الفساد الإداري والمالي في مصر في عصر دولة المماليك البحرية
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v2i111.1564الكلمات المفتاحية:
/الملخص
إنَّ الفساد والرشوة مرض متأصل في نفوس عدد من البشر ، بدليل قِدَمه ووجوده في عصور قديمة وبقي مستمراً وسيستمر ، فضلاً عن وجود نواهٍ وتحذير ومنع ووعيد في التعاليم السماوية كافة، فقد عُرف وانتشر في أمم سابقة، بل لا تخلو منه أية دولة أو مملكة أو سلطنة وعلى مستويات متباينة، ومع وجود تشريعات دينية سماوية أو وضعية تنهى وتحذر من القيام بذلك، إلا أنَّ الرشوة وبذل الأموال لنيل المكاسب والوظائف قد شاع في مؤسسات العديد من الدول والممالك، ومنها موضوع بحثنا، دولة المماليك البحرية التي تعد إحدى الدول المهمة في التاريخ الإسلامي نظراً للدور الذي قامت به على مستوى مواجهة الأخطار الخارجية والتصدي لها وإيقافها، كالغزو المغولي والعدوان الصليبي، فضلاً عن التطور العلمي في مجال التأليف التاريخي والأدبي واللغوي الذي شهده عصر هذه الدولة.
وعلى الرغم مما شهدته دولة المماليك البحرية من انجازات وتطورات على الاصعدة كافة الا انها شهدت على مدى تاريخ دولتيها، البحرية (648-784هـ/1250-1382م)، والبرجية/الجراكسة (784-923هـ/1382-1517م)، الذي امتد لأكثر من قرنين ونصف القرن من الزمان، ظهور الرشوة وتناميها في أغلب مؤسساتها الإدارية والمالية والعسكرية، وزادت في عهد الدولة الثانية إلى أضعاف ما كانت عليه أيام الدولة الأولى (البحرية).
التنزيلات
المراجع
2) البذل : بذلتُ الشيء أبذله بذلاً ، أي أعطيته وجُدتُ به ، وهو أيضاً ضد المنع ، وكل من طابت نفسه بإعطاء شيء فهو باذل له. انظر: الجوهري ، إسماعيل بن حماد (ت393هـ/1003م) ، الصحاح - تاج اللغة وصحاح العربية، تح : احمد عبد الغفور عطا، ط4(بيروت : دار العلم للملايين ، 1407هـ/1987م)، ج4 ، ص1632 ؛ ابن منظور ، لسان العرب ، ج11 ، ص50 ؛ الزبيدي ، تاج العروس ، ج14 ، ص48 .
3) ابن الأثير،عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم الجزري (ت630هـ/1233م)، الكامل في التاريخ، (بيروت: دار صادر للطباعة والنشر- دار بيروت للطباعة والنشر، 1386هـ/1966م)، ج11 ، ص485، ص511؛ ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد الحضرمي (ت808هـ/1406م)،العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، المعروف بتاريخ ابن خلدون،(بيروت: مؤسسة الاعلمي للمطبوعات،1391هـ/1971م)، ج3، ص384.
4) البرطيل : بكسر الباء مصطلح نبطي ليس من كلام العرب، وفي الأصل هو حجر مستطيل قدر ذراع تنقر به الرحى ، وهو المِعوَل أيضاً ، وقيل أن البرطيل يعني الرشوة ، أُخِذَ من الحجر المستطيل كأن الرشوة حجر رُميَ به ، أو شبهوه بالكلب الذي يُرمى بالحجر ، وقيل معناه (كرشوة) من المِعوَل ، لأنه يُخرَج به ما استتر ، فكذلك الرشوة. أنظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ج11 ، ص51 ؛ الزبيدي ، تاج العروس ، ج14 ، ص- ص49-50 .
5) الذهبي ، شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان (ت748هـ/1347م) ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، تح : عمر عبد السلام تدمري ، ط1(بيروت : دار الكتاب العربي، 1407هـ/1987م)، ج51، ص386 ؛ الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (ت764هـ/1363م)، الوافي بالوفيات ، تح : احمد الارناؤوط وتركي مصطفى ، (بيروت: دار إحياء التراث، 1420هـ/2000م)، ج3 ،ص195، ج7 ، ص82، ج16، ص218، ج20، ص17؛ المقريزي، تقي الدين أبي العباس احمد بن علي (ت845ه/ 1441م) ، السلوك لمعرفة دول الملوك، تح: محمد مصطفى زيادة وسعيد عبد الفتاح عاشور، (القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1939-1971م) ، ج2 ، ص819 ؛ ابن حجر العسقلاني ، شهاب الدين احمد بن علي (ت852هـ/1448م) ، لسان الميزان ، ط2 (بيروت : مؤسسة الاعلمي للمطبوعات ، 1390هـ/1971م) ، ج1 ، ص309.
6) اليعقوبي ، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (ت292هـ/905م) ، التاريخ ، (قم : مؤسسة فرهنك ، د.ت) ، ج1 ، ص43.
7) وكيع، محمد بن خلف بن حيان(ت306هـ/919م)، أخبار القضاة، (بيروت:عالم الكتب، د.ت)، ج1، ص55.
8) سورة البقرة الآية: 188 .
9) سورة النساء الآية: 29 .
10) سورة القصص الآية: 77 .
11) سورة المائدة الآية: 62 .
12) وكيع ، أخبار القضاة، ج1، ص- ص51-53.
13) ابن حنبل ، ابو عبد الله احمد بن محمد (ت241هـ/855م)، المسند، (بيروت: دار صادر ، د.ت) ، ج2، ص190؛ ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني (ت273هـ/886م)، السنن، تح: محمد فؤاد عبد الباقي، (بيروت : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت) ، ج2 ، ص775 ، كتاب الأحكام – باب التغليظ في الحيف والرشوة، رقم الحديث/ 2313 ؛ أبو داود، سليمان بن الأشعث السجستاني (ت275هـ/888م)، السنن ، تح: سعيد محمد اللحام، ط1(بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1410هـ/1990م)، ج2 ، ص160، كتاب الاقضية – باب كيف قضاء القاضي إذا أخطأ ، رقم الحديث/ 3580؛ الترمذي، أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة (ت279هـ/892م) ، الجامع الصحيح ، تح : عبد الرحمن محمد عثمان ، ط2 (بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 1403هـ/1983م) ، ج2 ، ص397 ، أبواب الأحكام ، باب ما جاء في الراشي والمرتشي في الحكم ، رقم الحديث/1351.
14) وكيع ، أخبار القضاة ، ج1 ، ص47 .
15) المصدر نفسه ، ج1 ، ص48.
16) المصدر نفسه ، ج1 ، ص59.
17) الذهبي ، تاريخ الإسلام ، ج48 ، ص31 .
18) المقريزي، إغاثة الأمة بكشف الغمة ، تح: محمد مصطفى زيادة وجمال الدين الشيال، (القاهرة : مكتبة الخانجي ، 1940م) ، ص37 ، ص70 .
19) ابن كثير ، أبو الفدا إسماعيل بن عمر الدمشقي (ت774هـ/1372م) ، البداية والنهاية ، تح : علي شيري ، ط1 ( بيروت : دار إحياء التراث العربي ، 1408هـ/1988م) ، ج14 ، ص75 ؛ المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص391،ص443 ؛ ابن تغري بردي ، جمال الدين أبي المحاسن يوسف الأتابكي (ت874هـ/1469م) ، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، تح : محمد حسين شمس الدين ، ط1 (بيروت : دار الكتب العلمية ، 1413هـ/1992م) ، ج9 ، ص- ص134-135 .
20) ابن حجر العسقلاني ، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ، (بيروت : دار الجيل ، 1414هـ/ 1993م) ، ج2 ، ص- ص104-105 .
21) البداية والنهاية، ج14 ، ص81 .
22) البلخش : نوع من الياقوت الأحمر ، منسوب إلى نواحي بلخشان او بذخشان من بلاد الترك تتاخم الصين. القلقشندي، أبو العباس احمد بن علي (ت821هـ/1418م)، صبح الأعشى في صناعة الانشا ، (القاهرة : المطبعة الأميرية ، 1331هـ/1913م) ، ج2 ، ص- ص99-100 .
23) ابن حجر العسقلاني ، الدرر الكامنة ، ج4 ، ص- ص331-332 ؛ ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة، ج10 ، ص145 .
24) المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص618 .
25) المصدر نفسه، ج2 ، ص627 ، ص663 ؛ ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج10 ، ص67 ، ص76 ، ص- ص80-81 .
26) الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج6 ، ص406 ، ج9 ، ص294 ؛ المقريزي ، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، المعروف بالخطط ، (القاهرة : مطبعة بولاق ، 1294هـ) ، ج2 ، ص219 ؛ السلوك ، ج2 ، ص696 ؛ ابن حجر العسقلاني ، الدرر الكامنة ، ج2 ، ص- ص 191-192 .
27) ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج10 ، ص-ص112-113 .
28) السلوك ، ج2 ، ص769 .
29) المصدر نفسه ، ج3 ، ص-ص174-175 ؛ ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة ، ج4 ، ص257 .
30) المقريزي ، السلوك ، ج3 ، ص221 .
31) النجوم الزاهرة، ج9 ، ص135 .
32) انظر: القلقشندي، صبح الاعشى، ج4 ، ص- ص28-29 ؛ المقريزي ، السلوك ، ج3 ، ص241 ؛ السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن محمد (ت911هـ/1505م) ، حُسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة ، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم ، ط1(القاهرة : دار إحياء الكتب العربية ، 1387هـ/1968م) ، ج2 ، ص224 .
33) ناظر المال: هو من ينظر في الأموال وينفذ تصرفاتها ويرفع إليه حسابها لينظر فيه ويتأمله ، فيمضي ويردّ مايردّ، وهو المشرف الرسمي على الايراد والمنصرف في الديوان ولديه جميع البيانات الخاصة بالمتحصلات والمصروفات. ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج9 ، ص40 ، هامش رقم (4).
34) ناظر الخاص: متولي هذه الوظيفة يكون متحدثاً في ما هو خاص بمال السلطان يتحدث في مجموع الأمر الخاص بنفسه ، وفي القيام بأخذ رأيه فيه. ابن فضل الله العمري ، شهاب الدين أبي العباس احمد بن يحيى القرشي (ت749هـ/1349م) ، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار (دولة المماليك الاولى)، نشرته: دوروتيا كرافولسكي ، ط1 (بيروت : المركز الإسلامي للبحوث ، 1407هـ/1986م) ، ص115.
35) كاتب السر: إحدى وظائف أرباب الأقلام (الوظائف المدنية) ومهمته قراءة الكتب الواردة على السلطان، وكتابة أجوبتها واخذ خط السلطان عليها ، وتعميمها وتصريف المراسيم وروداً وصدراً ، والجلوس لقراءة القصص(الشكاوى) بدار العدل والتوقيع عليها. المقريزي ، الخطط ، ج2 ، ص22 .
36) الاسلمي مفرد الاسالمة ويسمون أحياناً المسالمة ، وتعني انه كان ذمياً واسلم .
37) بيبرس الدوادار، ركن الدين بيبرس المنصوري (ت725هـ/1325م)،زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة، تح : دونالد. س.ريتشارد، ط1(بيروت: الشركة المتحدة للتوزيع، 1419هـ/1998م)، ص6، ص25 ؛ اليونيني ، قطب الدين أبي الفتح موسى بن محمد الحنبلي البعلبكي (ت726هـ/1326م) ، ذيل مرآة الزمان ، ط1 (حيدر آباد – الدكن : مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية ، 1374 – 1380هـ/1954-1961م) ، ج1 ، ص-ص80-82 ؛ ابن كثير ، البداية والنهاية ، ج13 ، ص-ص232-233 ؛ المقريزي ، السلوك ، ج1 ، ص384.
38) ابن كثير، البداية والنهاية، ج13، ص-ص232-233؛ السيوطي، حسن المحاضرة،ج2، ص- ص216-217.
39) الذهبي، تاريخ الإسلام ، ج49، ص-ص162-164 ؛ السيوطي ، حسن المحاضرة، ج2 ، ص217 ؛ ابن العماد الحنبلي ، شهاب الدين أبي الفلاح عبد الحي بن احمد بن محمد الدمشقي (ت1089هـ/ 1678م) ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، تح : عبد القادر الارناؤوط و محمود الارناؤوط ، ط1 (دمشق : دار ابن كثير،1412هـ/1991م) ، ج7 ، ص544.
40) ابن حجر العسقلاني ، الدرر الكامنة ،ج4 ، ص354.
41) المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص753 ، ص769 ؛ ابن حجر العسقلاني ، الدرر الكامنة ، ج4 ، ص-ص360-361 ؛ السيوطي ، حسن المحاضرة ، ج2 ، ص224 .
42) انظر: المقريزي ، الخطط ، ج2 ، ص-ص60-62 ؛ السلوك ، ج2 ، ص-ص877-883 ، ج3 ، ص234 ، ص241 ؛ ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة، ج10 ، ص-ص152-153 ، ص173، ص-ص216-217 ؛ السيوطي ، حسن المحاضرة ، ج2 ، ص225 .
43) المقريزي ، السلوك ، ج3 ، ص234، ص241 ؛ السيوطي ، حسن المحاضرة ، ج2 ، ص225.
44) المقريزي ، السلوك ، ج3 ، ص321 ؛ السيوطي ، حسن المحاضرة ، ج2 ، ص225.
45) إنباء الغُمر بأنباء العمر ، تح : حسن حبشي ، (القاهرة : لجنة إحياء التراث الإسلامي ، 1389هـ/1969م) ، ج1 ، ص256.
46) القلقشندي،صبح الأعشى ، ج4 ، ص-ص28-30 ؛ السيوطي ، حسن المحاضرة ، ج2 ، ص224.
47) الصفدي، الوافي بالوفيات، ج19، ص-ص66-70؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج14،ص121؛ المقريزي، السلوك ، ج2 ، ص- ص243-244؛ ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة، ج1، ص-ص401-403.
48) المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص663 .
49) المصدر نفسه ، ج2 ، ص627.
50) المصدر نفسه ، ج3 ، ص293 .
51) الذهبي، تاريخ الإسلام، ج49 ، ص163 ؛ الصفدي، الوافي بالوفيات ، ج29 ، ص81 ؛ ابن كثير، البداية والنهاية ، ج13 ، ص- ص ، 285-286.
52) أبو شامة المقدسي ، شهاب الدين أبي محمد عبد الرحمن بن إسماعيل (ت665هـ/1267م) ، تراجم رجال القرنين السادس والسابع المعروف بالذيل على الروضتين ، تصحيح : محمد زاهد الكوثري ، عنى بنشره: عزت العطار الحسيني ، ط2 (بيروت: دار الجيل ، 1974م)، ص- ص235-236؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج49 ، ص21؛ ابن كثير، البداية والنهاية ، ج13 ، ص284 ؛ المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص333 ؛ ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج7 ، ص109 .
53) كان قاضي قضاة الشافعية هو الأهم والأكثر سلطات من بقية قضاة المذاهب الباقية، كون مذهب السلطنة المملوكية الرسمي هو الشافعي.
54) أبو شامة المقدسي، الذيل على الروضتين ، ص234؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج49 ، ص163؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج29، ص81؛ ابن كثير، البداية والنهاية ، ج13، ص- ص285-286.
55) المقريزي ، السلوك ، ج3 ، ص319 .
56) المصدر نفسه ، ج3 ، ص385 .
57) ابن بطوطة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم الطنجي (ت779هـ/1377م)، تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، المعروف برحلة ابن بطوطة، (بيروت : دار صادر ، 1414هـ/1992م) ، ص29 .
58) المقريزي، السلوك، ج2، ص13، ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج8 ، ص- ص169-170.
59) المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص333.
60) المصدر نفسه ، ج2 ، ص439 ، ص443.
61) ابن حجر العسقلاني ، الدرر الكامنة ، ج3 ، ص113.
62) المصدر نفسه ، ج1 ، ص- ص225-226 .
63) المقريزي ، السلوك ، ج3 ، ص454.
64) نائب السلطنة : هو القائم مقام السلطان ، ويحكم في كل ما يحكم فيه السلطان، وعلى اطلاع بالتقاليد والتواقيع والمناشير السلطانية، وعادته أن يركب بالعسكر في أيام المواكب ويكون الجميع في خدمته، وينوب عن السلطان في حالة غيابه، كما يلقب أيضاً بكافل الممالك ، لأنه يكفل الرعية ويعولهم. القلقشندي ، صبح الأعشى ، ج4 ، ص- ص16-17 .
65) القلقشندي، صبح الأعشى، ج4 ، ص-ص16-17؛ السيوطي، حسن المحاضرة ، ج2 ، ص130 ؛ عبد المنعم ماجد، نظم دولة سلاطين المماليك ورسومهم في مصر، (القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1964م) ، ج1 ، ص43.
66) القلقشندي ، صبح الأعشى ، ج4 ، ص17 ؛ السيوطي ، حسن المحاضرة ، ج2 ، ص130.
67) أتابك العساكر : أتابك : كلمة تركية ، تتكون من مقطعين (أتا) تعني: أب ، و(بك) تعني: السيد أو الأمير، ومعناها أبو العساكر وقائدها ، وهو لقب فخري ظهر في العصر السلجوقي في العراق ، واستمر إلى عصر المماليك وظل فخرياً ، لأن السلطان في الغالب هو من يقود الجيش. القلقشندي ، صبح الأعشى ، ج4 ، ص18 ، ج6 ، ص-ص5-6 ، ص35 .
68) الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج10 ، ص224 ؛ المقريزي ، السلوك ، ج1 ، ص779 .
69) الوافي بالوفيات ، ج10 ، ص224 .
70) المقريزي، السلوك ، ج2 ، ص606؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج10 ، ص-ص51-53 .
71) المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص606 ؛ ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج10 ، ص52 .
72) المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص- ص818-819 .
73) القلقشندي ، صبح الأعشى ، ج4 ، ص24 ، ص-ص63-64 .
74) المقريزي ، السلوك ، ج3 ، ص292 .
75) الطبلخاناه : أمراء الطبلخاناه سُموا بذلك لأن لهم الحق في دق الطبول وغيرها من الآلات في المواكب الرسمية ، أو حين التوجه في أمر مهم ، ولهم تفرعات أخرى بحسب ما يملكون من مماليك يعملون في خدمتهم ، فهناك أمراء مئين وأمراء ثمانين وأمراء سبعين واقلهم أربعين. القلقشندي ، صبح الأعشى ، ج4 ، ص-ص8-9 ، ص15 ؛ ماجد ، نظم سلاطين المماليك ، ج1 ، ص146 .
76) المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص696 .
77) المصدر نفسه ، ج3 ، ص341 ؛ ابن حجر العسقلاني ، إنباء الغُمر ، ج1 ، ص179 .
78) ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج12 ، ص156 .
79) الدوادارية: هي وظيفة تبليغ الرسائل،وعامة الأمور عن السلطان،وتقديم القصص والبريد إليه ،ويأخذ خط السلطان على عامة المناشير والتواقيع والكتب. القلقشندي، صبح الأعشى، ج4، ص19.
80) المقريزي ، السلوك ، ج2 ، ص391.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة الآداب، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.