الموسيقى والتمثيل في بلاد الرافدين القديم في ضوء النصوص المسمارية
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i125.124الملخص
ادى الفن دورا مهما في حياة بلاد الرافدين منذ اقدم الازمنة وبات ينمو ويتطور مع نمو الحضارة الانسانية في تلك البقعة من العالم، فقد التجأ اليه الانسان في البدء بصفته وسيلة للتعبير عن افكاره ومعتقداته التي عبر عنها برسوم جميلة دلل كل منها على معنى عبر عنه الانسان في بلاد الرافدين القديم، كما استخدم الانسان حنجرته لمحاكاة اصوات الطبيعة واصوات الحيوانات، ومن ثم التخاطب مع بني جنسه ومن ثم الغناء، اذ كان من جملة ما بدأ به هو الضرب بالايدي والارجل لاشباع الاحساس الايقاعي عنده، ومع تطور حياة الانسان التدريجي صنع الالات الايقاعية من اجسام صلبة خشبية او معدنية او جلدية مشدودة، وقد استعان في صنعها من المواد التي هيأتها الطبيعة(1). وقد تمكن الانسان في بلاد الرافدين القديم من تطوير الالات الموسيقية، اذ وجدت انواع مختلفة وجدت الغالبية العظمى منها في المواقع الاثرية والتي تعود في تاريخها الى الاف السنين، فعلى سبيل المثال ارجعت الدراسات الاثارية صناعة الالات الموسيقية الهوائية الى عصور ما قبل التاريخ(2).
التنزيلات
المراجع
2- ثيودور فيني، تاريخ الموسيقى العالمية، ترجمة: سميحة الخولي، ج1، القاهرة، 1989م، ص11.
3- شروباك ( فارا ): وتقع على المجرى القديم لنهر الفرات على بعد (12)ميل جنوب شرق مدينة نُفر، تم التنقيب فيها عام (1902-1903م)، وتم العثور على مجموعة كبيرة من النصوص وطبعات أختام سومرية.(ليو اوبنهايم، بلاد ما بين النهرين، ص488).
4- اوروك (الوركاء): وتقع هذه المدينة على بعد (30كم) جنوب شرق مدينة السماوة وهي اقدم المدن السومرية واكبرها اذ يرجع زمن ظهورها إلى الالف الخامس ق.م، ومرت بثلاث ادوار الاول عرف بعصر العبيد (اواسط الالف الخامس 4500ق.م) والدور الثاني يبدا في (3000ق.م) وفيه دونت الحوادث التاريخية وكذلك الحروب وسير الملوك، وما تم من الاعمال العمرانية، أما الدور الثالث فيبدأ في العصر الاكدي الذي اصبحت فيه الوركاء من ممتلكات سرجون الاكدي (2371-2316ق.م) ولكنها ظلت مركزا دينيا وعمرانيا وثقافيا مزدهرا، بدأت اولى عمليات التنقيب فيها على يد الجيولوجي الانكليزي وليم لوفتس عام (1849م)، (قحطان رشيد، الكشاف، ص 245-246).
5- عبد الهادي الفؤادي، دور الثقافة العربية في العراق القديم، بغداد، 1961م، ص19.؛ شيماء عصام البلداوي، المصدر السابق، ص203.
6- للمزيد حول الالات الموسيقية ينظر: شيماء عصام البلداوي، المصدر السابق.
7- وليد الجادر، الالات الموسيقية الجلدية في العراق القديم، مجلة المورد، (العدد 3-4، مجلد 1)، ص118.
8- كرستوفر لوكاس، حضارة الرقم الطينية وسياسة التربية والتعليم في العراق القديم، ترجمة: يوسف عبد المسيح ثروة، بغداد، 1980م، ص45.
9- شيماء عصام البلداوي، المصدر السابق، ص217.
10- شيماء ماجد الحبوبي، الحيوية والاستمرارية في العقائد العراقية القديمة حتى سقوط بابل 539 ق.م، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الاداب- قسم التاريخ، 2007م، ص83.
11- فاضل عبد الواحد، الطوفان في المراجع المسمارية، (بغداد: مطبعة الاخلاص، 1975م)، ص53.
12- محمد صبري صالح، المسرح العراقي القديم، لا.مكان، لا.ت، ص10.
13- راجحة خضير عباس، اعياد رأس السنة البابلية، (سومر، العدد 46)، (بغداد: الهيئة العامة للآثار والتراث، 1989-1990م)، ص121.
14- A.Sachs, "Akkadian Rituals", ANET, (New Jersey,1950), P.341 .
15- صبحي انور رشيد، الموسيقى في حياة بلاد النهرين، ضمن (مجلة النفط والتنمية، العدد 7-8)،(بغداد: وزارة النفط، 1981م)، ص20 .
16- صبحي انور رشيد، تاريخ الآلات الموسيقية، (بيروت: المؤسسة التجارية للطباعة والنشر، 1970م)، ص 255-254؛ هنري ساغس، جبروت آشور الذي كان، ترجمة: آحو يوسف، (دمشق: دار الينابيع، 1995م)، ص300.
17- حنان شاكر، جوديا امير سلالة لجش الثانية، ص59
18- J.Gelb & other,The Assyrian Dictionary of the Oriental Institute of the University of Chicago, CAD,(Chicago, 1989) ,S, P 33.
19- جين بوتيرو، الديانة عند البابليين، ترجمة: وليد الجادر، (بغداد: 1970م)، ص31.
20- راجحة خضير عباس، الاعياد والاحتفالات في حضارة وادي الرافدين، رسالة ماجستير غير منشورة، (جامعة بغداد: كلية الآداب- قسم الآثار، 1976م)، ص11
21- صبحي انوررشيد، الموسيقى في حياة بلاد مابين النهرين، ص91.
22- محمد صبري صالح، المصدر السابق، ص24.
23- صبحي انور رشيد، تاريخ الالات الموسيقية، ص254.
24- محمد صبري صالح، المصدر السابق، ص12.
25- The Assyrian Dictionary of the Oriental Institute of the University of Chicago, CAD,(Chicago,1977) , M2 , P 216
26- محمد صبري صالح، المصدر السابق، ص15.
27- سيتون لويد، فن الشرق الادنى القديم، ترجمة: محمد درويش، (بغداد: دار المأمون للترجمة والنشر، 1988م)، ص92.
28- صموئيل نوح كريمر، السومريون تاريخهم وحضارتهم، ترجمة: فيصل الوائلي، (الكويت: وكالة المطبوعات، 1973م)، ص23.
29- محمد صبري صالح، المصدر السابق، ص 16.
30- CAD , M2, P 16
31- , P 16 CAD , M2
32- J . Bottero , H . petschow , Reallexikon der Assyriologie ,(Berlin 2000) , PP 466.
33- C.A.D , M2 , P 16
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.