معبد آشوري في مدينة گوزانا (تل حلف)

المؤلفون

  • فائز هادي علي جامعة بغداد - كلية الآداب قسم الآثار

DOI:

https://doi.org/10.31973/aj.v1i118.360

الملخص

گوزانا أو گوزان هو الاسم القديم لموقع حلف (تل حلف) وهو موقع أثري كبير يطل على نهر الخابور بالقرب من قرية رأس العين على الحدود السورية التركية ويبعد بحوالي (152كم) شمال غرب مدينة نينوى (الشكل1) ، تعود أقدم الجذور التاريخية لهذا الموقع إلى عصور قبل التاريخ وتحديداً إلى العصر الحجري المعدني الوسيط([i])، نقبت في الموقع بعثة ألمانية برئاسة الباحث ماكس فون أوبنهايم (Max Von Oppenheim) في عامي 1899 و 1929 كُشِف خلالها عن وجود أثار تعود إلى الألفين السادس والخامس قبل الميلاد([ii]) إذ ظهرت في ذلك الموقع ما يعرف بثقافة تل حلف التي سادت في المنطقة الممتدة من بحيرة وان إلى شمال العراق ومن جنوب السواحل التركية غرباً وحتى جنوب شرق تركيا لتشمل بذلك مناطق شمال شرق سوريا وشمال غرب بلاد الرافدين([iii]) ، كما تشير المصادر التاريخية ونتائج التنقيبات الأثرية إلى أن مدينة گوزانا كانت عاصمة لإحدى الممالك الآرامية التي نشطت في تلك الآونة وهي مملكة (بيت بهياني/ بخياني)([iv]) ، بعد ذلك خضعت المدينة للإمبراطورية الآشورية الحديثة التي بدأت في عام (911ق.م) وأصبحت جزءاً من تلك الإمبراطورية العظيمة وعلى الرغم من نشوب ثورات عديدة وحدوث حالات تمرد بين فترة وأخرى ضد الآشوريين([v]) إلا أنها كانت تقمع من قبل الملوك الآشوريين الذين حكموا في تلك الحقبة الزمنية وجاءت أولى الإشارات التاريخية في حوليات الملك أدد نيراري الثاني (911-891 ق.م) الذي يذكر أنه في إحدى حملاته العسكرية قد عبر نهر الخابور متوجهاً إلى گوزانا في زمن حاكمها أبي سلامو بن بخياني([vi]) كما ذكرت المدينة في كتابات الملك آشور ناصر بال الثاني (883-859 ق.م) عندما يصف حملته على المدينة وإجبار حاكمها زاليان رجل بيت بيخاني على دفع الجزية([vii]) ، ولعل أكثر الملوك ذكراً لهذه المدينة هو شلمنصر الثالث (858-824 ق.م) الذي ذكر المدينة وسكانها في كثير من كتاباته التي يصف بها حملاته العسكرية عليها واخضاعها لحكمه واجبارها على دفع الجزية([viii]) وفضلاً عن ذلك فقد وردت إشارات مختلفة في كتابات الملوك الآشوريين اللاحقين حول مدينة گوزانا ومنهم شمشي أدد الخامس (823-811 ق.م) وأدد نيراري الثالث (810-783 ق.م) وشلمنصر الخامس (782-773 ق.م) وآشور دان الثالث (772-755 ق.م) وكذلك آشور نيراري الخامس (754-745 ق.م) كما ذكت في كتابات ملوك السلالة السرجونية خلال الإمبراطورية الآشورية في العصر الآشوري الحديث سيما في حملات سرجون الثاني وإبنه سنحاريب([ix])، وهو إن دل على شيء إنما يدل على أن هذه المدينة كانت خاضعة للسلطان الآشوري خلال العصر الآشوري الحديث بشكل مستمر تقريباً وهو ما من شأنه أن يترك إنطباعاً آشورياً واضحاً في مختلف نواحي الحياة العامة لتلك المدينة بما فيها الجانب العمراني وإن كانت قد عرفت بمخططات وأنماط معينة من البناء وهو ما سنحاول تسليط الضوء عليه من دراسة تفصيلية لمعبد المدينة الرئيس .. وبعد أفول نجم الآشوريين على المسرح السياسي تحولت المدينة إلى مستوطنة إغريقية خلال الحقبة الكلاسيكية كما وجدت فيها أثار تعود للعصور الإسلامية في حقبة زمنية لاحقة([x]) .

 

[i])) تجدر الإشارة هنا إلى أن التسمية ذاتها أي حلف أو خلف أطلقت على أحد أدوار عصور قبل التاريخ وهو دور حلف الذي تميز بالكثير من مخلفاته المادية كالفخاريات (التي عرفت بفخار حلف تمييزاً لها عما وجد في مواقع وأدوار أخرى فضلاً عن وجود الكثير من التماثيل الصغيرة (الدمى الطينية) التي كانت تمثل الإلهة الأم، أما من الناحية العمارية فإن أبرز ما تميز به ذلك الدور وفي هذا الموقع بالذات هي البيوت الدائرية التي عرفت ب(ثولوس) ... للمزيد حول ذلك ينظر: باقر، طه. مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ج1، ط2، بغداد، 1986، ص219 .

 ([ii]) Bienkowski, P. and Millard, A. Dictionary of the Ancient Near East, Philadelphia, 2000, p. 137 .

([iii]) Canby, J.V. ʺ Guzana (Tell Halaf), in Weiss, H. Ebla to Damascus, Washington, 1985, p. 137 .

[iv])) باقر، طه. مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ........... ، ص497.

[v])) للمزيد حول الوجود الآشوري وتأثيره في الممالك الآرامية منذ العصر الآشوري الوسيط وما حدث بشكل أوسع خلال العصر الآشوري الحديث ... ينظر :

منصور، ماجدة حسو. الصلات الآشورية الآرامية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1995، ص 77- 142 .

([vi]) Luckenbill, D.D. Ancient Records of Assyria and Babylonia (ARAB), Vol.1, Chicago, 1927, p. 373 .

([vii]) Grayson, A. K. Assyrian Rulers of the Early first Milinium BC I (1114-859 BC), RIMA, Vol. 2 , Torrento, 1990, 553 .

([viii]) Grayson, A. K. " Assyrians Rulers of the Early first Milinum BC II (858-745 B. C)" RIMA, Vol. 3, Toronto, 1996, pp. 9,15,21,23, 29, 65,70,74 .

([ix]) Friedrich,J. and Athors. ʺDie Inschriften vom Tell Halaf , Keilschrifttexte und aramäische Urkunden au seiner assyrischen Provinzhauptstadtʺ,  AFO, Beiheft 6. Osnabrück, 1967,  p. 1 ff .

 ([x])Bienkowski, P. and Millard, A. Dictionary of  ………., p. 138 .

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • فائز هادي علي، جامعة بغداد - كلية الآداب قسم الآثار

    م.د. فائز هادي علي

    جامعة بغداد - كلية الآداب

    قسم الآثار

المراجع

)) تجدر الإشارة هنا إلى أن التسمية ذاتها أي حلف أو خلف أطلقت على أحد أدوار عصور قبل التاريخ وهو دور حلف الذي تميز بالكثير من مخلفاته المادية كالفخاريات (التي عرفت بفخار حلف تمييزاً لها عما وجد في مواقع وأدوار أخرى فضلاً عن وجود الكثير من التماثيل الصغيرة (الدمى الطينية) التي كانت تمثل الإلهة الأم، أما من الناحية العمارية فإن أبرز ما تميز به ذلك الدور وفي هذا الموقع بالذات هي البيوت الدائرية التي عرفت ب(ثولوس) ... للمزيد حول ذلك ينظر: باقر، طه. مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ج1، ط2، بغداد، 1986، ص219 .
( ) Bienkowski, P. and Millard, A. Dictionary of the Ancient Near East, Philadelphia, 2000, p. 137 .
( ) Canby, J.V. ʺ Guzana (Tell Halaf), in Weiss, H. Ebla to Damascus, Washington, 1985, p. 137 .
)) باقر، طه. مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ........... ، ص497.
)) للمزيد حول الوجود الآشوري وتأثيره في الممالك الآرامية منذ العصر الآشوري الوسيط وما حدث بشكل أوسع خلال العصر الآشوري الحديث ... ينظر :
منصور، ماجدة حسو. الصلات الآشورية الآرامية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1995، ص 77- 142 .
( ) Luckenbill, D.D. Ancient Records of Assyria and Babylonia (ARAB), Vol.1, Chicago, 1927, p. 373 .
( ) Grayson, A. K. Assyrian Rulers of the Early first Milinium BC I (1114-859 BC), RIMA, Vol. 2 , Torrento, 1990, 553 .
( ) Grayson, A. K. " Assyrians Rulers of the Early first Milinum BC II (858-745 B. C)" RIMA, Vol. 3, Toronto, 1996, pp. 9,15,21,23, 29, 65,70,74 .
( ) Friedrich,J. and Athors. ʺDie Inschriften vom Tell Halaf , Keilschrifttexte und aramäische Urkunden au seiner assyrischen Provinzhauptstadtʺ, AFO, Beiheft 6. Osnabrück, 1967, p. 1 ff .
( )Bienkowski, P. and Millard, A. Dictionary of ………., p. 138 .
)) خوليديس، ناديا. و مارتين، لوتس. تل حلف والمنقب الأثري فون أوبنهايم، ترجمة : د.فاروق اسماعيل، ط1 ، دمشق، 2006 ، ص 12 .
)) عثر في هذه القاعة على تمثالاً بشرياً لشخصين في حالة الجلوس وتماثيل أخرى لرجال فضلاً عن وجود مقعد من اللبن ومحراباً دينياً مربع الشكل مما يدل على أن تلك القاعة كانت مخصصة لأداء طقوس وشعائر دينية معينة لذلك سميت بقاعة الشعائر .. ينظر :
خوليديس، ناديا. و مارتين، لوتس. تل حلف .......... ، ص 16 .
( ) Heinrich, E. Die Tempel und Heiligtümer im Alten Mesopotamien, Berlin, 1982, p. 271 .
( ) Albright,W.F. ʺthe date of the Kabara period at Guzana ( Tell-Halaf)ʺ, AnSt, vol. 6 , 1956, p. 81 .
( )Friedrich,J. and Athors. ʺDie Inschriften vom Tell Halaf,……… , p. 2
)) إدزارد، د. وآخرون . قاموس الآلهة والأساطير ، في بلاد الرافدين (السومرية والبابلية) في الحضارة السورية (الأوغاريتية والفينيقية)، ترجمة: محمد وحيد خياطة، ط2، بيروت ، 2000، ص78- 79 .
)) إدزارد، د. وآخرون . قاموس الآلهة والأساطير ......... ، ص238- 239 .
( ) Heinrich, E. Die Tempel und Heiligtümer ………., p. 271 .
إن استعمال اللبن المربع الشكل هو تأثير آشوري بلا شك فقد استعمل في عمارة المعابد الآشورية بشكل خاص وهو يختلف عن اللبن المستخدم في معابد وسط وجنوب بلاد الرافدين .. حول ذلك ينظر :
ألحسناوي، فائز هادي علي. عمارة المعابد الآشورية، إطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب-جامعة بغداد، 2014، ص 239 .
)) إن سبب عدم تساوي أضلاع الساحة الوسطية يعزى لأحد السببين .. فهو أما بسبب محدودية المكان وربما ضيقه أيضاً عند الضلع الجنوبي الشرقي أو أن المعمار حاول أن تكون الساحة الوسطية أكثر عرضاً عند ضلعها الشمالي الغربي لوجود الجزء الأكثر قدسية حيث الخلوة ومقدمتها فضلاً عن الغرف المحيطة بها والممر الذي يدور حولها مما يجعل البناء أكثر سعة وعرضاً . وربما يصح الاحتمالين معاً .
)) لسوء الحظ لم يتم العثور على مدخل هذه الغرفة كما لا يمكن الجزم بموقعه من خلال المخطط الأرضي للمعبد .
( ) Heinrich, E. Die Tempel und Heiligtümer ………., p. 271 .
)) إن ظاهرة وجود الساحة الأمامية التي تتقدم بناية المعبد وجدت في بعض المعابد الآشورية سيما المعابد الرئيسة وهي أما أن تكون خارج سور المعبد أو داخله كما هو الحال في معبد آشور في مدينة آشور في جميع مراحله وكذلك معابد الإله نابو في مدن آشور ونمرود (كالح) وخورسباد (دور- شروكين) التي شيدت خلال العصر الآشوري الحديث... ينظر:
ألحسناوي، فائز هادي علي. عمارة المعابد الآشورية........، ص54، 149،169،182،183 .
( ) Heinrich, E. Die Tempel und Heiligtümer ………. , p. 271 .
)) لم يتمكن المنقبون من تتبع أساس هذه الغرفة بسبب التلف الذي أصابه كما لم يسعفنا مخطط البناء من معرفة شكلها الأصلي لذا لا يمكننا الجزم فيما إذا كانت غرفة واحدة ذي مدخلين أم أنهما غرفتين متجاورتين تؤديان وظيفة واحدة وهو الاحتمال الأرجح .
( ) Heinrich, E. Die Tempel und Heiligtümer ….…… , p. 271 .
)) إن تصميم المدخل الخارجي ومدخل الجزء الأكثر قدسية (الخلوة ومقدمة الخلوة) يعد من الميزات الأساسية في عمارة المعابد الآشورية إذ صممت بشكل يشبه تماماً المداخل الرئيسة للمدن وقد جدت أغلب مداخل المعابد إن لم تكن جميعها بهذا التصميم وعلى الرغم من عدم العثور عليها بشكل مادي بسبب عدم العثور على جدران مكتملة للأعلى إلا أن أشكال المعابد التي أفادتنا بها الأختام الأسطوانية وكذلك كتابات الملوك الآشوريين توضح أن تلك المداخل قد صممت بهذا الشكل ... ينظر: ألحسناوي، فائز هادي علي. عمارة المعابد الآشورية ........، ص242 .
( ) Haller, A. and Andrea, W. " Die Heiligtümer des Gottes andder sin-šamaš Tempel in Assur " , WVDOG, Vol. 67, 1955, Abb: 5 .
( ) Ibid, Abb:14.
( ) Oates, D. The Excavations at Tell al Rimah, 1966, p. 71 , plate: 30
( ) Andrea, W. "Der Anu-Adad-Tempel in Assur", WVDOG, Vol.10, 1909, Abb:20 .
)) ألحسناوي، فائز هادي علي. عمارة المعابد الآشورية ........، ص240 .
( ) Heinrich, E. Die Tempel und Heiligtümer ….…… , p. 271 .
( ) Ibid , p. 271 .
)) هناك أكثر من تسمية أو مصطلح استخدم للإشارة إلى هذه الغرفة ومنها : الخلوة، قدس الأقداس، غرفة العبادة، الغرفة المقدسة، غرفة الإله، الحرم، الصومعة، مكان التقديس، ... وجميعها تسميات واصطلاحات صحيحة طالما أنها تعطي نفس المعنى إلا أن مصطلح (الخلوة) هو الأكثر استعمالاً وملائمة من حيث المعنى فهي تعني الغرفة أو المكان الذي يختلي فيه الإله عن البشر أولاً ومن ثم يختلي فيه العابد مع المعبود أو الإنسان مع الإله ثانياً
)) خوليديس، ناديا. و مارتين، لوتس. تل حلف .......... ، ص 28 .
( ) Heinrich, E. Die Tempel und Heiligtümer ….…… , p. 271 .

-----------------------------------------------











مصادر البحث

1- إدزارد، د. وآخرون . قاموس الآلهة والأساطير، في بلاد الرافدين (السومرية والبابلية) في الحضارة السورية (الأوغاريتية والفينيقية)، ترجمة: محمد وحيد خياطة، ط2، بيروت، 2000
2- باقر، طه. مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ج1، ط2، بغداد، 1986.
3- ألحسناوي، فائز هادي علي. عمارة المعابد الآشورية، إطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب-جامعة بغداد، 2014 .
4- خوليديس، ناديا. و مارتين، لوتس. تل حلف والمنقب الأثري فون أوبنهايم، ترجمة : د.فاروق اسماعيل، ط1 ، دمشق، 2006 .
5- منصور، ماجدة حسو. الصلات الآشورية الآرامية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب/ جامعة بغداد، 1995.
6- Albright,W.F. ʺthe date of the Kabara period at Guzana ( Tell-Halaf)ʺ, AnSt, vol. 6 , 1956 .
7- Andrea, W. "Der Anu-Adad-Tempel in Assur", WVDOG, Vol.10, 1909 .
8- Bienkowski, P. and Millard, A. Dictionary of the Ancient Near East, Philadelphia, 2000 .
9- Canby, J.V. ʺ Guzana (Tell Halaf), in Weiss, H. Ebla to Damascus, Washington, 1985 .
10- Friedrich,J. and Athors. Die Inschriften vom Tell Halaf , Keilschrifttexte und aramäische Urkunden au seiner assyrischen Provinzhauptstadtʺ, AFO, Beiheft 6. Osnabrück, 1967 .
11- Grayson, A. K. Assyrian Rulers of the Early first Milinium BC I (1114-859 BC), RIMA, Vol. 2 , Torrento, 1990 .
12- Grayson, A. K. " Assyrians Rulers of the Early first Milinum BC II (858-745 B. C)" RIMA, Vol. 3, Toronto, 1996 .
13- Haller, A. and Andrea, W. " Die Heiligtümer des Gottes andder sin- šamaš Tempel in Assur " , WVDOG, Vol. 67, 1955 .
14- Heinrich, E. Die Tempel und Heiligtümer im Alten Mesopotamien, Berlin, 1982, p. 271 .
15- Heinrich, E. DENKMALER ANTIKER ARCHITEKTUR, BAND 14, Berlin, 1982 .
16- Luckenbill, D.D. Ancient Records of Assyria and Babylonia (ARAB), Vol.1, Chicago, 1927.
17- Oates, D. The Excavations at Tell al Rimah, 1966 .

منشور

2018-12-26

إصدار

القسم

دراسات أخرى

كيفية الاقتباس

معبد آشوري في مدينة گوزانا (تل حلف). (2018). مجلة الآداب, 1(118), 379-392. https://doi.org/10.31973/aj.v1i118.360

تواريخ المنشور