آل لمغان ودورهم بالحياة العامة في بغداد حتى نهاية العصر العباسي المتأخر (656هـ/1258م)
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v0i112.1460الكلمات المفتاحية:
/الملخص
ان هذه المدينة (لمغان) هي ناحية في غزنة تابعة لبلاد الهند والسند وهي تابعة الى بلخ (خراسان). ثم اصبحت المدينة من الناحية الادارية تتبع الغزنويين منذ قيام الدولة الغزنوية وظلت تابعة لها حتى نهايتها في سنة (582هـ/1186م).
ولم تذكر عنها الا القليل في المصادر التاريخية وذكر اسلامها في القرن الرابع الهجري وبالرغم من ان دخول الاسلام في بلاد الهند في العصور الاولى، ولكن كما يبدو من ما وجد في المصادر التاريخية انها قلعة حصينة مما تعذر فتحها.
وبعد دخولهم في الاسلام انتقل ابناء اهل المدينة الى الامصار الاسلامية المختلفة ولعبوا دوراً كبيراً في مؤسسات الدولة ومنهم من انتقل الى بغداد عاصمة الخلافة العباسية.
ولذلك ظهر اسم لمغان كلقب لاسرة في بغداد وهي من اشهر الاسر التي شغلت منصب القضاء واقضى القضاة يطلق عليها (اللمغاني) ويمكن القول بان هذه الاسرة اصولها من هذه المدينة العريقة ونزحوا اهلها الى بغداد لانها كانت مركز الحضارة والعلم والتطور، لذلك اندمجوا واجتهدوا في الحصول على العلوم الدينية والفقهية واصبحوا من اشهر القضاة ودخلوا في مؤسسات الدولة
التنزيلات
المراجع
2- رؤوف، د. عماد عبد السلام، مدارس بغداد في العصر العباسي، ط1، مطبعة دار البصري، بغداد، 1966م.
3- الساداتي، محمد محمود، تاريخ المسلمين في شبه القارة الهندية وحضارتهم، نشر مكتبة الاداب، القاهرة.
4- الصلابي، علي محمد محمد، دولة السلاجقة وبروز مشروع اسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي، ط1، مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة، 2006م.
5- عبد العظيم، محمد، الحياة الاقتصادية في بلخ، مجلة كلية الاداب، جامعة الزقازيق، مصر، 2002م.
6- الفقي، عصام الدين عبد الرؤوف، بلاد الهند في العصر الاسلامي (منذ فجر الإسلام حتى الغزو التيموريين، نشر عالم الكتب، القاهرة، 1980م.
7- مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، ط4، مكتبة الشروق الدولية، 2004م
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.