القناع الصوفي في شعر عبد الوهاب البياتي
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i121.246الملخص
يعد خطاب الأقنعة تقنية جديدة في الشعر العربي الحديث، كان للشاعر عبد الوهاب البياتي عصا السبْق في استحداثها في بداية الستينيات، بعد محاولات تجريب كثيرة لكسر وتيرة الغنائية التي أغرق الشعر العربي قديما وحديثا في مزاولتها، انتهت إلى اتخاذ شخصية تراثية أخرى – صوفية في الغالب- محايدة للتعبير عما يلمّ بالنفس، فصار الخطاب بذلك أكثر تجسيدا للنزعة الدرامية الموضوعية، وتأتي هذه المقالة في سياق التعامل مع القناع بوصفه علامة دلالية كبرى ذات ارتكاز إيجابي في بلورة شعرية النص، حيث إن الخطاب التقنعي لا يكتمل ما لم تتوفر له أطراف ثلاثة هي الشخصية، والقصد، والشاعر
التنزيلات
المراجع
) عبد الوهاب البياتي: تجربتي الشعرية، منشرات نزار قباني،بيروت،ط1،1968،ص34.
) نفسه، ص35.
) حافظ إبراهيم: الديوان، ج1،الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط2، 1980،ص253.
) خليل الموسى: بنية القناع في القصيدة العربية المعاصرة،ص120.
) نفسه، ص121.
) خالد عمر يسير: الدوافع إلى القناع، مجلة الموقف الأدبي، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، ع340، سنة:1999، ص69.(متاح على الأنترنت)
) خليل الموسى: بنية القناع في القصيدة العربية المعاصرة ،ص125.
) أحمد طعمة جلبي: التناص الصوفي في شعر البياتي ، مجلة الموقف الأدبي، عدد:393،سنة2004،ص21.(متاح على الأنترنت)
) عبد الوهاب البياتي : تجربتي الشعرية، ص24.
) ينظر: إبراهيم محمد منصور: الشعر والتصوف (الأثر الصوفي في الشعر العربي المعاصر)، دار الأمين للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 1999،ص185.
) أبو القاسم محمد كرو :عبد الوهاب البياتي بين الذكريات والوثائق ، دار المعارف للطباعة والنشر، تونس، 2000،ص73.
) الصادق النهيوم: الذي يأتي ولا يأتي، تالة للطباعة والنشر، ليبيا، ط 1، 2002 ، ص61.
) عبد الوهاب البياتي: الديوان، ج2، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1995، ص09.
) الصادق النهيوم: الذي يأتي ولا يأتي، ص70.
) عبد الوهاب البياتي: الديوان، ج2،ص11.
) نفسه،ص11.
) نفسه،ص11.
) نفسه،ص15..
) الصادق النيهوم: الذي يأتي ولا يأتي، ص81.
) عبد الوهاب البياتي: الديوان، ج2، ص15.
) ينظر: إبراهيم محمد منصور: الشعر والتصوف (الأثر الصوفي في الشعر العربي المعاصر)، ص186.
) الحلاج: الديوان، تقديم: سعدي ضناوي ،دار صادر، بيروت،ط1 ،1998، ص65.
) عبد الوهاب البياتي : الديوان،ج2،ص15.
) نفسه، ص16.
) نفسه،ص18.
) نفسه،ص20.
) الحلاج: الديوان، ص31.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.