماع وأقسام أخرى كالتاريخ والجغرافية والآثار فضلا عن بحوث من كليات أخر كاللغات من داخل البلد وخارجه، وهي نتاج جهود عددٍ من الباحثين الذين عقدوا العزم على مواكبة التطور العلمي والتواصل الحضاري الذي يعدُّ من السمات البارزة للأمم المتقدمة والمجتمعات الناهضة.
وقد حرصت المجلة على الالتزام بمنهجها العلمي في تقويم البحوث القادمة إليها والتأكد من سلامتها العلمية واللغوية قبل نشرها بعد عرضها على الأساتذة والخبراء المختصين في داخل العراق أو خارجه من أجل اجازتها بالنشر مع مراعاة التعليمات والضوابط التي وضعتها المجلة شرطًا للنشر وضرورة الالتزام بها لنشر أي بحث.
وقد قطعت المجلة شوطا كبيرًا وهي تسير بخطوات ثابتة للنهوض بها والارتقاء نحو الأفضل اقليميًا وعالميًا بعد أن اعتمدت على وسائل متطورة في النشر لاسيما التحكيم والنشر الالكتروني الذي أصبح معتمدًا في كثير من المجلات العلمية في الجامعات مما جعلها تستقطب كثيرًا من الباحثين وأصبحت من المجلات التي يعنى بها عدد غير قليل منهم وصنفت في قوائم عدد من المجلات العالمية كل ذلك بفعل الجهود الاستثنائية التي يبذلها القائمون عليها للوصول الى مراحل متقدمة مع تمسكها بالأنظمة التي تعمل بها والتي أشرنا إليها في أعداد سابقة في المجلة ، لكن يبقى طموحنا الوصول الى البوابات العالمية ان شاء الله، وهذا لا يتحقق الا بجهود استثنائية وعمل مستمر وهو الأمر الذي تعاهد عليه أعضاء هيأة التحرير ودعمهم للمجلة. وختامَا نأمل أن يكون هذا العدد وما يحمله من بحوث يلبي طموحات الباحثين والدارسين ومن الله التوفيق.وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس هيأة التحرير -
العدد (142)
عدد 142 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))
صدق الله العظيم
على بركة الله وبتوفيق منه تواصل مجلة الآداب اصدارها العدد (142) بأجزائه الثلاثة وتضعه بين أيدي القرّاء الكرام، ويضم هذا العدد بين دفتيه مجموعة من البحوث العلمية الرصينة والدراسات الاكاديمية المعمقة التي غطّت جوانب كثيرة في حقل البحوث الانسانية في مختلف جوانب التراث العربي، إذ اشتمل هذا العدد على طائفة من البحوث لأقسام علمية متعددة كاللغة العربية واللغة الانكليزية وعلمي النفس والاجتماع وأقسام أخرى كالتاريخ والجغرافية والآثار فضلا عن بحوث من كليات أخر كاللغات من داخل البلد وخارجه، وهي نتاج جهود عددٍ من الباحثين الذين عقدوا العزم على مواكبة التطور العلمي والتواصل الحضاري الذي يعدُّ من السمات البارزة للأمم المتقدمة والمجتمعات الناهضة.
وقد حرصت المجلة على الالتزام بمنهجها العلمي في تقويم البحوث القادمة إليها والتأكد من سلامتها العلمية واللغوية قبل نشرها بعد عرضها على الأساتذة والخبراء المختصين في داخل العراق أو خارجه من أجل اجازتها بالنشر مع مراعاة التعليمات والضوابط التي وضعتها المجلة شرطًا للنشر وضرورة الالتزام بها لنشر أي بحث.
وقد قطعت المجلة شوطا كبيرًا وهي تسير بخطوات ثابتة للنهوض بها والارتقاء نحو الأفضل اقليميًا وعالميًا بعد أن اعتمدت على وسائل متطورة في النشر لاسيما التحكيم والنشر الالكتروني الذي أصبح معتمدًا في كثير من المجلات العلمية في الجامعات مما جعلها تستقطب كثيرًا من الباحثين وأصبحت من المجلات التي يعنى بها عدد غير قليل منهم وصنفت في قوائم عدد من المجلات العالمية كل ذلك بفعل الجهود الاستثنائية التي يبذلها القائمون عليها للوصول الى مراحل متقدمة مع تمسكها بالأنظمة التي تعمل بها والتي أشرنا إليها في أعداد سابقة في المجلة ، لكن يبقى طموحنا الوصول الى البوابات العالمية ان شاء الله، وهذا لا يتحقق الا بجهود استثنائية وعمل مستمر وهو الأمر الذي تعاهد عليه أعضاء هيأة التحرير ودعمهم للمجلة. وختامَا نأمل أن يكون هذا العدد وما يحمله من بحوث يلبي طموحات الباحثين والدارسين ومن الله التوفيق.وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس هيأة التحرير -
ملحق (2) العدد (141)
عدد 141 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على رسوله الصادق الامين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين، وبعد ...
تعدّ مجلة الآداب من المجلات العلمية المحكمة الرصينة التي أسهمت منذ نشأتها الأولى ولاتزال تعنى بنشر البحوث العلمية والاكاديمية لتضعها بين أيدي القراء الكرام وهو جزء من أهداف المجلة الرئيسة.
وحين يصدر العدد (141) بمجلداته الثلاث من مجلة الآداب يكون عامنا الدراسي (2021/2022) قد شارف على نهايته، ومع هذه النهاية يأتي هذا العدد وهو حافل بعدد من البحوث التي تنوعت فيها الدراسات لتشكل بمجموعها منجزاً ثقافياً وفكرياً قدّم فيه الباحثون عصارة جهدهم وعطائهم العلمي ليواصلوا أداءهم المميز لمهامهم الابداعية كل من ضمن تخصصه وتوجهاته المعرفية، ويؤكدوا حرصهم على البذل والعطاء وتمسكهم بخيار التواصل في ميدان عملهم المفضل ميدان البحث والدراسة سعياً من الجميع للرقي بأدائهم العلمي ومنجزهم المعرفي الى أفضل صورة تفصح عن انتمائهم لأرثهم الثقافي والحضاري والفكري الحافل بصور الأصالة والمستند الى عمق إبداعي له امتداده التاريخي والمعرفي المرتبط بعقل بارع في تدبره وتفكيره ومحاكاتهِ للأشياء برؤية نقدية غاية في الجمال والفن.
وتسعى المجلة في إطار التحديث والتجديد أن ترسم ملامحها وتحدد اطارها المعرفي في ضوء تطور آلياتها من أجل تحقيق أهدافها من خلال توظيف التقانات الحديثة في جميع معاملاتها خدمة للبحث العلمي ومواكبة لأخر تطوراته ومستجداته، فلابد من الاشارة الى أن المجلة ما زالت تعمل على وفق الاليات التي سارت عليها في الاعداد السابقة ومنها دليل المجلات المفتوحة (DOAJ) إذ أرشفت البحوث على وفق هذا الدليل حتى تكون متاحة للجميع، فضلاً عن استمرارها العمل بالمعرف الالكتروني للمقالات البحثية المشاركة في هذا العدد (DOI) ليسهل عملية الاستشهاد بالبحوث المنشورة في المجلة ويرفع من تقييمها الالكتروني.
يضم هذا العدد ثلاث مجلدات، رتبت فيه البحوث على وفق المنهج الذي سارت عليه المجلة في الاعداد السابقة. وفق الله الجميع على طريق البناء والتقدم في ميادين العلم والفكر والمعرفة لإغناء رسالتنا الثقافية خدمة لوطننا العزيز.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس التحرير
-
ملحق (1) العدد (141)
عدد 141 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على رسوله الصادق الامين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين، وبعد ...
تعدّ مجلة الآداب من المجلات العلمية المحكمة الرصينة التي أسهمت منذ نشأتها الأولى ولاتزال تعنى بنشر البحوث العلمية والاكاديمية لتضعها بين أيدي القراء الكرام وهو جزء من أهداف المجلة الرئيسة.
وحين يصدر العدد (141) بمجلداته الثلاث من مجلة الآداب يكون عامنا الدراسي (2021/2022) قد شارف على نهايته، ومع هذه النهاية يأتي هذا العدد وهو حافل بعدد من البحوث التي تنوعت فيها الدراسات لتشكل بمجموعها منجزاً ثقافياً وفكرياً قدّم فيه الباحثون عصارة جهدهم وعطائهم العلمي ليواصلوا أداءهم المميز لمهامهم الابداعية كل من ضمن تخصصه وتوجهاته المعرفية، ويؤكدوا حرصهم على البذل والعطاء وتمسكهم بخيار التواصل في ميدان عملهم المفضل ميدان البحث والدراسة سعياً من الجميع للرقي بأدائهم العلمي ومنجزهم المعرفي الى أفضل صورة تفصح عن انتمائهم لأرثهم الثقافي والحضاري والفكري الحافل بصور الأصالة والمستند الى عمق إبداعي له امتداده التاريخي والمعرفي المرتبط بعقل بارع في تدبره وتفكيره ومحاكاتهِ للأشياء برؤية نقدية غاية في الجمال والفن.
وتسعى المجلة في إطار التحديث والتجديد أن ترسم ملامحها وتحدد اطارها المعرفي في ضوء تطور آلياتها من أجل تحقيق أهدافها من خلال توظيف التقانات الحديثة في جميع معاملاتها خدمة للبحث العلمي ومواكبة لأخر تطوراته ومستجداته، فلابد من الاشارة الى أن المجلة ما زالت تعمل على وفق الاليات التي سارت عليها في الاعداد السابقة ومنها دليل المجلات المفتوحة (DOAJ) إذ أرشفت البحوث على وفق هذا الدليل حتى تكون متاحة للجميع، فضلاً عن استمرارها العمل بالمعرف الالكتروني للمقالات البحثية المشاركة في هذا العدد (DOI) ليسهل عملية الاستشهاد بالبحوث المنشورة في المجلة ويرفع من تقييمها الالكتروني.
يضم هذا العدد ثلاث مجلدات، رتبت فيه البحوث على وفق المنهج الذي سارت عليه المجلة في الاعداد السابقة. وفق الله الجميع على طريق البناء والتقدم في ميادين العلم والفكر والمعرفة لإغناء رسالتنا الثقافية خدمة لوطننا العزيز.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس التحرير
-
العدد (141)
عدد 141 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على رسوله الصادق الامين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين، وبعد ...
تعدّ مجلة الآداب من المجلات العلمية المحكمة الرصينة التي أسهمت منذ نشأتها الأولى ولاتزال تعنى بنشر البحوث العلمية والاكاديمية لتضعها بين أيدي القراء الكرام وهو جزء من أهداف المجلة الرئيسة.
وحين يصدر العدد (141) بمجلداته الثلاث من مجلة الآداب يكون عامنا الدراسي (2021/2022) قد شارف على نهايته، ومع هذه النهاية يأتي هذا العدد وهو حافل بعدد من البحوث التي تنوعت فيها الدراسات لتشكل بمجموعها منجزاً ثقافياً وفكرياً قدّم فيه الباحثون عصارة جهدهم وعطائهم العلمي ليواصلوا أداءهم المميز لمهامهم الابداعية كل من ضمن تخصصه وتوجهاته المعرفية، ويؤكدوا حرصهم على البذل والعطاء وتمسكهم بخيار التواصل في ميدان عملهم المفضل ميدان البحث والدراسة سعياً من الجميع للرقي بأدائهم العلمي ومنجزهم المعرفي الى أفضل صورة تفصح عن انتمائهم لأرثهم الثقافي والحضاري والفكري الحافل بصور الأصالة والمستند الى عمق إبداعي له امتداده التاريخي والمعرفي المرتبط بعقل بارع في تدبره وتفكيره ومحاكاتهِ للأشياء برؤية نقدية غاية في الجمال والفن.
وتسعى المجلة في إطار التحديث والتجديد أن ترسم ملامحها وتحدد اطارها المعرفي في ضوء تطور آلياتها من أجل تحقيق أهدافها من خلال توظيف التقانات الحديثة في جميع معاملاتها خدمة للبحث العلمي ومواكبة لأخر تطوراته ومستجداته، فلابد من الاشارة الى أن المجلة ما زالت تعمل على وفق الاليات التي سارت عليها في الاعداد السابقة ومنها دليل المجلات المفتوحة (DOAJ) إذ أرشفت البحوث على وفق هذا الدليل حتى تكون متاحة للجميع، فضلاً عن استمرارها العمل بالمعرف الالكتروني للمقالات البحثية المشاركة في هذا العدد (DOI) ليسهل عملية الاستشهاد بالبحوث المنشورة في المجلة ويرفع من تقييمها الالكتروني.
يضم هذا العدد ثلاث مجلدات، رتبت فيه البحوث على وفق المنهج الذي سارت عليه المجلة في الاعداد السابقة. وفق الله الجميع على طريق البناء والتقدم في ميادين العلم والفكر والمعرفة لإغناء رسالتنا الثقافية خدمة لوطننا العزيز.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس التحرير
-
ملحق العدد (140)
عدد 140 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمُرسلَينَ، سيّدنا محمدٍ، وعلى آل بيته الطّيبينَ الطّاهرينَ، وصحبه الأخيار المُنتجَبينَ، أمّا بعد ...
يسرنا نحن أعضاء هيأة التحرير أن نضع بين أيدي القرَّاء الأفاضل العدد (140) من مجلة الآداب راجين أن يجدوا فيه ما يلبي طموحهم وينفعهم في أمورهم العلمية. إن هذه المجلة أخذت على عاتقها نشر البحوث العلمية الرصينة التي تتوافر فيها شروط البحث العلمي من حيث النوع والكم والعرض والاستقصاء في مختلف المجالات وشتى الاختصاصات، إذ توفر للباحثين الأعزاء فرصة كبيرة في تقويم بحوثهم من خبراء متخصصين كشرط أساسي لقبول نشرها، لاسيما تلك البحوث التي تسهم في خدمة المجتمع والنهوض بواقعه فأرقى المجتمعات هي التي تبني نهضتها على العلم والمعرفة.
وبلغ عدد بحوث هذا العدد مع الملحق (61) بحثاً، إذ تضمن العدد على (30 بحثاً) في حين تضمن الملحق على (31 بحثاً)، ورتبت فيه البحوث العلمية على وفق المنهج الذي سارت عليه المجلة في العدد السابق.
ولابد من الاشارة الى أن المجلة انضمت الى دليل المجلات المفتوحة (DOAJ)، وتم أرشفة البحوث على وفق هذا الدليل وأصبحت متاحة للجميع، فضلاً عن استمرارها بالعمل بالمعرّف الالكتروني للمقالات البحثية المشاركة في هذا العدد (DOI) الذي استعمل في الاعداد السابقة ليسهل عملية الاستشهاد بالبحوث المنشورة في المجلة ويرفع من تقييمها الالكتروني.
وختاماً أجد لزاماً عليَّ أن أتقدم بوافر الشكر والامتنان إلى الأستاذ الدكتور عبد الله صبار عبود رئيس تحرير المجلة السابق وإلى أعضاء هيأة التحرير المحترمين لما بذلوا من جهود كبيرة من أجل النهوض بواقع المجلة وتذليل الصعوبات التي تقف في طريقها والارتقاء بمستواها العلمي، ونأمل من أعضاء الهيأة الجديدة العمل الجاد في تقديم الأفضل في الأعداد القادمة من أجل تحقيق رسالتنا الثقافية والعلمية، تلك الرسالة التي دأبت مجلة الآداب على تحقيقها، وعملت على إيصالها بحرص وأمانة؛ لكي تلبي طموحات الباحثين والمعنيين بالبحث العلمي وتسهم في إثراء المعرفة والثقافة في وطننا الحبيب.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس تحرير مجلة الآداب
-
العدد (140)
عدد 140 (2022)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمُرسلَينَ، سيّدنا محمدٍ، وعلى آل بيته الطّيبينَ الطّاهرينَ، وصحبه الأخيار المُنتجَبينَ، أمّا بعد ...
يسرنا نحن أعضاء هيأة التحرير أن نضع بين أيدي القرَّاء الأفاضل العدد (140) من مجلة الآداب راجين أن يجدوا فيه ما يلبي طموحهم وينفعهم في أمورهم العلمية. إن هذه المجلة أخذت على عاتقها نشر البحوث العلمية الرصينة التي تتوافر فيها شروط البحث العلمي من حيث النوع والكم والعرض والاستقصاء في مختلف المجالات وشتى الاختصاصات، إذ توفر للباحثين الأعزاء فرصة كبيرة في تقويم بحوثهم من خبراء متخصصين كشرط أساسي لقبول نشرها، لاسيما تلك البحوث التي تسهم في خدمة المجتمع والنهوض بواقعه فأرقى المجتمعات هي التي تبني نهضتها على العلم والمعرفة.
وبلغ عدد بحوث هذا العدد مع الملحق (61) بحثاً، إذ تضمن العدد على (30 بحثاً) في حين تضمن الملحق على (31 بحثاً)، ورتبت فيه البحوث العلمية على وفق المنهج الذي سارت عليه المجلة في العدد السابق.
ولابد من الاشارة الى أن المجلة انضمت الى دليل المجلات المفتوحة (DOAJ)، وتم أرشفة البحوث على وفق هذا الدليل وأصبحت متاحة للجميع، فضلاً عن استمرارها بالعمل بالمعرّف الالكتروني للمقالات البحثية المشاركة في هذا العدد (DOI) الذي استعمل في الاعداد السابقة ليسهل عملية الاستشهاد بالبحوث المنشورة في المجلة ويرفع من تقييمها الالكتروني.
وختاماً أجد لزاماً عليَّ أن أتقدم بوافر الشكر والامتنان إلى الأستاذ الدكتور عبد الله صبار عبود رئيس تحرير المجلة السابق وإلى أعضاء هيأة التحرير المحترمين لما بذلوا من جهود كبيرة من أجل النهوض بواقع المجلة وتذليل الصعوبات التي تقف في طريقها والارتقاء بمستواها العلمي، ونأمل من أعضاء الهيأة الجديدة العمل الجاد في تقديم الأفضل في الأعداد القادمة من أجل تحقيق رسالتنا الثقافية والعلمية، تلك الرسالة التي دأبت مجلة الآداب على تحقيقها، وعملت على إيصالها بحرص وأمانة؛ لكي تلبي طموحات الباحثين والمعنيين بالبحث العلمي وتسهم في إثراء المعرفة والثقافة في وطننا الحبيب.
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أ.د. خميس عبد الله علي
رئيس تحرير مجلة الآداب
-
ملحق (2) العدد (139)
عدد 139 (2021)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمُرسلَينَ ، سيّدنا محمدٍ، وعلى آل بيته الطّيبينَ الطّاهرينَ، وصحبه الأخيار المُنتجَبينَ، أمّا بعد ...
فإنَّ البحث العلميَّ يعتمد على الطرائق العلميّة ذات الأساليب المُنتظَمة والموضوعيّة لوصف الحقائق عن طريق مجموعة من المعايير، كالملاحظة والوصف وتسجيل البيانات والمعلومات وتكوين الفرضيّات، كلُّ ذلك من أجل الوصولِ إلى الحقائق العلميّة والمعرفيّة، وإيجادِ حلولٍ للمشكلات المحليّة والإقليميّة والعالميّة في ميادين البحث المختلفة التربويّة والنفسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة وغيرها. ولذا كان البحثُ العلميّ أمل الشعوب في تحقيق الراحة والرفاهيّة بأشكالها كافّة، وبه تتوافر الحلول لمختَلف المشكلات والعقبات التي تواجه الشعوب، ولا شكَّ في أنَّ تحضُّر الأمم وتقدُّمَها يُقاس بمدى الاهتمام بالبحث العلميّ والعناية به .
تهدف إدارة المجلة إلى الإفادة من خبرات الأساتذة والباحثينَ في رفد المستوى البحثيّ العلميّ في مختلف أبعاده الإنسانيّة وعلاقةِ تلك الأبعادِ بالعلوم الطبيعيّة والاجتماعيّة؛ وهو أمرٌ لا يتحقَّق إلا بالاستمرار في العمل الجادّ والدؤوب والطموح الذي يدعمه العلماء الأجلّاء والأساتذةُ والباحثونَ المشاركونَ بأبحاثهم العلميّة في المجلّة.
يسرّنا أن نقدّم بين أيديكم العدد الختاميّ للعام (2021)، وهو العدد (139) لشهر كانون الأول، وهو عددٌ مكمِّلٌ للسلسلة الطويلة من إنجازات مجلّة الآداب، وقد رُتِّبت البحوثُ في القسم الخاصّ باللغة العربيّة - وهي خمسةٌ وعشرونَ بحثاً - والـبحوثُ في قسم اللغات الأجنبيّة واللغة الإنكليزيّة - وهي ستة بحوث- على وفق أسماء الباحثين وتسلسلهم الأبجديّ مع مراعاة الرُّتبة العلميّة في ذلك.
لقد تميّزت مجلّة الآداب بمواكبة التطوّرات الحاصلة في مجال النشر العالميّ، وهذا ما لمسناه في الأعداد السابقة في مسألة استلام البحوث وتقويمها ونشرها إلكترونيًّا، وفي إطار سعي مجلّة الآداب إلى الانفتاح على النتاجات العلميّة العربيّة، كما كان سابقاً في الأعداد الماضية ،شهد هذا العدد أيضاً زيادةً واضحةً في أعداد البحوث من خارج العراق ومن دول عربيّة مختلفة، فهناك بحوث لباحثينَ من جامعات سعوديّة، وإماراتيّة، وفلسطينية، وجزائرية، وعُمانية، فضلاً عن الباحثين من الجامعات العراقيّة.
وفي الختام نقول: إنَّ هذا العمل يدعونا إلى تقديم الأفضل في الأعداد القادمة بإذن الله تعالى، ويدعونا أيضاً إلى السعي الجادّ والاجتهاد في العمل من أجل تحقيق رسالتنا الثقافيّة والعلميّة، تلك الرسالة التي ما انفكَّت كليّة الآداب تسعى إلى إيصالها إلى كلّ المهتمين بالعلم والمعرفة... والله وليُّ التوفيق .
أ.د. عبد الله صبار عبود
رئيس تحرير مجلة الآداب
-
ملحق (1) العدد (139)
عدد 139 (2021)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمُرسلَينَ ، سيّدنا محمدٍ، وعلى آل بيته الطّيبينَ الطّاهرينَ، وصحبه الأخيار المُنتجَبينَ، أمّا بعد ...
فإنَّ البحث العلميَّ يعتمد على الطرائق العلميّة ذات الأساليب المُنتظَمة والموضوعيّة لوصف الحقائق عن طريق مجموعة من المعايير، كالملاحظة والوصف وتسجيل البيانات والمعلومات وتكوين الفرضيّات، كلُّ ذلك من أجل الوصولِ إلى الحقائق العلميّة والمعرفيّة، وإيجادِ حلولٍ للمشكلات المحليّة والإقليميّة والعالميّة في ميادين البحث المختلفة التربويّة والنفسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة وغيرها. ولذا كان البحثُ العلميّ أمل الشعوب في تحقيق الراحة والرفاهيّة بأشكالها كافّة، وبه تتوافر الحلول لمختَلف المشكلات والعقبات التي تواجه الشعوب، ولا شكَّ في أنَّ تحضُّر الأمم وتقدُّمَها يُقاس بمدى الاهتمام بالبحث العلميّ والعناية به .
تهدف إدارة المجلة إلى الإفادة من خبرات الأساتذة والباحثينَ في رفد المستوى البحثيّ العلميّ في مختلف أبعاده الإنسانيّة وعلاقةِ تلك الأبعادِ بالعلوم الطبيعيّة والاجتماعيّة؛ وهو أمرٌ لا يتحقَّق إلا بالاستمرار في العمل الجادّ والدؤوب والطموح الذي يدعمه العلماء الأجلّاء والأساتذةُ والباحثونَ المشاركونَ بأبحاثهم العلميّة في المجلّة.
يسرّنا أن نقدّم بين أيديكم العدد الختاميّ للعام (2021)، وهو العدد (139) لشهر كانون الأول، وهو عددٌ مكمِّلٌ للسلسلة الطويلة من إنجازات مجلّة الآداب، وقد رُتِّبت البحوثُ في القسم الخاصّ باللغة العربيّة - وهي خمسةٌ وعشرونَ بحثاً - والـبحوثُ في قسم اللغات الأجنبيّة واللغة الإنكليزيّة - وهي ستة بحوث- على وفق أسماء الباحثين وتسلسلهم الأبجديّ مع مراعاة الرُّتبة العلميّة في ذلك.
لقد تميّزت مجلّة الآداب بمواكبة التطوّرات الحاصلة في مجال النشر العالميّ، وهذا ما لمسناه في الأعداد السابقة في مسألة استلام البحوث وتقويمها ونشرها إلكترونيًّا، وفي إطار سعي مجلّة الآداب إلى الانفتاح على النتاجات العلميّة العربيّة، كما كان سابقاً في الأعداد الماضية ،شهد هذا العدد أيضاً زيادةً واضحةً في أعداد البحوث من خارج العراق ومن دول عربيّة مختلفة، فهناك بحوث لباحثينَ من جامعات سعوديّة، وإماراتيّة، وفلسطينية، وجزائرية، وعُمانية، فضلاً عن الباحثين من الجامعات العراقيّة.
وفي الختام نقول: إنَّ هذا العمل يدعونا إلى تقديم الأفضل في الأعداد القادمة بإذن الله تعالى، ويدعونا أيضاً إلى السعي الجادّ والاجتهاد في العمل من أجل تحقيق رسالتنا الثقافيّة والعلميّة، تلك الرسالة التي ما انفكَّت كليّة الآداب تسعى إلى إيصالها إلى كلّ المهتمين بالعلم والمعرفة... والله وليُّ التوفيق .
أ.د. عبد الله صبار عبود
رئيس تحرير مجلة الآداب -
العدد (139)
عدد 139 (2021)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمُرسلَينَ ، سيّدنا محمدٍ، وعلى آل بيته الطّيبينَ الطّاهرينَ، وصحبه الأخيار المُنتجَبينَ، أمّا بعد ...
فإنَّ البحث العلميَّ يعتمد على الطرائق العلميّة ذات الأساليب المُنتظَمة والموضوعيّة لوصف الحقائق عن طريق مجموعة من المعايير، كالملاحظة والوصف وتسجيل البيانات والمعلومات وتكوين الفرضيّات، كلُّ ذلك من أجل الوصولِ إلى الحقائق العلميّة والمعرفيّة، وإيجادِ حلولٍ للمشكلات المحليّة والإقليميّة والعالميّة في ميادين البحث المختلفة التربويّة والنفسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة وغيرها. ولذا كان البحثُ العلميّ أمل الشعوب في تحقيق الراحة والرفاهيّة بأشكالها كافّة، وبه تتوافر الحلول لمختَلف المشكلات والعقبات التي تواجه الشعوب، ولا شكَّ في أنَّ تحضُّر الأمم وتقدُّمَها يُقاس بمدى الاهتمام بالبحث العلميّ والعناية به .
تهدف إدارة المجلة إلى الإفادة من خبرات الأساتذة والباحثينَ في رفد المستوى البحثيّ العلميّ في مختلف أبعاده الإنسانيّة وعلاقةِ تلك الأبعادِ بالعلوم الطبيعيّة والاجتماعيّة؛ وهو أمرٌ لا يتحقَّق إلا بالاستمرار في العمل الجادّ والدؤوب والطموح الذي يدعمه العلماء الأجلّاء والأساتذةُ والباحثونَ المشاركونَ بأبحاثهم العلميّة في المجلّة.
يسرّنا أن نقدّم بين أيديكم العدد الختاميّ للعام (2021)، وهو العدد (139) لشهر كانون الأول، وهو عددٌ مكمِّلٌ للسلسلة الطويلة من إنجازات مجلّة الآداب، وقد رُتِّبت البحوثُ في القسم الخاصّ باللغة العربيّة - وهي خمسةٌ وعشرونَ بحثاً - والـبحوثُ في قسم اللغات الأجنبيّة واللغة الإنكليزيّة - وهي ستة بحوث- على وفق أسماء الباحثين وتسلسلهم الأبجديّ مع مراعاة الرُّتبة العلميّة في ذلك.
لقد تميّزت مجلّة الآداب بمواكبة التطوّرات الحاصلة في مجال النشر العالميّ، وهذا ما لمسناه في الأعداد السابقة في مسألة استلام البحوث وتقويمها ونشرها إلكترونيًّا، وفي إطار سعي مجلّة الآداب إلى الانفتاح على النتاجات العلميّة العربيّة، كما كان سابقاً في الأعداد الماضية ،شهد هذا العدد أيضاً زيادةً واضحةً في أعداد البحوث من خارج العراق ومن دول عربيّة مختلفة، فهناك بحوث لباحثينَ من جامعات سعوديّة، وإماراتيّة، وفلسطينية، وجزائرية، وعُمانية، فضلاً عن الباحثين من الجامعات العراقيّة.
وفي الختام نقول: إنَّ هذا العمل يدعونا إلى تقديم الأفضل في الأعداد القادمة بإذن الله تعالى، ويدعونا أيضاً إلى السعي الجادّ والاجتهاد في العمل من أجل تحقيق رسالتنا الثقافيّة والعلميّة، تلك الرسالة التي ما انفكَّت كليّة الآداب تسعى إلى إيصالها إلى كلّ المهتمين بالعلم والمعرفة... والله وليُّ التوفيق .
أ.د. عبد الله صبار عبود
رئيس تحرير مجلة الآداب
-
عدد 138 (2021)
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمُرسلَينَ ، سيّدنا محمدٍ، وعلى آل بيته الطيبينَ الطاهرينَ، وصحبِهِ الأخيار المُنتجَبينَ، أمّا بعد ...
ففي عصرنا الحالي بدأ الاهتمامُ يتزايد في البحث العلميّ التطبيقيّ ، ولاسيما البحث في مجالات العلوم الإنسانيّة. إنَّ هذه الدراساتِ التطبيقيةَ يمكن أن تفتح البابَ أمامَ الباحثين الجدد وتعينهم في اختيار موضوع أو تطبيق عمليّ مماثل أو استكمال العمل البحثيّ في أحد هذه الموضوعات لتسهم، في الأقل، في حلّ الكثير من المشكلات البحثيّة ، وفي الانتقال من الجانب النظري إلى الجانب العملي التطبيقي.
يسرنا أن نقدّم بين أيديكم العدد الثالث لهذا العام (2021)، وهو العدد (138) لشهر أيلول، والعدد الأول للعام الدراسيّ (2021/2022)، وهو عددٌ مكمِّلٌ للسلسلة الطويلة من إنجازات مجلّة الآداب، وقد رُتّبتِ البحوثُ فيه على وفق أسماء الباحثينَ وتسلسلهم الأبجديّ مع مراعاة الرُّتبة العلميّة في ذلك، وقد أصدرت المجلةُ مُلحَقَينِ لهذا العدد لاستيعاب البحوث العلميّة المقبولة للنشر فيها، وممّا يجدر ذكره أنّ المجلة شهدت زيادةً كبيرةً في البحوث الخارجيّة لباحثين من جامعات عربيّة مختلفة.
وما يميّز هذا العدد هو الترتيبُ البحثيّ للبحوث العلميّة المكتوبة باللغات العربيّة والشرقيّة في جزئها الأول، والبحوث المكتوبة باللغة الإنكليزيّة واللغات الأجنبيّة الأخرى في الجزء الثاني، على وفق ترتيبها في العدد السابق ، وذلك لأنّ هناك بحوثاً في غير تخصّص اللغة والأدب مكتوبة باللغة الانكليزيّة، ومن ثَمَّ أصبح لها موقعها الخاصّ في الترتيب البحثيّ للبحوث . كما استمرت المجلةُ في هذا العدد بالعمل بالمعرِّف الإلكترونيّ للمقالات البحثيّة المشاركة في العدد (DOI) الذي استُعمِل في العدد السابق، وهو كما ذكرنا ، يسهل عمليّة الاستشهاد (Citation) بالبحوث المنشورة في المجلّة، ويرفع من تقييمها الإلكترونيّ.
وفي الختام نقول: إنَّ هذا العمل يدعونا إلى تقديم الأفضل في الأعداد القادمة بإذن الله تعالى، ويدعونا أيضاً إلى السعي الجادّ والاجتهاد في العمل من أجل تحقيق رسالتنا الثقافيّة والعلميّة، تلك الرسالة التي ما انفكَّت كليّة الآداب تعمل على إيصالها إلى كلّ المهتمّينَ بالعلم والمعرفة... ومن الله التوفيق والسداد.أ.د. عبد الله صبار عبود
رئيس تحرير مجلة الآداب