الفداء وجهود المسلمين في تحرير أسراهم

المؤلفون

  • ليث صلاح نعمان الجامعة العراقية - كلية الآداب قسم التاريخ

DOI:

https://doi.org/10.31973/aj.v1i119.321

الملخص

إننا اليوم امة لا بد لها من اليقين بان حاضرها يجب ان يكون امتدادا لماضيها، في قيمها ومقوماتها ومثلها، وان غدها يجب ان يكون وليداً لحاضرها يقول الحق عز وجل ﭽ ﮔ   ﮕ  ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﭼ ([i]) . الفداء هو تعبير كَثُر استعماله وترديده بسبب كثرة الحروب غير المتكافئة التي دارت وتدور بين الأقوياء والضعفاء أو بين الأمم القوية والامم المستضعفة، أو بين كتل طاغية متجبرة وكتل نامية ناشئة. ولقد استخدم " البوير" وهي كلمة العمل الفدائي في حرب جنوب افريقيه من سنة 1899م  إلى 1902م، واستخدمته بريطانيا في الحرب العالمية الثانية، واستخدمه الفلسطينيون سنة 1948م([ii]). مادة " الفداء" في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حمى له وتقول فديته أو أفديه ؟ كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوض عنه، والفداء ايضاً فكاك الأسير, والمفاداة هي ان تفتك الأسير بأسير مثله([iii]) وهناك كلمات ومصطلحات تستعمل بمعنى "الفداء" منها كلمة (البذل)، وان كانت هذه الكلمة تدل في اصلها على ترك صيانة الشيء، ولعل السر في هذا الاستعمال ان الإنسان حين يفدي عقديته أو أمته بنفسه يكون كان قد ترك صيانة نفسه فقدمها  رخيصة من اجل ما يؤمن به، وكذلك تستعمل هذه الكلمة بمعنى "الإعطاء", وتستعمل كلمة التضحية بمعنى الفداء والضحية أو الاضحية في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني، ولعلَ أستعمال كلمة التضحية بمعنى الفداء كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءً لعقيدته بمن يذبح هذه الروح ضحية وفداء وعلى هذا جاء قوله تعالى في شان الذبيح إسماعيل ﭽﭩ ﭪ ﭫ ﭼ ([iv]), أي جعلنا هذا المذبوح فداء له وخلصنا به من الذبح ([v]).

        ومن نماذج الفداء التي يعرضها " القران الكريم" هم سَحَرة فرعون يستدعيهم ليردوا على معجزة موسى الالهية حيَن القى عصاهُ فاذا هي ثعبان مبين، فيقبلون عليه وهم ما زالوا في ضلالهم وحبالهم، ويطمعون في الأجر المجزي من فرعون ان افلحوا، قالوا ﭽ ﮣ     ﮤ ﮥ ﮦ  ﮧ ﮨ ﮩﭼ ([vi]), وسارع فرعون فأعطى وعده الواسع الفضفاض قال لهم ﭽﮬ ﮭ  ﮮ ﮯ ﭼ ([vii]) . وبدا الصراع بين محاولة المخلوق العاجز وقدرة الخالق المسيطر, فالقى السحرة حبالهم وعصييهم وقالوا من اغترارهم بفرعون، وانخداعهم بسلطانه ﭽوَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرعَونَ إِنَّا لَنَحنُ الغَـلِبُونَﭼ ([viii]), ولكن موسى القى عصاه بوحي من الله ﭽ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ  ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ  ﯽ ﭼ ([ix]), وانتظر موسى واندحر سحر الساحرين وسطع الضوء الحق وامحي تمويه الباطل, فاستبان للسحرة نور الايمان وظهر الطريق المستقيم للعيان ([x]), ولكن فرعون ما زال هناك بقوته وفجوره .... ليكن ما يكون، فمن عرف الحق وامن به لزمه وحرص عليه واقدم السحرة على عملهم الفدائي الذي ردده القران وأكده فقال في سورة الأعرف ﭽ ﰄ ﰅ  ﰆ ﰇ  ﭑ ﭒ ﭓ  ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ  ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ  ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ    ﭫ ﭭ ﭮ ﭼ ([xi]) .

        وتروي لنا السيرة عن بطل الفداء الاول هو النبي الاكرم محمد – صلى الله عليه وسلم – في ليلة الهجرة الرحلة الخطيرة المحفوفة  بالأهوال والمخاطر بعد ان تأمرت عليه جموع الشرك، وكذلك الإمام  علي بن ابي طالب ( عليه السلام) والذي وقف بوجه الكفار , ويتلقى منه دروس الفداء وعلي – رضي الله عنه - هو الذي كان يقول (والله ما ابالي ادخلت على الموت أو خرج الموت الي)، و وكان يقول ( والذي نفس ابن ابي طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون علي من ميتة الفراش في غير طاعة الله ) ([xii]). ان أحكام الأسرى والسبايا في الإسلام والتي استنبطها الفقهاء وكانت محلاً لاجتهادات كثيرة ادت إلى اختلافهم في مسائل كثيرة ، وما دامت هي كذلك فإنها ينبغي ان تتأثر القواعد فيها بكل تطور ينتج مصلحة عامة وان تأخُذ بكل تشريع حربي وسلمي معاصر ما دام لا يتعارض في نظرة الشريعة للحرب والسلم ([xiii]). يقول ابن كثير في تفسيره " لقد استمر الحكم في الأسرى عند جمهور العلماء والفقهاء ويرى ان الامام مخير فيهم ان شاء قتل وان شاء فادى بمال وان شاء استرق من أسير, ثم تنسحب أحكام أسرى بدر على أسرى سائر الغزوات"([xiv]).

وتبرز سمة الأسرى الغير مسلمين في أسلوب معاملتهم من قبل المسلمين ومن هذه السمات:

  • إطعامهم والبر بهم .
  • احترام كيان الإنسان والإحسان إليه في المعاملة .
  • الرفق بالضعيف والمحافظة على مشاعر المهزوم.
  • كسوتهم.
  • عدم التعذيب بأي لون من ألوان التعذيب كالضرب أو التجويع .... إلى غير ذلك.

وهذا ما نص عليه اتفاقية جنيف في الأسرى وهي إطعامهم ولباسهم وكسوتهم ويجب ان تكون في نفس المستوى المتبع لجيش الدولة الأسره، وهي في الحقيقة مبادئ الدين الإسلامي الحنيف في معاملة الأسرى ([xv]). أما الأسرى المسلمون اذا ما وقعوا في أيدي أعدائهم غير المسلمين فأن الدول (الغير مسلمة) تبعيهم بيع الرقيق فيشتريه مشرك ويستعمله عبدا من عبيده إلى ان يأذن الله له بالخلاص، أو قد يشتريه مسلم فيدفع ثمنه لبائعة فيصبحُ ملكاً له وهكذا، وهذه الاتجاهات  تلتقي عن نقطة واحدة  في فضيلة التكامل الواجبه بين المسلمين، فالقادر على الشراء يتطوع ليحرر أخاه المسلم، فيؤدي الى صاحبها ثمن هذه الحرية، فاذا عجز فالدولة المسلمة كافلة من لا مال له ([xvi]). ومعنى ذلك ان الأسير المسلم ان كان في قبضة عدوه، فهو في ذمة اخوانه هان استطاعوا ان يشتروه من آسره، كما يشترون الرقيق, ثم يطلقونه حرا بعد ذلك، وان استطاعوا ان يفتدوه بمال أو غير ذلك افتدوه، وهذه  مقارنة بين الأسير المسلم اذا وقع في يد الغير مسلم , والأسير الغير مسلم إذا وقع في يد المسلم .

       وقد قسم البحث إلى عدة موضوعات منها جهود المسلمين السياسية في تحرير أسراهم، وجهود المسلمين العسكرية في تحرير أسراهم، وجهود المسلمين الشعبية في تحرير الأسرى ومنها جهود العلماء والاثرياء والنساء، ثم نماذج من تعامل المسلمين في تحرير الأسرى , ومن ثم خاتمة البحث, والنتائج والتوصيات, وقائمة المصادر والمراجع.

أهمية البحث : تكمن أهمية البحث في دراسة  الجهود التي بذلها المسلمون في سبيل تحرير أسراهم، وهذه الجهود تدعو إلى الفخر، وتدل على ترابط أفراد المجتمع المسلم, وتؤكد مكانة الجندي المسلم عند قادته ومجتمعه، وهي جهود تستحق التقدير.

 

([i]) سورة ال عمران، الآية : 126.

([ii]) الشرباصي, احمد: الفداء في الإسلام, دار الجيل, بيروت، المجلد الاول، ط1 ,1996م، ص : 10 – 11.

([iii])  المصدر السابق نفسه، ص : 12.

([iv])  سورة الصافات، الآية : 107.

([v])  ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي (ت: 774هـ)، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى عبد الواحد، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع بيروت – لبنان، 1395هـ - 1976م , ص:482.

([vi]) سورة الأعراف، الآية : 113.

([vii])  سورة الأعراف، الآية : 114.

([viii]) سورة الشعراء، الآية : 44

([ix])  سورة الأعراف، الآية : 117 – 118.

([x]) الشرباصي، احمد: الفداء في الإسلام، ج 1، ص:23.

([xi]) سورة الأعراف، الآية : 120، 121، 122، 123.

([xii])  ابن كثير : السيرة النبوية، ج1، ص: 490.

([xiii]) عامر، عبد اللطيف : أحكام الأسرى  والسبايا في الحروب الإسلامية، جامعة الزقاريق, القاهرة، دار الكتاب المصري ,ط1، 1986، ص 14.

([xiv]) تفسير القران العظيم، دار أحياء التراث العربي، بيروت ,1969م، ج3، ص :226.

([xv]) العمري، احمد سويلم : العلاقات السياسية الدولية، ص : 348.

([xvi])  ابن قدامة، أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي (ت: 620هـ) ، المغني، مكتبة القاهرة،  1388هـ - 1968م، ج10، ص494 .

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • ليث صلاح نعمان، الجامعة العراقية - كلية الآداب قسم التاريخ

    أ.م.د. ليث صلاح نعمان

    الجامعة العراقية - كلية الآداب

    قسم التاريخ

المراجع

( ) سورة ال عمران، الآية : 126.
( ) الشرباصي, احمد: الفداء في الإسلام, دار الجيل, بيروت، المجلد الاول، ط1 ,1996م، ص : 10 – 11.
( ) المصدر السابق نفسه، ص : 12.
( ) سورة الصافات، الآية : 107.
( ) ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي (ت: 774هـ)، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى عبد الواحد، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع بيروت – لبنان، 1395هـ - 1976م , ص:482.
( ) سورة الأعراف، الآية : 113.
( ) سورة الأعراف، الآية : 114.
( ) سورة الشعراء، الآية : 44
( ) سورة الأعراف، الآية : 117 – 118.
( ) الشرباصي، احمد: الفداء في الإسلام، ج 1، ص:23.
( ) سورة الأعراف، الآية : 120، 121، 122، 123.
( ) ابن كثير : السيرة النبوية، ج1، ص: 490.
( ) عامر، عبد اللطيف : أحكام الأسرى والسبايا في الحروب الإسلامية، جامعة الزقاريق, القاهرة، دار الكتاب المصري ,ط1، 1986، ص 14.
( ) تفسير القران العظيم، دار أحياء التراث العربي، بيروت ,1969م، ج3، ص :226.
( ) العمري، احمد سويلم : العلاقات السياسية الدولية، ص : 348.
( ) ابن قدامة، أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي (ت: 620هـ) ، المغني، مكتبة القاهرة، 1388هـ - 1968م، ج10، ص494 .
( ) ابن كثير : السيرة النبوية، ج1، ص 497.
( ) ابن ماجه، محمد بن يزيد ابو عبد الله القزويني: سنن ابن ماجة، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي, دار الفكر، بيروت، ج2، ص 43.
( ) عسلية، مروج حسن داود: جهود المسلمين في تحرير أسراهم من (1هـ - 692 هـ), رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي, كلية الآداب قسم الآثار، الجامعة الإسلامية، غزة ,ص12-113، 2010م
( ) ابن هشام، عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (ت: 213هـ) : السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ط2، 1375هـ - 1955م، ج 2، ص: 252
( ) البلاذري احمد بن يحيى بن جابر (ت279هـ) : انساب الأشراف، تحقيق سهيل زكار، دار الفكر، بيروت، لبنان، ط 7، 1996 م، ج1، ص301.
( ) المن : تعداد النعمة على المنعم عليه, فيقول له الا تذكر يوم كذا اعطيتك كذا والمن هو العطاء والقطع. الهروي, تهذيب اللغة.
( ) الطبري، أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين (المتوفى: 694هـ)، الرياض النظرة، دار الكتب العلمية-بيروت، ط2، ج2، ص315.
( ) سورة الأنفال، الآية : 67 .
( ) ابن كثير، إسماعيل بن عمر (ت 774هـ) : البداية والنهاية، مكتبة المعارف، بيروت لبنان، ط2 ,1977، ج4، ص237 . وينظر كذلك ابن تغري بردي، جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي الاتابكي (ت874هـ) : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر، مصر، د.ط,ج1, ص:212.
( ) المقدسي، محمد بن احمد (ت380هـ) أحسن التقاسيم في معرفه الأقاليم، طبعة مكتبة مدبولي، ط3 ,1991م، ج1، ص: 138 .
( ) الطبري، محمد بن جرير (ت 310 هـ) : تاريخ الرسل والمملوك، تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم، دار المعارف، مصر، القاهرة، 1961م ,ج9، ص 57 .
( ) ابن الاثير، عز الدين ابي الحسن علي بن ابي الكرم محمد ابن عبد الكريم (ت630هـ): الكامل في التاريخ، دار صادر، بيروت، لبنان, 1975م ,ج6، ص480 – 488.
( ) تدورة: هي ملكة الروم ووصية على ابنها ميخائيل في زمن الخليفة المتوكل, ينظر: محمد زاهد ابوغده؛ حدث في الثلاثين من ذي القعدة, بحث منشور, رابطة ادباء الشام, تشرين, 2011, ص:5.
( ) النهر اللامس: هو نهر يقع غربي مدينة طرطوس وكان يدعى في زمن الروم بنهر لموس Lemos وسماه العرب اللامس واسمه اليوم Limonolu , نفس المصدر السابق ,ص:7.
( ) السامرائي، خليل ابراهيم واخرون : تاريخ الدولة العربية والإسلامية في العصر العباسي 132 هـ - 656 ه, وزارة التعليم العالي، جامعة الموصل، 1988 م، ص:86 .
( ) فوزي، فارق عمر : الثورة العباسية دارسة تاريخية لواجهاتها الدينية والسياسية, دار الشروق، عمان، الاردن ,2001، ص : 143 .
( ) خبيب بن عدي بن مالك بن عامر بن مجذعة بن جحجي بن عوف بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك الاوسي الانصاري، شهد بدرا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، ينظر: ابن الأثير، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين (ت: 630هـ): أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ - 1994م، ج1، ص: 318. الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز (ت: 748هـ) تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام ، تحقيق: الدكتور بشار عوّاد معروف، دار الغرب الإسلامي، ط1، 2003م, ج1, ص :222.
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج2، ص 78.
( ) ابن عبد الحكم، ابو القاسم عبد الرحمن عبدالله : فتوح مصر والمغرب، ص:18.
( ) الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز (ت: 748هـ)، سير أعلام النبلاء، دار الحديث- القاهرة، 1427هـ-2006م ، ج3، ص: 34 – 35، وينظر: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر (ت: 852هـ)العسقلاني ؛ الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، دار الكتب العلمية – بيروت، ط1، 1415 هـ:
( ) عواد، حمود : الجيش والقتال في صدر الإسلام، ج5، ص: 37, الفصل الخامس، ص476
( ) ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت: 597هـ) المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1412 هـ - 1992 م، ص 193.
( ) القرة : تقع في اطراف بلاد الروم عند القسطنطينية، وقيل دير القرة : الحموي شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي (ت: 626هـ)، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، ط2، 1995م، ج4، ص 335.
( ) حصن سنان في بلاد الروم فتحه عبد الله بن عبد الملك بن مروان، الحموي : معجم البلدان، ج2، ص264.
( ) ابن كثير: البداية والنهاية، ج 10، ص 203.
( ) المقريزي، احمد بن علي ( ت845هـ) : المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار, طبقة القاهرة، 1326هـ، ج2، ص : 387
( ) الطبري : تاريخ الرسل والملوك، ج4، ص 669.
( ) السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت911هـ) : تاريخ الخلفاء، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، مطبعة الفجالة، القاهرة، ط4، 1969م، ج1، ص:269.
( ) سورة النساء، الآية : 75 .
( ) حديث شريف
( ) الاسطل، يونس : نصرة الأسرى واجبه بنصوص القران السنة، ومقاله في صحيفه فلسطين، 2012.
( ) ابن الاثير، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين (ت: 630هـ)، الكامل في التاريخ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت – لبنان، ط1، 1417هـ / 1997مج5، ص : 230.
( ) الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج 13، ص 40 .
( ) ابو يعلي، الخليل بن عبدالله بن احمد القزويني : الارشاد في معرفة علماء الحديث، تحقيق محمد سعيد عمر ادريس ,مكتبة الرشد، الرياض، ط1، 1989م ,ج2 ص 715.
( ) ابن جبير، محمد بن احمد بن جبير الاندلسي ( ت416هـ) : رحلة ابن جبير، دار الكتاب اللبناني، بيروت، دار الكتب المصري، مصر، د.ط، ج1، ص : 124.
( ) الذهبي: سير اعلام النبلاء، ج5, ص 458 – 459.
( ) معركة مرج الصفر: هي المعركة التي حدثت بين الروم والمسلمين سنة 14هـ/635م وقد هزموا الروم في هذه المعركة, موسوعة فتح الشام,2015 ,بدون صفحة
( ) الواقدي، ابو عبد الله بن عمر بن واقد (ت 207هـ) : فتوح الشام، دار الجيل، بيروت، لبنان، ج1، ص ك52 – 54.
( ) الذهبي ؛ سير اعلام النبلاء، ج2، ص : 521 .
( ) الطبري ؛ تاريخ الرسل والملوك، ج3، ص 163 .
( ) ام المقتدر بالله زوجة المقتصد بالله وهي من جواري القصر اعتقها وتزوجها تولت مع ابنها الحكم سنة ( 295هـ / 908م) لان عمره 13 سنة توفيت ودفنت بالرصافة . الزركلي، خير الدين: الاعلام, دار العلم للملاين ,ط10, بيروت, 1992,ج3, ص 16.
( ) الصفدي، صلاح الدين خليل بن ابيك ( ت 764هـ) : الوافي بالوفيات، ترجمه هلميت ريتر، دار صادر، بيروت، 1962، ج5، ص: 208.
( ) المسعودي، ابو الحسن علي بن الحسين ( ت346هـ) ؛ التنبيه والاشراف، تحقيق عبد الله اسماعيل الصاوي، دار الصاوي, القاهرة, 1938 م، ص 161.
( ) اليعقوبي، احمد بن ابي يعقوب بن وهب الكاتب( ت292هـ) : تاريخ اليعقوبي، تحقيق محمد صادق بحر العلوم، النجف، المكتبة الحيدرية، 1973، ج3، ص 221.
( ) خاقان الخادم التركي: هو ابو الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان التركي ثم البغدادي وزر للمتوكل وللمعتمد، وقد نفاه المستعين الى برقة ثم قدم بغداد بعد خمس سنين، ثم وزر، سنة ست وخمسين: ينظر الذهبي؛ سير اعلام النبلاء، ص:2639
( ) يحيى بن ادم الكرخي المعروف بابي رمله ,
( ) تاريخ الرسل والملوك، ج9، ص :143
( ) تاريخ الرسل والملوك ,ج 9, ص:142
( ) تاريخ الرسل والملوك ,ج 9, ص:142
( ) ابن خياط, خليفة ( ت240هـ): تاريخ خليفة بن خياط تحقيق سهيل زكار, منسورات وزارة الثقافة، دمشق، 1968، ج2، ص 797 ,
( ) جعفر بن عبد الواحد الهاشمي القرشي القاضي: هو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، من اهل البصرة سمع منه القاضي عبد الوهاب كان توفي في ذي القعدة من سنة 414هـ ، ينظر: الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد، تاليف عبد الحكيم الانيس، طبع دائرة البحوث والدراسات الاسلامية، دبي،2015، ص:50
( ) جورجس بن قريفاس ؛
( ) نصر بن الازهر بن فرج؛
( ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 3-9، ص 202 – 229 .
( ) نوري، موفق سالم، العلاقات العباسية – البيزنطيه دراسة سياسية حضارية، وزارة الثقافة والاعلام، بغداد، ط 1، 1990 م، ص : 326 – 327 .
( ) ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج8-9، ص 219 – 221، وكذلك المسعودي، التنبيه والاشراف، ج2، ص 166.
( ) نوري، موفق سالم، العلاقات العباسية – البيزنطية، ص 332- 333.
( ) ابن الفراء، ابو علي الحسن بن محمد ( ت في اواخر القرن الرابع الهجري)، رسل الملوك ومن يصلح منهم للرساله والسفارة، تحقيق صلاح الدين المنجد، لجنة التأليف والترجمة القاهرة 1947م، ص 34 – 35 .
( ) التنوخي، ابو علي الحسن بن علي (ت 384هـ) ؛ نشوار المحاضرة واخبار المذكرة، تحقيق عبود الشالجي، د/م ,1971م, ج1, ص 56.

منشور

2018-12-23

إصدار

القسم

دراسات أخرى

كيفية الاقتباس

الفداء وجهود المسلمين في تحرير أسراهم. (2018). مجلة الآداب, 1(119), 289-304. https://doi.org/10.31973/aj.v1i119.321

تواريخ المنشور