أثر التصحر على ظاهرة الكثبان الرملية في محافظة ميسان
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v2i111.1583الكلمات المفتاحية:
/الملخص
شكلت البيئة في المرحل الاولى للتكوين البشري هاجساً من الخوف، واليوم في بداية العقد الثاني من الألفية الثانية اصبح الخوف مركباً من البيئة ومصدر هذا الخوف المركب واحد، لا يعدو الاستخدام السيئ لمكونات البيئة، الذي أسهم في تلوثها من خلال الصناعات الحديثة ذات النواتج التلوثية العالية، وفي ضوء الاستثمار غير العقلاني لموارد البيئة، يزداد الاعتماد على المواد المصنعة ازدياداً دراماتيكياً شمل الغذاء والدواء، طارحاً الى البيئة كميات هائلة من الملوثات التي تؤثر في صحة الانسان فبعد أن كان الانسان ضحية البيئة باتت البيئة ضحية له وقد أصبح استغلاله لها تدميراً لا تسخيراً، ولا نستطيع انكار الفوائد الكبيرة التي حققتها البشرية من استخدام الطاقة النووية في مجالات كثيرة كالطب والطاقة وغيرهما، ولكن الاستخدام غير العقلاني في إنتاج أسلحة الدمار الشامل والطاقة البديلة وما يتركه من نفايات قاتلة هما المهدّدان الحقيقيّان للبيئة والانسان معاً. إذ إن هذه المشكلة أخذت تزداد باستمرار منسوب نهر دجلة بالانخفاض، وهذا يعني جفاف التربة وتكوين الكثبان الرملية، وفضلاً عن ذلك الكثبان الرملية الناجمة عن تجفيف الأهوار وكذلك العوامل الطبيعية والبشرية، إذ تبرز أهمية هذا البحث في تحديد أشكال سطح الأرض ورسمها ومعرفة بنيتها وطبيعة مكوناتها الرسوبية:
تعد الكوارث الطبيعية والبشرية من المهددات الرئيسة للبيئة ومنذ استخدام الطاقة النووية قبل اكثر من خمسين عاماً اهتم العلماء والسياسيون والعسكريون بالنتائج الخطيرة التي تركها هذا الاستخدام على البيئة وعلى الانسان ولكن الذي اكتُشِفَ حديثاً هو أن الكوارث لا تنحصر تأثيراتها في زمن حدوث الكارثة فحسب، بل إن النتائج التي تظهر في المستقبل تكون أكثر وأخطر فقد مضى على حادثة (تشير نوبل نحو 28عاماً) ولكن النتائج لا تزال تتواتر بشكل غير مسبوق وهذا يثبت أنّ تأثير هذه الكوارث البشرية التي يتعرض لها البشر انفسهم اليوم سيكون له انعكاسات مستقبلية تنذر بأخطار جمة لا يمكن حصرها زيادةً على العوامل البشرية واستخدام الانسان السيئ للموارد الطبيعية من غير تنميتها وتعويضها وقد أدّت هذه العوامل مجتمعة الى زيادة نسبة التصحر والجفاف والتأثير في الاراضي التي يجب سطحها أشهراً طويلة لا تجد ما يحميها وانعدام الحماية التي يوفرها النبات الطبيعي التي تغطي سطح التربة زيادةً على ان التفاعلات الكميائية والحيوية التي تحدث في المناطق الجافة وشبه الجافة وتحويلها من مناطق منتجة الى مناطق صحراوية وهو ما اصطلح على تسميته بالتصحر وقد اصبحت هذه المناطق تغطي نحو ثلث مساحة اليابسة.
التنزيلات
المراجع
(غير منشورة)، كلية التربية ، ابن رشد، جامعة بغداد، 2012، ص88-89.
(2) مركز البحوث الزراعية، الكثبان الرملية، جمهورية مصر العربية الادارية المركزية للارشاد، نشرة رقم 854، 2003، ص3-5.
(3) عبد الحفيظ محمد سعيد، خصائص الاستدارة وتكور حبيبات الرمل، رسالة جغرافية، جامعة الكويت، 2002، ص15-16.
(4) خالد وليد هادي البياتي، الكثبان الرملية المتحركة وظاهرة التصحر، مجلة القادسية للعلوم التربوية كلية الآداب، جامعة القادسية، العدد الرابع، المجلد الاول، 2002، ص99.
(5) عطا الله احمد واخرون، التصحر وتثبيت الكثبان الرملية، كلية الارصاد والبيئة الزراعية المناطقة الجافة، جامعة الملك عبد العزيز، مركز النشر العالمي، جدة، 2006، ص706.
(6) الجامعة المستنصرية للدراسات العربية الدولية، الندوة العلمية السنوية، التغييرات المناخية واثرها في بيئة العراق، قسم الدراسات الجغرافية، 2011، ص3.
(7) جاسم محمد الخلف، الجغرافية الطبيعة، وزارة المعارف، 1949، ص50.
(8) علي حسين شلش، الاقاليم المناخية، ط1، مطبعة جامعة البصرة، 1981، ص104.
(9) المجلس القومي للبحوث، الزحف الصحراوي ووسائل ايقافه واصلاح اثاره في الوطن العربي، البحث العلمي، جمهورية السودان، العدد الاول، 1979، ص32-42.
(10) لجنة وزارة التربية، الجغرافية الطبيعية، ط8، 1981، ص214.
(11) علي عبد الزهرة الوائلي، ظواهر مناخية لافته، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، 2011، ص218.
(12) صلاح الدين بحيري، اشكال سطح الارض، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1998، ص260-274.
(13) ماجد السيد ولي، ميكانيكية تكوين الكثبان الرملية، جامعة البصرة، 1993، ص48.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.