شعرية التأليف في كتاب "المقتطف من أزاهر الطرف" لابن سعيد الأندلسي (الشعرية ، التأليف، الانزياح ، أزاهر الطرف)
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i118.342الملخص
على الرغم من نيل علي بن سعيد المغربي الأندلسي (ت685هـ)، مؤلف كتاب (المقتطف من ازاهر الطرف) وغيره من المصادر المهمة، عناية من الباحثين من خلال الاهتمام بعدد من كتبه، فإن كتاب المقتطف لم ينل عناية كافية من الباحثين لسبب قد يعود الى تأخر تحقيقه*. وقد انشغلت هذه العناية بالالتفات الى الأثر التوثيقي لمؤلفات ابن سعيد ومختاراته، فضلا عن العناية بنوع الاختيار وطريقته، وهو ما اشار اليه ابن سعيد نفسه من وجود مؤلفات ضمن هذا الكتاب، وكانت تلك العناية مقرونة بجهود أخرى في الاختيار(1) .
وإذا كان الأثر التوثيقي وحضور التفضيل الجمالي في الاختيار، فضلا عن اتساع دائرة التلقي لابن سعيد، تشكل باجمعها عوامل تزيد من أهمية الكتاب، فإن طريقة بنائه المميزة لا بد أن تنال الحظ الأوفر من الدراسة؛ لأنها لا تنفصل عن العملية التأليفية التي جاءت، لتمزج بين الوعي النقدي وبث المنفعة وتحقيق المتعة وتفعيل الذائقة، فضلا عن الأثر الفكري الموجه للاختيار في هذا الكتاب، مما يدل على تنوع في المادة ومغايرة في البناء والمنهجية
التنزيلات
المراجع
1. ينظر دراسة محقق كتاب المقتطف في المقدمة: 31- 38. واتجاهات نقد الشعر في الاندلس في عصر بني الأحمر 635- 897هـ ، د. مقداد رحيم، المجمع الثقافي، أبو ظبي – الامارات العربية المتحدة، 1420هـ - 2000م: 110- 114 .
2. نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تأليف الشيخ احمد بن المقري التلمساني، تحقيق الدكتور احسان عباس، دار صادر، بيروت، ج2: 262.
3. رايات المبرزين وغايات المميزين لأبي الحسن علي بن موسى بن سعيد الأندلسي (610-685هـ) حققه وعلق عليه الدكتور محمد رضوان الداية، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، ط1، 1987، مقدمة التحقيق :13.
4. ينظر دراسة دكتور سعيد حنفي حسنين محقق كتاب المقتطف في من أزاهر الطرف: 31.
5. ينظر المغرب في حلى المغرب، حققه وعلق عليه الدكتور شوقي ضيف، ذخائر العرب 10، دار المعارف بمصر، ط4 ، 1 :1.
6. م . ن: 20.
7. م . ن: 12.
8. الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة لابن سعيد أبي الحسن علي بن موسى الأندلسي 610- 685هـ، بتحقيق ابراهيم الابياري، ذخائر العرب 14، دار المعارف بمصر، ط2 :1.
9. ينظر مقدمة م.ن : ك – ن .
10. تاريخ الفكر الأندلسي، آنخل جنثالث بالنثيا، ترجمة : حسين مؤنس، تقديم : سليمان العطار، سلسلة ميراث الترجمة، المركز القومي للترجمة- القاهرة ، العدد 1770، ط1، 2011 : 287.
11. ينظر ابن سعيد الأندلسي (610- 685 هـ) حياته وشعره، د. سامي مكي العاني، مجلة آداب المستنصرية، العدد 32، سنة 1988م : 8-9.
12. نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ، ج2: 271.
13. ينظر دراسة محقق كتاب المقتطف في من أزاهر الطرف: 20-21.
14. الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة :5-6.
15. م .ن :6.
16. رايات المبرزين وغايات المميزين : 57-58.
17. ينظر تاريخ الفكر الأندلسي : 284-288.
18. تاريخ الأدب العربي قبل الاسلام، تأليف : الدكتور نوري حمودي القيسي ـ الدكتور عادل البياتي ـ الدكتور مصطفى عبد اللطيف، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد ـ بيت الحكمة، 1410-1989م :85.
19. ينظر م. ن : 80- 85.
20. تاريخ النقد الأدبي عند العرب نقد الشعر من القرن الثاني حتى القرن الثامن الهجري، د. احسان عباس، دار الشروق، عمان الأردن : 57.
21. م . ن : 57.
22. تاريخ الأدب العربي قبل الاسلام : 83.
23. تاريخ الشعر العربي حتى آخر القرن الثالث الهجري، الدكتور محمد نجيب البهبيتي، دار الفكر، مكتبة الخانجي، ط4: 49.
24. تاريخ الفكر الأندلسي : 164.
25. الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة :120.
26. م. ن: 118.
27. اختصار القدح المعلى في التاريخ المحلى، لابن سعيد أبي الحسن علي بن موسى (610- 685 هـ)، اختصره أبو عبد الله محمد بن عبدالله بن خليل، تحقيق ابراهيم الابياري، بيروت، دار الكتاب اللبناني، د.ت : 45.
28. الشعرية العربية محاضرا ألقيت في الكوليج دو فرانس، باريس، أيار 1984، أدونيس، دار الآداب، بيروت، ط3: 2000: 75.
29. نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، ج2: 271.
30. ينظر الشعر والشعرية الفلاسفة والمفكرون العرب ما انجزوه وما هفوا اليه، د. محمد لطفي اليوسفي، مصادر الفلسفة، الدار العربية للكتاب، 1992 : 245.
31. م .ن: 247.
32. شعرية التاليف بنية النص الفني وانماط الشكل التأليفي، بوريس اوسبنسكي، ترجمة سعيد الغانمي ـ د. ناصر حلاوي، المشروع القومي للترجمة ، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 1999: 11.
33. م .ن: 11.
34. م .ن: 14.
35. المقتطف من ازاهر الطرف : 45.
36. ينظر البلاغة العربية اصولها وامتداداتها، د.محمد العمري، افريقيا الشرق، المغرب ـ لبنان، 1999: 70.
37. زهر الآداب وثمر الألباب، لأبي اسحاق ابراهيم بن علي الحصري القيرواني،(المتوفي 453هـ /1061م)، قدم له وضبطه وشرحه ووضع فهارسه، صلاح الدين الهواري، المكتبة العصرية، صيداـ بيروت، ط1، 1421هـ - 2001م ، المجلد الأول، مقدمة المحقق والشارح:5.
38. المقتطف من أزاهر الطرف : 45- 46.
39. م . ن : 45.
40. م. ن : 45- 46.
41. م. ن : 47.
42. زهر الآداب وثمر الألباب ، ج1: 22-23.
43. طبقات فحول الشعراء، تأليف محمد بن سلام الجمحي 139- 231هجرية، قرأه وشرحه : ابو فهر محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، المطبعة السعودية بمصر، د.ت، السفر الأول، متن الكتاب : 24.
44. م. ن، سفر 1 ، متن الكتاب : 49-50.
45. ينظر م. ن، سفر1، مقدمة المحقق : 68.
46. م. ن، سفر1، مقدمة المحقق : 69. ويشير المحقق، على نحو لا يخلو من الماح الى تقديم طبقة على أخرى، على الرغم من عدم اتباع التفاضل في المرتبة بين شعراء الطبقة الواحدة، إذ يقول، موضحا موقف ابن سلام في اختتام تقيمه للطبقات، أنه ((نبه قارئ كتابه على أن تقديم شاعر من الأربعة على صاحبه المشابه مذهبُه مذهبَه، ليس حكما على تقديمه، بل الأربعة جميعا عنده متكافئون معتدلون، لأن كل واحد منهم رأس مذهبه ومنهجه)) م. ن، مقدمة المحقق : 68.
47. ينظر المقتطف من أزاهر الطرف : 49- 65.
48. ينظر م .ن : 122- 147.
49. العمدة في محاسن الشعر وآدابه، تصنيف : أبي الحسن بن رشيق القيرواني، المتوفى في سنة 463، وقيل : في سنة 456 من الهجرة، حققه وعلق حواشيه محمد محيي الدين عبد الحميد، مطبعة حجازي بالقاهرة، ط1، سنة 1353هـ - 1934م ، ج1: 164.
50. المقتطف من أزاهر الطرف :46.
51. م. ن : 46.
52. ينظر م .ن : 93- 171.
53. م. .ن : 47.
54. م. ن : 109.
55. ينظر م .ن : 115.
56. ينظر تاريخ النقد الأدبي عند العرب نقد الشعر من القرن الثاني حتى القرن الثامن الهجري :533.
57. م. ن : 534.
58. م. ن : 534- 535.
59. المقتطف من أزاهر الطرف : 93 .
** لا يبعد أن يكون مصطلح (الهزاز)، المقترن بتمام الإعجاب وتحقق التلقي الملذ، قد وجد ابن سعيد من المناسب أن يكون مصطلحا في التلقي، بعد أن ورد لديه وصفا لتأثر متلقي شعره الصاحب فخر الدين بن قاضي القضاة الدامغاني ببغداد، حين انشده ابن سعيد من شعره وصف جمال منظر مائي في البصرة، فقال له الصاحب: " لقد هززتني". ينظر المقتطف من أزاهر الطرف : 155.
60. م. ن : 93 .
61. م. ن : 46.
62. م. ن : 46 .
63. م. ن : 45.
64. م. ن : 47.
65. ينظر م. ن، مقدمة المحقق : 35.
66. م. ن : 105.
67. ينظر م. ن : 105.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.