نسخة عربيّة مبكرة لأسفار التوراة

المؤلفون

  • روني فولّاند جامعة لودفيغ ماكسيمليان - ميونخ

DOI:

https://doi.org/10.31973/aj.v1i125.128

الملخص

تمثّل هذه المساهمة البحثيّة استقصاءً جديدًا حول النسخ العربيّة لأسفار الشريعة الخمسة (Pentateuch). ولسنا نبالغ إن قلنا إنّ هذا الحقل المعرفيّ لا يزال اليوم شبه مجهول على أكثر من صعيد. وعلى مرّ عدّة قرون من الزمن، أعِدّت الترجمات العربيّة للتوراة العبريّة في سياقات مختلفة، وبناءً على نصوص أصليّة بلغاتٍ شتّى. واستخدِمت هذه الترجمات في الطقوس العباديّة، وجرى تدريسها ونسخها ونقلها على يد جماعات دينيّة مختلفة – كاليهود، والسامريّين، والمسيحيّين، على اختلاف مذاهبهم جميعًا. وبالإضافة إلى هذا، فقد أبدى عدد من الكتّاب المسلمين في القرون الوسطى اهتمامًا بالغًا بهذه النسخ، إذ يتردّد صدى القصص التوراتيّة – المقتبسة  من تراث "أهل الكتاب" والتي ألبِست فيما بعد لباسًا عربيًّا – في القرآن والكتابات الإسلامية المبكرة، وإن كانت الإحالات النصيّة الصريحة إلى تلك القصص معدومةً. ومن جهة أخرى، فإنّ ظهور الترجمات العربيّة للكتب المقدّسة اليهوديّة والمسيحيّة قد يُنظر إليه، إلى حدٍّ ما، بوصفه طِباقا كتابيا لالقرآن‎. وكما هي الحال بالنسبة إلى النسخ الأخرى من التوراة العبريّة، فإنّه من غير الآمِن الحديث عن "النسخة العربيّة" (مع لام التعريف) للتوراة. فمن المرجّح أن تكون أيّ مخطوطة عربيّة لمجموعة من الأسفار التوراتيّة توليفةً من أصول عديدة لكلٍّ منها تاريخه النصّيّ الطويل والمستقلّ. وفي هذا الصدد يحسن أن نذكر تفصيلاً مجهولًا نسبيًّا عند كثيرين، وهو أنّ النسخ العربيّة للتوراة تفوق عددًا ما سواها من الترجمات التراثيّة المعروفة.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • روني فولّاند، جامعة لودفيغ ماكسيمليان - ميونخ

    روني فولّاند

    جامعة لودفيغ ماكسيمليان - ميونخ

المراجع

لدراسة أشمل، انظر:
Ronny Vollandt, Arabic Versions of the Pentateuch. A Comparative Study of Jewish, Christian, and Muslim Sources (Leiden: Brill, 2015).
البشيطتا كلمة سريانيّة (ܦܫܝܼܛܬܵܐ) تشير إلى "الترجمة البسيطة"، وهي الترجمة الأقدم للتوراة إلى السريانيّة. ولـمّا كانت هذه الترجمة مكتوبة بلغة بسيطة وسهلة، على عكس الترجمات اليونانيّة، فقد سمّيت بهذا الاسم. ولا تزال هذه الترجمة معتمدة إلى اليوم في أغلب الكنائس السريانيّة.
الإكسابلا (Hexapla) كلمة يونانيّة تعني حرفيًّا "الأعمدة الستّة". وهي نسخة من التوراة وضعها أوريجانوس – أحد آباء الكنيسة المشهورين في القرن الثالث الميلاديّ. وجاءت التسمية من كون أوريجانوس قد قام بوضع ستّة نصوص إزاء بعضها بعضًا، وهي أوّلًا، التوراة بالنصّ العبريّ الأصليّ، وثانيًا، التوراة العبريّة مكتوبةٍ بالحرف اليونانيّ (تُعرف بالـ Secunda)، يليهما أربع ترجمات يونانيّة مختلفة. ودقّق أوريجانوس في الترجمات المختلفة وعلّق عليها وأشار إلى اختلافاتها واشتراكاتها. أمّا الإكسابلا السريانيّة (Syro-Hexapla)، فهي الترجمة السريانيّة للسبعونيّة (ترجمة يونانيّة للتوراة أعِدَّت في القرن الثالث الميلاديّ، وقيل إنّ سبعين كاتبًا من أكابر اليهود تعاونوا على إخراج هذه النسخة، فنُسِبت إليهم. ويشار إليها أحيانًا بالسبعينيّة) التي وضعت أوائل القرن السابع الميلاديّ بالاستناد إلى العمود الخامس – وهو العمود الذي يشتمل على السبعونيّة - من الإكسابلا. وتختلف هذه الترجمة السريانيّة عن البشيطتا المشار إليها آنفًا في أنّ الأخيرة ترجمة مباشرة للنصّ التوراتيّ عن العبريّة، فيما تستند الأولى إلى النصّ اليونانيّ.
الخلقيدونيّة (Chalcedonian) هي الاعتقاد بأنّ للمسيح طبيعتَين منفصلتين بشريّة وإلهيّة، وهي عقيدة الكنائس الأرثوذكسيّة والكاثوليكيّة. وتعود النسبة إلى المجمع المسكونيّ الذي عُقد في خلقيدونية سنة 451م. أمّا الميافيزيقيّة (Miaphysism) فتشير إلى عقيدة الكنائس المشرقيّة (كالأقباط مثلاً) التي رفضت مقرّرات مجمع خلقيدونية (ولذلك تسمّى أحيانًا بالكنائس اللا-خلقيدونيّة) واعتبرت أنّ طبيعتَي المسيح البشريّة والإلهيّة اتّحدتا في طبيعة واحدة من غير أن يكون بين الطبيعتين فصل أو امتزاج أو تعاقب.
راجع على سبيل المثال عبارات:
ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن، تحقيق أحمد صقر (بيروت: دار الكتب العلميّة، 1981): 16؛
المسعوديّ، كتاب التنبيه والإشراف، تحقيق ميكائيل يان دي خويِه (لايدن: دار بريل للنشر، 1894): 112-113؛ وأيضًا مروج الذهب ومعدن الجوهر، تحقيق محي الدين عبد الحميد (القاهرة: المكتبة التجاريّة الكبرى، 1938)، 1: 49؛
مطهّر ابن طاهر المقدسي، كتاب البدء والتاريخ [Le livre de la création et de l’histoire]، تحقيق كلِمانْ هُوار (باريس: دار لُرُو، 1889-1919)، 5: 30؛
محمّد بن أحمد البيروني، الآثار الباقية عن القرون الخالية [Chronologie orientalischer Völker von Albêrûnî]، تحقيق إدوارد ساشو (لايبزيغ: دار ف. أ. بروكهاوس، 1878): 12؛
عليّ بن أحمد بن حزم، كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل، 5 مجلّدات (القاهرة:1899-1903)، 1: 117 و198.
وعن كلمات البقاعيّ، راجع التعليقات في:
Walid Saleh, “Sublime in its Style, Exquisite in its Tenderness: The Hebrew Bible Quotations in Biqāʿī’s Qurān Commentary,” in Tzvi Langermann and Josef Stern, eds.,Adaptations and Innovations. Studies on the Interaction between Jewish and Islamic Thought and Literature from the Early Middle Ages to the Late Twentieth Century, Dedicated to Professor Joel L. Kraemer (Paris and Louvain: Peeters, 2007), pp. 331–348, on pp. 333–334.
انظر:
See Aziz Suryal Atiya, The Arabic Manuscripts of Mount Sinai: a Hand-List of the Arabic Manuscripts and Scrolls Microfilmed at the Library of the Monastery of St. Catherine, Mount Sinai, (Baltimore: John Hopkins Press, 1955), p. 3;
عزيز سوريال عطية، الفهارس التحليليّة لمخطوطات طور سيناء العربيّة، ترجمة جوزيف نسيم يوسف (الاسكندريّة: منشأة المعارف، 1970)، 20-23. وراجع الفهرس القديم:
Catalogus librorum manuscriptorum et impressorum monasterii S. Catherinae in Monte Sinai ad fidem Codicis Porphyriani No IV B 17/135 )(St Petersburg: Zypis Acad. Imperialis Scientiarum, 1891), p. 4.
ويمكن تصفّح المخطوط كاملاً بواسطة الرابط التالي:
http://www.e-corpus.org/notices/105117/gallery/1044261 (accessed 19 April 2015).
انظر:
Miriam Hjälm (Lindgren), Christian Arabic Versions of Daniel: A Comparative Study of Early Manuscripts (9th-13th centuries) with Focus on Translation Techniques in MS Sinai Ar. 1 and MS Sinai Ar. 2, PhD-Thesis, Uppsala University, 2015.
راجع النوع الثالث (type III) في:
François Déroche, Islamic Codicology: an Introduction to the Study of Manuscripts in Arabic Script (London: al-Furqan Islamic Heritage Foundation, 2006), pp. 258–260.
وكلتا الميزتين (الحروف الممطوطة والفراغات بين الكلمات) مشتركتان مع البرديّات والمخطوطات القديمة للقرآن؛ انظر:
Adolf Grohmann, Allgemeine Einführung in die Arabischen Papyri (Wien: F. Zöllner) 1924, p.75.
يشبه الرسم المعتمد في المخطوطة الأسلوب (NS.III) الذي يصفه ديروش في:
François Déroche, The Abbasid Tradition: Qurʼans of the 8th to the 10th Centuries AD. (London: The Nour Foundation in association with Azimuth Editions/Oxford University Press, 1992), pp. 132-137.
وللتوسّع في القراءة عن مصطلح "الخطّ العبّاسيّ" (Abbasid book hand)، انظر: المصدر نفسه الصفحات 34-47. وقد أشير إلى هذا الأسلوب الكتابيّ في دراسات سابقة بعنوان: "الرسم الكوفيّ النصرانيّ" (Christian Kufi). وعلى الرغم من أنّ التسمية شائعة إلاّ أنّها في الواقع غير مناسبة. انظر على سبيل المثال:
Alphonse Mingana, Catalogue of the Mingana Collection of Manuscripts: Now in the Possession of the Trustees of the Woodbrooke Settlement, Selly Oak, Birmingham, 4 vols (Cambridge: W. Heffer, 1933–1985); Agnes Smith Lewis and Margaret Dunlop Gibson, Forty-One Facsimiles of Dated Christian Arabic Manuscripts (Cambridge: Cambridge University Press, 1907); Heinrich Leberecht Fleischer, Kleinere Schriften, 3 vols.(Leipzig: S. Hirzel, 1885–88).
راجع:
François Déroche, “Les manuscrits arabes datés du IIIe/IXe siècle,” Revue des Études Islamiques 55-57 (1987–1989), pp. 343–379.
وبالإضافة إلى المخطوطات الإسلاميّة والمسيحيّة التي يعرضها ديروش، ثمّة بعض النماذج من المخطوطات اليهوديّة المكتوبة بالخطّ العبّاسيّ القديم، وقد عثر على هذه النصوص في "جنيزا" (גניזה) قديمة. وعلى سبيل المثال، تضمّ مخطوطة جنيف 40 (Geneve MS 40) مسردًا اصطلاحيًّا توراتيًّا ترد فيه الترجمة العربيّة للمصطلحات مرسومةً بالخطّ العبّاسيّ. والجنيزا لفظ عبريّ يشير، لغةً، إلى معنى الإخفاء والستر، واصطلاحًا، إلى مجموعة النصوص والوثائق اليهوديّة التي يُحتفظ بها قبل إتلافها بصورة رسميّة ومناسبة أو التي لا يجوز تلفها أو التفريط بها، إذ غالبًا ما تكون مشتملةً على نصوص مقدّسة أو وثائق خاصّة أو كتابات تتضمّن اسم الله. ويُحتفظ بهذه الوثائق في مكانٍ خاصّ في الكنيس اليهوديّ يُسمّى الجنيزا.
يمكن ملاحظة الأسلوب نفسه في المخطوطات القرآنيّة ذات الأسلوب الجديد؛ راجع:
Déroche, The Abbasid tradition, p. 132,
وفي النصوص التوثيقيّة كما يشير إلى ذلك المصدر أدناه:
Geoffrey Khan, Arabic Papyri: Selected Material from the Khalili Collection (London: The Nour Foundation in association with Azimuth Editions and Oxford University Press, 1992), pp. 39–40.
للتوسّع في دور هذه الشخصيّة في مخطوطة سيناء ١ (MS Sinai-Arabic 1)، راجع:
Russell A. Stapleton, An Edition of the Book of Daniel and Associated Apocrypha in Manuscript Sinai Arabic 1 (unpubl. PhD dissertation), Brandeis University, 1988, pp. 315–316 and 371.
وحول البيانات التأريخيّة التي تركها هذا الراهب على صفحات مخطوطة سيناء ٤٥٩ (MS Sinai-Arabic 495)، راجع:
Mark Swanson, “Three Sinai Manuscripts of Books of the Master and the Disciple and Their Membra Disiecta in Birmingham,” Orientalia Christiana Periodica 65 (1999), pp. 347–61.
وتلك التي تعود إليه في مخطوطة سيناء ٥٨٩ (MS Sinai-Arabic 589)، راجع:
Adriana Drint, The Mount Sinai Arabic Version of IV Ezra (Louvain: Peeters, 1997), pp. xxvi-xxxii.
وانظر أيضًا:
Alexander Treiger, “Ṣāliḥ ibn Sa‘īd al-Masīḥī,” in (eds.)Thomas, David et al., Christian-Muslim Relations: A Bibliographical History, vol. 5, (Leiden: Brill, 2013), pp. 643-650.
حيث يرد ذكر مخطوطات إضافيّة أخرى أضاف عليها هذا الراهب هوامش وبيانات تأريخيّة.
انظر:
(eds. and trans.) Ignatii Krachkovskii, Françoise Micheau, and Gérard Troupeau, Histoire de Yahya-ibn-Saʻīd d'Antioche édition critique du texte arabe préparée par Ignace Kratchkovsky et traduction française annotée par Françoise Micheau et Gérard Troupeau, Patrologia Orientalis Vol. 47 (Turnhout: Brepols, 1977), p. 433.
لتفاصيل أكثر، راجع:
Hyacinth Louis Rabino, Le Monastère de Sainte-Catherine du Mount Sinaï (Cairo: D. Spada, 1938), p. 105.
المَوهِف المكان الذي يُحتفظ فيه بمقدّسات الكنيسة وما يُستعمل فيها خلال القداديس كما سيبيّن الكاتب. واللفظ مشتقّ من الواهف (وقيل الوافِه) وهو سادن الكنيسة والقيّم على مقتنياتها ورتبته الوهافة بالفتح أو الكسر. وفي المعاجم كلام واختلاف في هذا اللفظ فليراجع في مادّته.
للأسف، لم يتناول محقّقو سفري التكوين والخروج مسألة تفقير النصّ؛ راجع:
(ed.) M.D. Koster, The Old Testament in Syriac, according to the Peshiṭta version, Part I,1: Preface, Gen-Ex (Leiden: Brill, 1977).
وتجد لائحة كاملة بعناوين فصول بقيّة الأسفار الخمسة في:
(eds.) D.J. Jane, A.P. Hayman, W.M.van Vliet, J.H. Hospers, H.J.W Drijvers and J.E. Erbes, The Old Testament in Syriac, According to the Peshiṭta Version, Part I,2: Lev-Deut (Leiden: Brill, 1991), Lev at p. xxviii, Num at pp. xxii–xxii and Deut at pp. xxii–xxiii.
أتحاشى هنا الإشارة إلى وصف مفصّل عن هذه الاقتباسات، إذ أنوي نشرها ومعالجتها في دراسة مستقلّة في المستقبل القريب. يكفي الآن مراجعة الفصل الرابع من كتابي المشار إليه في مستهلّ البحث:
Vollandt, Arabic Versions, Chapter 4.
حول سفر التكوين، الإصحاح 4: 9-16 في تاريخ الطبري، انظر:
(ed.) Jakob Barth, Annales quos scripsit Abu Djafar Mohammad ibn Djarir at-Tabari, 15 vols (Leiden: Brill, 1879), vol. 1, pp. 141–142.
ولدراسة حول الاقتباسات الواردة في تفسير الطبري، راجع:
Joseph Witztum, “Ibn Isḥāq and the Pentateuch in Arabic,” Jerusalem Studies in Arabic and Islam 40 (2013), pp. 1-71.
انظر مثلًا المخطوطة MS Vatican—Arabic 1، الورقة 2أ.
على سبيل المثال، راجع:
Vollandt, Arabic Versions, Chapter 7.
ابن منظور، محمّد بن مكرّم، لسان العرب، بيروت: دار صادر، 1933، المجلّد 5، الصفحة 137.
للاطّلاع على ترجمات سريانيّة-شرقيّة أخرى للأسفار الخمسة، راجع:
Vollandt, Arabic Versions.
إنّ تأثير الترجمة المدروسة في هذا المقال على كتابات سعديا ملحوظة في:
Moses Zucker, Rav Saadya Gaon's Translation of the Torah: Exegesis, Halakha, and Polemics in R. Saadya's Translation of the Pentateuch (New York: Feldheim, 1959, pp. 6–7 (in Hebrew).
فقد قارن هذا المصدر بين ترجمة سعديا وبين اقتباسات ابن قتيبة. ومؤخّرًا، قُدِّمت نتائج مشابهة في:
Richard Steiner, A Biblical Translation in the Making: The Evolution of Saadiah Gaon’s Tafsīr (Cambridge, Mass.: Harvard University Center for Jewish Studies, 2011).
وسعديا جاؤون، أو سعيد بن يوسف الفيومي (268هـ/882م – 330هـ/942م)، من أبرز حاخامات اليهود ورؤسائهم الدينيّين كما يدلّ لقبه جاؤون الذي يعني الرئيس الأعظم. وُلِد في الفيّوم في مصر وانتقل إلى العراق ومات في بغداد. له كثير من التفاسير التوراتيّة والكتب الفلسفيّة باللغة العربيّة.
للوقوف على المراحل المختلفة التي مرّت بها البشيطتا في مستوى الأسفار الخمسة، راجع كلًّا من:
M.D. Koster,The Peshiṭta of Exodus: the Development of its Text in the Course of Fifteen Centuries (Assen: Van Gorcum, 1977); Peter B. Dirksen, “East and West, Old and Young, in the Text Tradition of the Old Testament Peshitta,” Vetus Testamentum 35(1985), pp. 468–484.
النصّ الماسوراتيّ (Masoretic Text) يرمز إلى مخطوطات عبريّة للتناخ اليهوديّة وضعها الربّينيّون اليهود. وكلمة ماسورا العبريّة ترتبط بمعنى النقل، ذلك أنّ مجموعة من الحاخامات والكتبة قاموا بنسخ أجزاء الكتاب المقدّس وتنقيحها لتحديد نسخة عبريّة موحّدة. ويعود تاريخ هذه النصوص إلى الفترة ما بين القرنين السابع والعاشر الميلاديّين، ولذلك ثمّة خلاف في تحديد المرجعيّة النصّيّة للتوراة، إذ إنّ بعض النصوص الأخرى سابقة عليها، ومنها مثلاً السبعونيّة المشار إليها سابقًا.
راجع:
Cf. Theodor Nöldeke, A Compendious Syriac Grammar (London: Williams & Norgate, 1904), pp. 258–262.
للتوسّع في "لكن" التي تكون بمعنى "فـ"، راجع:
Joshua Blau, A Grammar of Christian Arabic, Dased Mainly on South-Palestinian Texts from the First Millennium, 3 vols. (Louvain: Secrétariat du Corpus SCO, 1966-1967), Vol. 1, pp. 460–461.
راجع أيضًا:
Arthur Jeffery, The Foreign Vocabulary of the Qur’ān (Baroda: Oriental Institute, 1938), pp. 171–172.
تُلمّح ترجمةسعديا جاؤون أيضًا إلى القصص القرآنيّ كما بيّنت الدراسات التالية:
Adolf Schmiedl, “Randbemerkungen zu Saadia's Pentateuchübersetzung,” Monatsschrift für Geschichte und Wissenschaft des Judentums 45–47 (1901–1902): vol. 45, pp. 124–129; 46, pp. 84–88, 358–363; 47, pp. 149–153; David M. Freidenreich, “The Use of Islamic Sources in Saadiah Gaon's "Tafsīr" of the Torah,” Jewish Quarterly Review 93 (2003), pp. 353–395.
وللتوسّع في ميل سعديا إلى استخدام الاصطلاح الإسلاميّ، انظر:
Zucker, Rav Saadya Gaon’s Translation, pp. 274–276; Meira Polliack, The Karaite Tradition of Arabic Bible Translation: a Linguistic and Exegetical Study of Karaite Translations of the Pentateuch from the Tenth and Eleventh Centuries C.E. (Leiden/New York: Brill, 1997), p. 174.
بُحِث موضوع تناوب الترجمات في البشيطتا في:
Jan Joosten, “Doublet translations in Peshitta Proverbs,” in (eds.) P.B. Dirksen and A. v.d. Kooij, The Peshitta as a Translation: Papers Read at the II Peshitta Symposium, held at Leiden, 19–21 August 1993 (Leiden: Brill, 1995), pp. 63–72;
Heidi M. Szpek, Translation Technique of the Peshitta to Job: A Model for Evaluating a Text with documentation from the Peshitta to Job (Atlanta: Scholars Press, 1992), pp. 153–160.
وانظر بالنسبة إلى الترجوم [لفظ آراميّ يعني حرفيًّا الترجمة، ويُطلق على عدد من الترجمات التفسيريّة والتوضيحيّة القديمة لأجزاء من العهد القديم إلى اللغة الآراميّة]:
Michael L.Klein, Genizah manuscripts of Palestinian Targum to the Pentateuch (Cincinnati Hebrew Union College Press), 1986, Vol. 1, p. xxxi
وبالنسبة إلى الترجمة السبعونيّة:
Zipora Talshir, “Double translations in the Septuagint,” in (ed.) C. E Cox, VI Congress of the International Organization of Septuagint and Cognate Studies, Jerusalem, 1986 (Atlanta: Scholars Press, 1987), pp. 21–63.
وحول الترجمات العربيّة-اليهوديّة:
Polliack, The Karaite tradition, pp. 181–200;
idem, “Alternative Renderings and Additions in Yeshu'ah ben Yehudah’s Arabic translation of the Pentateuch,” Jewish Quarterly Review 8 (1993/94), pp. 209–226.

منشور

2018-09-15

إصدار

القسم

دراسات أخرى

كيفية الاقتباس

فولّاند ر. (2018). نسخة عربيّة مبكرة لأسفار التوراة. مجلة الآداب, 1(125), 253-272. https://doi.org/10.31973/aj.v1i125.128

تواريخ المنشور