عن المجلة

 مجلة الآداب

مجلة الآداب مجلة علمية محكمة فصلية تصدر عن كلية الآداب جامعة بغداد بشكل منتظم وضمن تواريخ محددة كل ثلاث أشهر بواقع أربع أعداد في كل عام ، موزعة على اشهر اذار وحزيران وايلول وكانون الاول مع ملحق او ملحقين لكل عدد لتجنب التأخير في النشر للبحوث في المجلة. وقد صدر العدد الاول من المجلة في حزيران عام 1956، وحمل اسم (مجلة كلية الآداب والعلوم) لأنها حينذاك كانت تصدر عن كلية الآداب والعلوم ، قبل انشطارها الى كليتي الآداب والعلوم ، واستمر اصدار المجلة بهذا الاسم في كل عام 1957 والعدد الثالث في حزيران عام 1958 وحين اصبحت كلية الآداب مستقلة بعد انفصال العلوم عنها صدر العدد الاول من المجلة عام 1959 حمل اسم مجلة الآداب ، وبقيت المجلة تواصل ظهورها ونشاطها الى ان اضطرتها ظروف قاهرة الى التوقف لمدة خسة اعوام ، بسبب الحصار الجائر الذ كان مفروضا على العراق ، وبعد هذا الانقطاع الاضطراري ، عاودت الصدور عام 1995 لتواصل مهمتها في احتضان المنجز العلمي والفكري للباحثين والدارسين والمفكرين وتجدر الاشارة الى ان مجلة الآداب يمتد افق عملها الى باحثين ودارسين من خارج كلية الآداب في مؤسسات علمية اخرى ، فضلا عن باحثين من خارج العراق ، اذ تسعى هيئة تحرير المجلة لإدامة التفاعل والتواصل مع الباحثين وتعمين اواصر التلاحم الثقافي والفكري والمعرفي . والمجلة متخصصة بنشر الابحاث المتعلقة بالدراسات الانسانية في مجالات اللغة والادب والنقد والتارخ والجغرافية والاجتماع وعلم النفس والفلسفة والاثار ، وتخضع الابحاث المعدة للنشر فيها الى اجراءات التقويم العلمي واللغوي بإرسالها الى خبراء متخصصين لبيان صلاحيتها للنشر على وفق ضوابط محددة هدفها التحقق من رصانة البحث ومتانة محتواه ليكون مستحقا للنشر في هذه المجلة التي وضع الباحثون ثقفتهم بها ، فجعلوا النشر فيها خيارهم المفضل لما تشغله من موقع ريادي مميز في حركة الثقافة العراقية لاقترانها بكلية آداب - جامعة بغداد المعروفة بعراقتها وبغنى ارثها الابداعي المقترن برموزها الخالدين من اساتذة أفذاذ وعلماء اعلام ومفكرين اجلاء مما منح المجلة وسام التألق والتميز لتصبح منبرا ثقافيا وفكريا ومعرفيا وتبقى وعاء يحتضن مزيدا من باقات الابداع الفكري والمنجز العلمي والتواصل المعرفي ضمن افق انساني حضاري تتفاعل فيه الافكار والثقافات عبر رؤية معرفية نقدية يأنس اصحابها بمحاورة الآراء ومناقشة طروحات الاخرين ليكون ذلك منطلقا لترسيخ مقومات الابداع والاجادة في شتى ميادين المعرفة .