توسل الملوك الآشوريين بآلهتهم في ضوء المنحوتات المسمارية
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1i122.216الملخص
إن طبيعة العلاقة ما بين الملوك وآلهتهم تُعد من العلاقات التي لا تنفك عن بعضها في العصور الآشورية. فمن الحقائق الثابتة والواضحة أن الكتابات المسمارية ، بشكل عام، قد تطورت ونمت أصلاً من النصوص النذرية والتكريسية البنائية القصيرة التي كان الملوك والحكام يدونونها ويضعونها في أُسس الأبنية وجُدرانها وتحت مداخلها، سواء أكانت هذه الأبنية معابداً أم قصوراً أم أسواراً أو حتى قنوات، وذلك منذ العصر السومري القديم (عصر فجر السُلالات الثاني بالتحديد) وصاعداً، وهو ما يُعرفه بعض الباحثين بـ " الأصل البنائي للكتابات التاريخية " وكانوا يُدونون في هذه النصوص اسم مُشيد البناء والإله أو الآلهة التي أُنجِز العمل من أجلها، وفي وقتٍ لاحِق أُضيفت إليها الأدعية واللعنات التي كانت لها وظيفة سحرية: إذ كان يُفترض فيها أن تحمي البناء والكتابة من التخريب والعبث([i]).
إن طبيعة العلاقة ما بين الآلهة واللعنات في النصوص الآشورية كان أول الأمر مُختلفاً، وذلك بسبب التأثير الجنوبي بشكل عام (السومري والبابلي) على الكتابات الملكية الآشورية باعتبارها شكلاً أدبياً صِيغ في قوالب سومرية وبابلية ، فهذه الكتابات " مدينة بالكثير إلى الكتابات الملكية السومرية في الفكرة العامة وفي الاستعمالات والصيغ الكتابية الخاصة " ، فضلاً عن تأثير البابلية فيها، فنرى فضلاً عن كون أساليب كتابات شمشي _ أدد الأول (1813-1781ق.م) وآشور_ أوبلاط الأول (1365- 1330ق.م) ومن تلاهم بابلية الأسلوب.
التنزيلات
المراجع
( ) المصدر نفسه، ص195.
( ) المصدر نفسه، ص204.
( ) الراوي، هالة عبدالكريم سليمان كرموش، المصدر السابق، ص214.
( ) المصدر نفسه، ص224.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.