تأثير المعارف البابلية في الفكر الديني اليهودي
- التلمود انموذجا -
DOI:
https://doi.org/10.31973/aj.v1iSpecial%20is.522Keywords:
التلمود, اليهوديAbstract
انّ اختراع العراقيين القدامى للكتابة يعد من أكبر الإنجازات التي قدمت للبشرية جمعاء وأكبرها ، وكان لاختراعها الفضل الأكبر في تدوين ما يدور من أفكار في أذهان الناس في تلك العصور ولاسيما ما يتعلق بالجانب الديني الذي كان يتداول شفاهياً بين عامة الناس ، فاللغة إلى جانب أنها وسيلة من وسائل الاتصال الحضارية والضرورة الحياتية فقد كانت السبب في رقي الإنسان وسمّوه على سائر الكائنات على الأرض ، وكان احتياج اللغات إلى بعضها أمراً طبيعياً ، فكان لابد لكل أمة ، إذا كانت تريد معرفة أسباب نهوض الأمم الأخرى في علم أو أدب أو فن أو دين أو نظام اجتماعي واقتصادي متطور لتلحق بركب تلك الدولة ، من الاطلاع على ذلك الرقي عن طريق معرفة لغة تلك الأمة .تشير المعلومات التاريخية المهمة عن بلاد وادي الرافدين وبحكم المخلفات الحضارية الى ان اليهود اخذوا الكثير من المعارف العراقية وخصوصا في حقل الأساطير والقصص وضمنوها في توراتهم منذ بدء الخليقة ، فلم تكن التوراة مكتوبة لدى اليهود في بابل ولم تكن موجودة لديهم في أيام السبي البابلي، فأصبح من البديهي اثر البابليين على الديانة اليهودية. تكمن أهمية مصادر الفكر اليهودي، خاصة النصوص المقدسة لليهودية بتجاوزها للمغزى الديني لها بكثير؛ إذ إن ما تحويه هذه المصادر في طياتها لا يقتصر على تعاليم الدين اليهودي فحسب، بل يشمل كذلك التراث التاريخي والثقافي والاجتماعي لليهود ولعل أهم مصادر الفكر اليهودي.
Downloads
References
(2)Encyclopaedia Judaica, Jerusalem, 1972, Volume 2, P. 307.
(3)عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، (القاهرة: دار الشروق)، 1999، ج5، ص125
(4) إبراهيم خليل أحمد (سابقاً: القس إبراهيم خليل فليبس)، إسرائيل والتلمود "دراسة تحليلية"، (دار المنار)، ص31.
(5)عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، مرجع سابق، ج5، ص125.
(6) د. كامل سعفان، اليهود تاريخاً وعقيدة، مرجع سابق، ص196.
(7) صابر طعيمة، التاريخ اليهودي العام، (دار الجليل: بيروت)، ط3، 1991م، ج2، ص111،
*موسى بن عبد الله بن ميمون القرطبي، وُلد في قرطبة لأسرة من القضاة والعلماء اليهود. وعُرف أيضاً باسم "رمبم" وهي الحروف الأولى من اسمه. كان من الأقوال المأثورة بين اليهود عنه: "لم يظهر رجل كموسى من أيام موسى إلى موسى"، من أهم كتبه كتاب السراج وهو تفسير دقيق للمشناه، ومن كتبه الأخرى كتاب مشنيه توراة أي "تثنية التوراة" وكتاب دلالة الحائرين. ".تقي الدين المقريزي، تاريخ اليهود وآثارهم في مصر، مرجع سابق، ص28.
(8) نفس المصدر السابق، ص111-112.
(9)عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، مرجع سابق، ج5، ص384).
(10) د. محمد صبري، التلمود شريعة بني إسرائيل – حقائق ووقائع، (بدون)، ص11.
(11) د. محمد عبد الله الشرقاوي، الكنز المرصود في فضائح التلمود، (بيروت: دار عمران)، (القاهرة: مكتبة الزهراء)، ط1، 1993م، ص33-34
*الكاتب اليهودي إسرائيل شاحاك، أستاذ في الكيمياء العضوية (سابقاً)، من النشيطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، باحث في التاريخ اليهودي والديانة اليهودية. (انظر: إسرائيل شاحاك، الديانة اليهودية، ترجمة: رضى سلمان، (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)، ط2، 1997م.(الغلاف)
(12) إسرائيل شاحاك، الديانة اليهودية وموقفها من غير اليهود، ترجمة: حسن خضر، (القاهرة: سينا للنشر)، ط1، 1994م، ص62.
(13)محمد عبد الله الشرقاوي، الكنز المرصود في فضائح التلمود، مرجع سابق، ص32-33
(14) أسعد رزوق، التلمود والصهيونية، (منظمة التحرير الفلسطينية – مركز الأبحاث- بيروت)، سلسلة كتب فلسطينية – 31، 1970م، ص113-114.
(15) محمد عبد الله الشرقاوي، الكنز المرصود في فضائح التلمود، مرجع سابق، ص26
(16)عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، مرجع سابق، ج5، ص125
(17)محمد عبد الله الشرقاوي، الكنز المرصود في فضائح التلمود، مرجع سابق، ص26.
(18)الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، مرجع سابق، ج5، ص126.
(19)محمد عبد الله الشرقاوي، الكنز المرصود في فضائح التلمود، مرجع سابق، ص26.
(20)عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، مرجع سابق، ج5، ص125-126.
(21)حمد سوسة – ملامح من التاريخ القديم ليهود العراق)-المؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت-2001. ص57.
(22)(ﻴﻭﺴﻑ ﻏﻨﻴﻤﺔ، ﻨﺯﻫﺔ (ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ) ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻴﻬﻭﺩ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻭﺭﺍﻕ، ﻟﻨﺩﻥ، ﻁ٢،١٩٩٧، ﺹ٦١.
(23).(نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق). المرجع السابق (ص:67).
(24) الدكتور خزعل الماجدي (يهود الرافدين : التوراة والتلمود جاء ا من العراق ).محاضرة القيت بتاريخ 13-4-2012 في هولندا اقامها اتحاد الجمعيات الديمقراطية العراقية والفيدرالية المندائية في هولندا بالتعاون مع النادي المندائي الثقافي في لاهاي .
*وهي ظاهرة في التلمود البابلي وفي وثائق ترقى إلى ما بين القرنين الثاني والسابع للميلاد. ولم تكن هذه اللهجة موحدة، ويبدو اختلاف صيغها حتى في التلمود نفسه وهي من اللغات الارامية والآراميون هم أحد الشعوب السامية موطنهم وسط وشمالي سوريا والجزء الشمالي الغربي من بلاد مابين النهرين استعمل الآراميون لغتهم الخاصة وهي اللغة الآرمية بلهجاتها المتعددة وقد استطاعت هذه المجموعات الآرامية ما بين القرنين الثاني عشر والثامن قبل الميلاد أن تكون دويلات عديدة سيطرت على بلاد واسعة اطلق اسم الاراميين على البلاد التي سكنوها حيث سمين بـ"بلاد ارام "
F. Hommel, The Ancient Hebrew Tradition, New York, E. & J. B. Young & co.; London, Society for promoting Christian knowledge- P 202-203
واللغة الآرامية تنفرد بين جميع شقيقاتها في مجموعة اللغات الساميّة كونها اللغة الساميّة الوحيدة التي لا تزال متداولة وعلى قيد الحياة منذ 3000 سنة دون انقطاع في الاستعمال لا في الكلام ولا في الكتابة.
وهذا يجعلها واحدة من أقدم لغات العالم التي لا تزال حية حتى الآن، وبسبب العمر المديد للآرامية فاننا نميّز في حياتها أربع مراحلٍ زمنية، وتتميز كل مرحلة عن التي قبلها وبعدها ببعض الخواص اللغوية التي نشأت فيها.
مراحل اللغة الآرامية:
1-الآرامية القديمة: بدأت هذه المرحلة منذ ظهور الآرامية على مسرح الحياة حيث كانت لغة الآراميين ودولهم الآرامية العديدة المنتشرة في منطقة الهلال الخصيب، واستمرت هذه المرحلة لغاية سقوط الدول الآرامية، أو حوالي 700 قبل الميلاد.
2-الآرامية الرسمية: وتمتد منذ 700 قبل الميلاد لغاية حوالي 300 قبل الميلاد.
وتسمى بالرسمية لانها استُعملت كلغة رسمية في ثلاث امبراطوريات وهي على التوالي:
الامبراطورية الاشورية في نهاية حياتها، الامبراطورية البابلية والامبراطورية الاخمينية الفارسية. وتنتهي هذه المرحلة بمجيء اليونان بقيادة اسكندر المكدوني الى المنطقة. وهنا استُعملت الآرامية ليس فقط من قبل أصحابها الآراميين انما استعملتها شعوب أخرى ايضاً لأنها اصبحت لغة عالمية في ميدان السياسة والتجارة والعلاقات، كما انها خرجت من منطقتها التقليدية، ووصلت مع الامبراطوريات المذكورة الى مناطق جديدة تمتد من مصر الى وادي الهندوس.
3- الآرامية المتوسطة: وتمتد منذ مجيء اليونان للمنطقة حوالي 300 قبل الميلاد لغاية المسيح او لغاية مجي الرومان للمنطقة.
وفي هذه المرحلة انتشرت اليونانية وبدأت تنافس الآرامية وتزاحمها على مكانتها في التدوين في المنطقة الى ان كُتب لها الغلبة.
لكن استمرت الآرامية في الكلام والتخاطب الشفهي في البيت والمجتمع.
وعلى أثر استعمال اليونانية في الادارة والدواوين والتأليف وتقهقهر الآرامية على المستوى الكتابي أخذ يظهر في الآرامية التنوّع اللفظي وتتكرس فيها اللهجات المحلية.
5-الآرامية الحديثة: وتشمل الفروع الآرامية التي يتكلمها الآن السريان واليهود وغيرهم، ونسميها آرامية حديثة Neo-.
وتقسم الارامية الحديثة الى:
شرقية (في العراق وايران) ومتوسطة (في جنوب شرق تركيا والجزيرة السورية) وغربية (قرب دمشق(.
انظر: دكتور أسعد صوما أسعد باحث متخصص في تاريخ السريان ولغتهم وحضارتهم ستوكهولم/السويد https://aljaras.com-
(25) الدكتور خزعل الماجدي (يهود الرافدين : التوراة والتلمود جاء ا من العراق )-مصدر سابق.
(26) بليافسكي ، اسرار بابل ، ترجمة : توفيق فائق نصار ، دار علاء الدين ، ط1 ، دمشق ، 2006 ، ص20 ، ص24 ، ص25 .
مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي-2610-2017-اليهود من البداوة الى التحضر وليد يوسف عطو – (27)
http://www.ssrcaw.org
(28) د. سعد المرصفي- الفكر اليهودي، ، بتصرف، ط/ مكتبة المنار الإسلامية، الأولى، 1413هـ، 1992م ص 121.
(29)د. حسن ظاظا -أبحاث في الفكر اليهودي، ، ، ط الأولى - دار القلم ودار العلوم، ، سنة 1408هـ/ 1987م ص 119،120
Downloads
Published
Issue
Section
License
Copyright and Licensing:
For all articles published in Al-Adab journal, copyright is retained by the authors. Articles are licensed under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license, meaning that anyone may download and read the paper for free. In addition, the article may be reused and quoted provided that the original published version is cited. These conditions allow for maximum use and exposure of the work.
Reproducing Published Material from other Publishers: It is absolutely essential that authors obtain permission to reproduce any published material (figures, schemes, tables or any extract of a text) which does not fall into the public domain, or for which they do not hold the copyright. Permission should be requested by the authors from the copyrightholder (usually the Publisher, please refer to the imprint of the individual publications to identify the copyrightholder).
Permission is required for: Your own works published by other Publishers and for which you did not retain copyright.
Substantial extracts from anyones' works or a series of works.
Use of Tables, Graphs, Charts, Schemes and Artworks if they are unaltered or slightly modified.
Photographs for which you do not hold copyright.
Permission is not required for: Reconstruction of your own table with data already published elsewhere. Please notice that in this case you must cite the source of the data in the form of either "Data from..." or "Adapted from...".
Reasonably short quotes are considered fair use and therefore do not require permission.
Graphs, Charts, Schemes and Artworks that are completely redrawn by the authors and significantly changed beyond recognition do not require permission.
Obtaining Permission
In order to avoid unnecessary delays in the publication process, you should start obtaining permissions as early as possible. If in any doubt about the copyright, apply for permission. Al-Adab Journal cannot publish material from other publications without permission.
The copyright holder may give you instructions on the form of acknowledgement to be followed; otherwise follow the style: "Reproduced with permission from [author], [book/journal title]; published by [publisher], [year].' at the end of the caption of the Table, Figure or Scheme.