الوظيفة التوجيهية للصورة في تجربة وفاء عبد الرزاق الشعرية

(لاتُرْثَى قاماتُ الكٍرستَال ) إنموذجا

الملخص

تميزت الصورة الشعرية عند الشاعرة وفاء عبد الرزاق بتألقها، وسحرها ،باسطة سلطتها على نفوس متلقيها ،ليس لثرائها الفني ،وتعدد قراءاتها ،ومحاولة تأويلها فحسب، بل لإنها تجاوزت ذات مبدِعتها لتحلق في فضاءٍ إنساني واسعٍ وجد فيه ما يستجيب لأفق انتظاره ،ويحرك فكره، ويغريه بالتأمل ،والتدبر، والتساؤل الطامح الى بلوغ دلالاتها ومقاصدها ،إذ إنها لم تصغها لتزين نصها الشعري، بل حملتها طاقات تأثير وإقناع  من جهة  كونها افضل أداة للتعبير عن شخصيتها ورؤاها استطاعت بها خلق حالة من الإذعان ،والانقياد من جهة ثانية الذي يؤدي الى الاقتناع العامل المهم في عملية التوجيه.

حاول البحث رصد قدرة الشاعرة في توظيف القوة الإقناعية داخل النسيج الصوري ليحقق التأثير والتوجيه المطلوب والفاعل الاساس في عملية التصوير .