الآثار البيئية للمولدات الاهلية في مدينة بغداد
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i141.3685الكلمات المفتاحية:
المولدات الاهلية، التلوث البيئي، الطاقة الكهربائية، الامبير، التلوث الضوضائيالملخص
تعد الطاقة الكهربائية عصب الحياة في حياة المدن، إذ لا يمكن لأي دولة أن تتقدم وتتطور دون خدمات الطاقة الكهربائية لذا تعد من علامات التحضر في الوقت الحاضر، إذ أن دون خدمات الكهرباء لا يمكن أن تقوم الصناعة ولا التقدم الصناعي والتكنولوجي الذي شهده العالم لاسيما الدولة المتقدمة، والعراق من الدول النامية التي تعاني من نقص خدمات الطاقة الكهربائية الوطنية بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد السكان يؤدي إلى زيادة الطلب على إنتاج الطاقة الكهربائية، فضلاً عن قدم محطات توليد الطاقة وتعرضها الى العطل المستمر، لكن بعد عام 1990 ونتيجة الحروب وظروف الحصار الاقتصادي أدى الى تدمير البنى التحتية ومنع استيراد أدوات التصليح لمحطات الطاقة، وبعد عام 2003 ونتيجة للحروب والدمار
والخراب، فضلاً عن السلب والنهب والتدمير كل هذا أدى الى حدوث عجز في قطاع التوليد من محطات الطاقة الوطنية، لذا كان الاعتماد على المولدات الاهلية التي تعمل (بالديزل)، بعد أن وصل العجز في الشبكة الوطنية إلى(52%) من عموم العراق، وفي محافظة بغداد، ونتيجة لزيادة السكان والارتفاع الشديد في درجات الحرارة مقابل العجز الكبير في شبكات الطاقة الوطنية كل هذا أدى الى زيادة في الطلب على الطاقة الكهربائية، وأصبحت المولدات الاهلية ظاهرة مألوفة في شوارع وأزقة ومحلات بغداد، وهذه المولدات تعد الأساس في توليد الطاقة ونتيجة للأعداد الكبيرة من المولدات، فقد أدى ذلك الى أنتشار الملوثات سواء في هواء أو التربة مدينة بغداد عن طريق الابخرة والدخان الذي تقذفه المولدات، ومن أهم هذه الغازات هو غاز ثاني أوكسيد الكاربون وثاني اوكسيد النتروجين وثاني أوكسيد الكبريت وغيرها من الملوثات، فضلاً عن تلوث التربة بزيوت وبقايا نفايات المولدات ومياه تبريد وغسل المولدات، فضلاً عن
الأصوات العالية والضجيج الذي تصدره هذه المولدات.
التنزيلات
المراجع
عبد العزيز محمد حبيب، الطاقة الكهربائية والتنمية في العراق، اطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1980.
هيثم كاظم دواح القريشي، صناعة الطاقة الكهربائية في محافظة بغداد، رسالة ماجستير
( غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد 2009.
عبد علي الخفاف، رعد مخور الشيحاني، جغرافية السكان، مطبعة جامعة البصرة، البصرة ،1968.
جبر ابراهيم الراوي، المسؤولية الدولية على الأضرار الناتجة عن تلوث البيئة، مطبعة الأردن، بغداد، 1983.
علي صاحب طالب الموسوي، عباس زغير محيسن المرياني، التلوث الجوي في العراق، الطبعة الاولى، مطبعة الميزان، النجف، 2018.
كاظم عبد الوهاب حسن الاسدي، تأثير العوامل المناخية على الصناعات الأساسية في محافظة البصرة وانعكاساتها على تلوث البيئة، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، 199.
عبد المنعم بلبع، تلوث البيئة مشكلة عالمية تهدد البشر، مكتبة المعارف الحديثة، الطبعة الاولى، 2009.
عمر موسى رمضان، خالد احمد عبد الله الغنام، وآخرون، الكيمياء الصناعية والتلوث الصناعي، دار الكتب للطباعة، جامعة الموصل، 1991.
أحمد السروري، التلوث البيئي (المصادر والتأثيرات والمكافحة والتحكم)، الدار العربية للنشر والتوزيع، القاهرة، 2009.
حامد طالب السعد، نادر عبد سلمان، التلوث الهوائي، الطبعة الأولى، جامعة البصرة، 2006.
مثنى عبد الرزاق العمر، التلوث البيئي، دار وائل للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، 2010.
حسن محمد حسن، التلوث البصري، الطبعة الاولى، مطبعة الاشبال، 2001.
مجلس محافظة بغداد، قسم المولدات الاهلية.
وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، شعبة المناخ، بيانات غير منشورة، 2017.
وزارة الكهرباء، بيانات غير منشورة، 2013.
وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، بيانات غير منشورة، 2015، نتائج الحصر والترقيم 2019، توقعات السكان،2025.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.