النظام السياسي والحياة البرلمانية في إيران للأعوام 1979-1996
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v0i113.1416الكلمات المفتاحية:
/الملخص
أعتمد النظام السياسي في إيران بعد الثورة الإسلامية عام 1979، على عمل أربع سلطات رئيسة تشكل بموجبها النظام السياسي. كانت أولى تلك السلطات(الولي الفقيه)،أما السلطات الأخرى فهي(التشريعية، والتنفيذية، والقضائية). تتكون السلطة التشريعية في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مؤسستين هما:(مجلس الشورى الإسلامي)، و(مجلس صيانة الدستور).وسيقتصر بحثنا على أبراز دور(مجلس الشورى الإسلامي)،لأنه يمثل البرلمان.أما(مجلس صيانة الدستور) فأن الهدف منه ضمان مطابقة ما يصادق عليه مجلس الشورى الإسلامي مع الأحكام الإسلامية والدستور. ركّز البحث على النظام السياسي والحياة البرلمانية في إيران(1979-1996)، وعليه فقد قسّم على أربعة محاور أساسية. تطرق الأول منها إلى لمحة موجزة عن النظام السياسي الإيراني بعد الثورة الإسلامية عام1979. ودرس المحور الثاني السلطة التشريعية، تحديداً صلاحيات (مجلس الشورى الإسلامي). في حين تناول المحور الثالث أهم الأحزاب والتيارات السياسية في إيران ودورها في النظام السياسي والحياة البرلمانية الإيرانية، ولاسيما (الحزب الجمهوري الإسلامي)، أما المحور الأخير فقد أوجزنا فيه أعمال الدورات الانتخابية منذ عام 1980 وحتى عام 1996 وركزّنا بشكل دقيق على الدورة الأخيرة لأنها أفرزت وصول (التيار الإصلاحي)،الذي كان له دور في دعم مرشحهم لرئاسة الجمهورية محمد خاتمي ولدورتين متتاليتين.
التنزيلات
المراجع
(4) يشير لقب آية الله إلى أعلى مرتبة دينية لرجال الدين، في حين يشير لقب حجة الإسلام إلى المرتبة التالية منها ؛والفرق بين اللقبين غير واضح دائماً.
(5) دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،المصدر السابق، ص10.
(6) محمد علي التسخيري، حول الدستور الإيراني في مواده العامة، منظمة الإعلام الإسلامي،ط2، طهران، 1987، ص 67.
للتفاصيل عن نظرية ولاية الفقيه من وجهة نظر الإمام(الخميني)، يُنظر:الإمام(الخميني)،الحكومة الإسلامية(ولاية الفقيه)، مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام(الخميني)،ط2، طهرن، 2002، 65-78 .
(7) الدستور الإيراني، نص المادة (110)، ص 74-75.
(8) النداء الأخير، الوصية السياسية لأية الله العظمى الإمام (الخميني)، مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام(الخميني) طهران،2000، ص 183.
(9) محمد علي التسخيري، المصدر السابق، ص 68-69.
(10) ولد عام 1919، أصبح ولياً على العهد بعد تسنم والده سدة الحكم عام 1925، وإثناء الحرب العالمية الثانية تنازل الأخير عن العرش في 16/ 9/ 1941 فغدا حاكم إيران حتى15/1/1979 على أثر قيام الثورة الإسلامية، تنقل بعدها مابين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك والمغرب وأخيراً استقر في مصر حتى وفاته في 26/7/1980 .
للتفاصيل عن حياة الشاه. يُنظر: مذكرات شاه إيران المخلوع محمد رضا شاه، ترجمة مركز دراسات الخليج العربي، البصرة 1980، ص 19-29.
(11) محمد أحمد حسن السامرائي، الأحزاب والحركات السياسية في إيران 1950-1978 ،رسالة ماجستير منشورة، معهد الدراسات القومية والاشتراكية ،الجامعة المستنصرية، 1980، ص117-118.
(12) للتفاصيل عن أسباب الثورة الإيرانية. يُنظر: أمل عباس جبر البحراني، الثورة الإسلامية في إيران دراسة تاريخية في أسبابها ووقائعها، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية، 2007 .
(13) روح الله الموسوي (الخميني)، المصدر السابق، ص 18.
(14) أبرز تلك الشخصيات، علي اكبر هاشمي رفسنجاني، آية الله الموسوي الاردبيلي، آية الله مهدوي كني، محمود طالقاني، علي الخامنئي، مهدي بازركان، حسن حبيبي،أبو الحسن بني صدر.
يُنظر: علي قادري، المصدر السابق، ص22.
(15) ولد عام 1916 ، تقلد مناصب رفيعة المستوى وكان آخرها تأليف الوزارة بعد هروب الشاه، بيد انه هرب من إيران بعد وصول الخميني بمدة قصيرة في 11/2/ 1979 إلى فرنسا ويقال انه هرب بعلم من الخميني نفسه.
محمد وصفي أبو مغلي، دليل الشخصيات الإيرانية، منشورات الخليج العربي،البصرة،1983، ص28.
(16) ولد عام 1905 حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة، اشترك بتشكيل عدد من الحركات الوطنية ضد حكم الشاه مثل( حركة المقاومة الوطنية السرية) و( حركت تحري إيران) القي القبض عليه عدة مرات، ألف وزارة بعد تكليف الخميني في 13/2/1979،إلا أنها جوبهت بتعنت شديد من بعض الشخصيات الدنية فقدم استقالته في 15/11/1979.
المصدر نفسه، ص 25-26.
(17) احمد الموصللي، موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،2004، ص197-198.
(18) سيد جلال الدين المدني، تاريخ إيران السياسي المعاصر، ترجمة سالم مشكور،منظمة الإعلام الإسلامي، طهران،1993، ص425-426.
(19) رعد عبد الجليل ومحمد كاظم علي، المؤسسة الدينية وحزب المعارضة في إيران،بيت الحكمة، بغداد، 1988، ص25-26.
(20) الدستور الإيراني، المصدر السابق، ص17 .
(21) ولد عام 1921 في مدينة أصفهان، درس في السوربون بفرنسا وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الدينية، عمل أستاذا بالفقه الإسلامي في جامعة طهران توفى في 29/2/1981.
محمد وصفي أبو مغلي، المصدر السابق، ص 33.
(22) اصغر شيرازي، السياسة والدولة والجمهورية الإسلامية، ترجمة حميد سلمان ألكعبي، دار المدى للثقافة والنشر، دمشق،2002، ص 59-62 .
(23) نيفين عبد المنعم مسعد، إيران 2000-2001، مركز الإمارات للدراسات الإستراتجية، أبو ظبي،2001، ص 109.
(24) الدستور الإيراني،المصدر السابق، ص51؛
(25) جون ليمبرت، إيران حرب مع التاريخ، ترجمة حسين عبد الزهرة مجيد، البصرة،1992، ص163 .
(26) الدستور الإيراني المواد (62)(63)(64)، المصدر السابق ، ص51 .
(27) رياض نجيب الريس، مصاحف وسيوف: إيران من الشاهنشاهية إلى الخاتمية، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت،2000، ص 271 .
(28) الدستور الإيراني، المصدر السابق، ص55 .
(29) جون ليمبرت ، المصدر السابق ، ص164 .
(30) اصغر شيرازي، المصدر السابق، ص 34.
(31) الدستور الإيراني،المواد(73) (74)(75)، المصدر السابق، ص 55-56.
(32) المصدر نفسه، ص59-60 .
(33) ويلفريد بوختا، من يحكم إيران. بنية السلطة في الجمهورية، مركز الإمارات للدراسات والبحوث، أبوظبي، 2007، ص 69-81.
(34) ولد في مدينة همدان عام 1932، درس في جامعة طهران وتابع دراسته في فرنسا، وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة السوربون،أصبح أول رئيس للجمهورية الإيرانية الإسلامية في 2/7/1980، ولكن سرعان ما دخل في تقاطعات مع (الخميني)، وأعفي من منصبه في حزيران من العام نفسه، وحالياً يعيش في مدينة فرساي بفرنسا.
الموسوعة الإيرانية المعاصرة، الشخصيات،ج1، مركز البحوث والدراسات العليا، جهاز المخابرات(المنحل)، د.م، د.ت، ص73-77؛ محمد وصفي أبو مغلي، المصدر السابق،ص 30-33.
(35) جون ليمبرت، المصدر السابق، ص164 .
(36) اصفر شيرازي، المصدر السابق،ص121.
(37) نيفين عبد المنعم مسعد، الصدر السابق، ص112.
(38) رياض الصمد، مؤسسات الدولة الحديث: دراسة مقارنة، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت،1997، ص320 -322.
(39) الدستور الإيراني، المادة (69)، المصدر السابق، ص53 .
(40) اصفر شيرازي، المصدر السابق، ص179 .
(41) محمد وصفي أبو مغلي، إيران دراسة عامة، منشورات مركز دراسات الخليج العربي، البصرة، 1985 ص371.
(42) الدستور الإيراني، المصدر السابق، ص 68-69.
(43) مختار الاسدي، الثورة في فكر الإمام(الخميني)، مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام(الخميني)،طهران،1996، ص71-73
(44) محمد وصفي أبو مغلي، إيران دراسة عامة، ص 371.
(45) الموسوعة الإيرانية المعاصرة، الأحزاب السياسية، ج3، مركز البحوث والدراسات، جهاز المخابرات(المنحل)، د.ت، د.م، ص 73-77 .
(46) للاطلاع على دور الحزب الجمهوري الإسلامي في الحياة السياسية الإيرانية، ينظر: جون ليمبرت، المصدر السابق، ص 170-187، الموسوعة الإيرانية المعاصرة، جـ3، المصدر السابق، ص 73-118.
(47) حجت مرتجى، التيارات السياسية في إيران اليوم، تعريب،سالم كريم، مكتبة فخراوي، البحريــن،2002، ص 55-56.
(48) للتفاصيل عن عمل تلك المجموعات. يُنظر: المصدر نفسه، ص 60-139.
(49) مختار الاسدي، المصدر السابق، ص 85-89.
(50) ولد عام1943 في إقليم يزد في إيران، دخل المدارس الدينية في قم عام1961، حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة أصفهان، انتخب الرئيس الخامس للجمهورية الإسلامية في(أيار 1997) محققاً نسبة(70%) من الأصوات ممثلاً بذلك أكثر من عشرين مليون ناخب، إذ حضي بدعم الشباب المثقفين ورجال الدين المعتدلين وأنتخب لدورة ثانية.
للتفاصيل عن دور خاتمي في الحياة السياسية الإيرانية وآرائه السياسية الدينية.ينظر:
محمد صادق الحسيني، الخاتمية: المصالحة بين الدين والحرية،ج1، دار الجديد للطباعة والنشر، بيروت،1999؛ محمد خاتمي، الفكر السياسي للمسلمين، تقديم جورج جرداق، دار الروضة، بيروت،.د.م د.ت.
(51) محمد صادق الحسيني، المصدر السابق، ص 196-198.
(52) المصدر نفسه، ص24-26.
(53) حجت مرتجى، المصدر السابق، ص 111 .
(54) محمد وصفي أبو مغلي، دليل الشخصيات الإيرانية، ص 55.
(55) النداء الأخير، المصدر السابق،ص 88-89 .
(56) الإمام الخامنئي، المصدر السابق، ص 69-72 .
(57) رياض نجيب الريس، المصدر السابق، ص 158-159.
(58) محمد صادق الحسيني،المصدر السابق، ص 81-82 .
(59) الموسوعة الإيرانية المعاصرة، الشخصيات،ج1، ص 47.
(60) ويلفريد بوختا، المصدر السابق، ص 39.
(61) حجت مرتجي، المصدر السابق، ص 49-50.
(62) محمد صادق الحسني، إيران: سباق الإصلاح من الرئاسة إلى البرلمان، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت ، 2001، ص21-26.
(63) نيفين عبد المنعم مسعد، المصدر السابق، ص259.
(64) نيفين عبد المنعم مسعد، صنع القرار في إيران والعلاقات العربية-الإيرانية، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،2002، ص 266-267.
(65) المصدر نفسه، ص 268-269.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.